ترددت أنباء، الأحد، بأن السلطات التركية توسطت لدى لبنان، لعدم تسليم عبدالرحمن القرضاوي، نجل القيادي الإخواني الراحل يوسف القرضاوي، إلى مصر، لمحاكمته في قضايا إرهاب.

وقال مدير “مركز الارتكاز”، الصحافي اللبناني سالم زهران، عبر منصة "إكس": "أجرت السلطات التركية، وعلى أعلى المستويات، اتصالات بمسؤولين لبنانيين لعدم تسليم عبدالرحمن القرضاوي إلى الجانب المصري، المطلوب لديه قضائياً عبر مذكرات توقيف عربية ودولية.

علماً بأن القرضاوي يحمل جواز سفر تركي وآخر مصري، وتم توقيفه في بيروت، بعد زيارته إلى سوريا".

وعبدالرحمن وهو نجل القيادي السابق في تنظيم الإخوان الإرهابي يوسف القرضاوي، ومطلوب للقضاء في مصر.
واعتقلت السلطات اللبنانية عبدالرحمن القرضاوي أخيراً، الذي دخل أراضيها بعد زيارة إلى سوريا.

نجل القرضاوي يحرض وينشر الفتنة من المسجد الأموي في دمشق - موقع 24أثار تسجيل مصور لعبد الرحمن نجل يوسف القرضاوي جدلاً واسعاً على منصات التواصل الاجتماعي بعد ظهوره في أحد أقدم المساجد الإسلامية، المسجد الأموي في العاصمة السورية دمشق.

وخلال وجوده في سوريا، أثار القرضاوي استهجاناً واسعاً، بعد أن ظهر في فيديو يحرض على الفتنة في دول عربية، من بينها مصر وتونس.
ويرى مراقبون أنه في حال صحة الأنباء عن تدخل تركيا في هذه القضية، فإن ذلك قد يثير توترات جديدة بين القاهرة وأنقرة، بعد المصالحة الأخيرة، والزيارات المتبادلة التي أجراها الرئيسان عبدالفتاح السيسي ورجب طيب أردوغان.
وتدهورت العلاقة بين مصر وتركيا، منذ الإطاحة بالرئيس الإخواني الراحل محمد مرسي في 2013، بسبب الدعم التركي لتنظيم الإخوان الإرهابي، قبل أن تعود المياه إلى مجاريها بين الدولتين.
ويؤكد مراقبون أن مصر ستجد صعوبة في قبول أي تدخل تركي يتعلق بشخصية، تعتبرها جزءاً من التهديدات الإرهابية.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب خليجي 26 عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات التركية مصر مصر تركيا سقوط الأسد عبدالرحمن القرضاوی

إقرأ أيضاً:

صورة نادرة توثق زيارة الملك عبدالعزيز التاريخية إلى مصر عام 1946

خاص 

ظهرت صورة تاريخية مميزة توثق لحظة من زيارة الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود ، إلى جمهورية مصر العربية عام 1365هـ الموافق 1946م.

ويظهر في الصورة الملك عبدالعزيز وإلى خلفه شقيقه الأمير عبدالله بن عبدالرحمن، وبجوارهم الملك فهد بن عبدالعزيز والملك عبدالله بن عبدالعزيز – رحمهم الله جميعًا .

مقالات مشابهة

  • السلطات المصرية تحتجز عشرات الناشطين المشاركين بقافلة الصمود في مطار القاهرة
  • مجموعة العمل تعبر عن أسفها لعدم تسهيل السلطات المصرية مهمة المشاركة في مسيرة كسر حصار غزة
  • حصار مضاعف.. هل تُعرقل السلطات المصرية قافلة المتضامنين مع غزة؟
  • بعد بكاء العروس..السلطات المصرية تصدر قراراً بشأن عريس متلازمة داون
  • أول زيارة لبعثة صندوق النقد إلى سوريا منذ 2009
  • استمرت 5 أيام.. بعثة صندوق النقد تختتم أول زيارة إلى سوريا منذ 2009
  • عبدالرحمن العامر يتساءل: أين كالزادا عن المشهد الهلالي؟
  • اتصال دبلوماسي يشكل رسم خريطة العلاقات المصرية التركية| تفاصيل
  • السلطات السورية تكشف عدد المواطنين العائدين إلى سوريا منذ سقوط النظام
  • صورة نادرة توثق زيارة الملك عبدالعزيز التاريخية إلى مصر عام 1946