بالصور.. تتويج الفائزين بمسابقة "مسقط تُلهِمُنا" للأفلام القصيرة.. و"جوهر الإلهام" ينتزع الصدارة
تاريخ النشر: 29th, December 2024 GMT
◄ 34 فيلمًا رسمت صورة مشرقة لمسقط كوجهة سياحية تجمع بين الأصالة والحداثة
◄ اللجنة واجهت تحديًا في اختيار الأعمال نظرًا لجودة الأفلام المقدمة واختلاف الصور الإبداعية
◄ الصناعات الإبداعية تؤدي دورًا محوريًا في تعزيز المحتوى المرئي والترويج لمسقط
مسقط- الرؤية
احتفلت محافظة مسقط، الأحد، بختام مسابقة "مسقط تلهمنا" للأفلام القصيرة، وذلك تحت رعاية معالي السيد سعود بن هلال البوسعيدي، محافظ مسقط، وحضور عدد من أصحاب السعادة والمسؤولين، إلى جانب نخبة من المهتمين بصناعة الأفلام والمشاركين في المسابقة، بمنتجع جميرا خليج مسقط.
وبدأ الحفل بكلمة افتتاحية لمحافظة مسقط، تضمنت أهداف المسابقة وأهميتها في تعزيز الإبداع الفني وتسليط الضوء على إنجازات المحافظة بطرق مبتكرة. وجرى عرض مقاطع مختارة من الأفلام المشاركة، التي أظهرت تنوعًا في الأفكار والإبداع الفني. وألقت لجنة التحكيم كلمةً، أشادت فيها بالمستوى العالي للأعمال المشاركة، مؤكدةً أن الاختيار النهائي للأفلام الفائزة جاء بناءً على معايير دقيقة ركزت على الأصالة، والإبداع، والجودة الفنية، إضافة إلى تقديم رسائل ترويجية مميزة.
وقال محمد بن عبدالله العجمي رئيس الجمعية العُمانية للسينما وعضو لجنة التحكيم: "تلقت اللجنة 34 فيلمًا قصيرًا مميزًا، قدمت صورة مشرقة عن مسقط كوجهة سياحية عالمية تجمع بين الأصالة والحداثة، وبناءً عليه فقد استندت عملية التقييم إلى عدد من المعايير وهي الإبداع والجودة الفنية بما يشمل التصوير، الإخراج، والمونتاج، وكذلك وضوح الرسالة الترويجية من حيث توافق الفيلم مع شعار المسابقة، إضافة إلى معيار التأثير العاطفي والجاذبية البصرية؛ وذلك من حيث قدرة الفيلم على إلهام الجمهور وتشجيع السياحة". وأضاف العجمي أن اللجنة واجهت تحديًا كبيرًا في اختيار الأعمال الفائزة؛ نظرًا لجودة الأفلام المقدمة؛ حيث تميَّزت كل مشاركة بأسلوبها الخاص وسردها الإبداعي، وقال إن "لجنة التحكيم تُعبِّر عن فخرها واعتزازها بالمواهب المشاركة التي قدمت أعمالًا تعكس روح الابتكار والتفاني".
وأشادت محافظة مسقط- في كلمتها- بدور لجنة التحكيم التي ساهمت بخبراتها في اختيار أفضل الأعمال المشاركة؛ حيث أكدت أن المسابقة شهدت مشاركة مميزة من مختلف الفئات؛ من مخرجين، ومنتجين، وطلاب، وهواة، وشركات محلية متخصصة في صناعة الأفلام، إلى جانب المصورين والفنانين والمؤسسات التعليمية وأفراد المجتمع المحلي، الأمر الذي عزز من منطلقات المسابقة وإيمانها بأن الصناعات الإبداعية تؤدي دورًا محوريًا في تعزيز المحتوى المرئي؛ بما يُسهم في الترويج لمحافظة مسقط.
وأكدت المحافظة أن مبادرة "مسقط تلهمنا" من شأنها أن تمكن المبدعين من تقديم أفلام مبتكرة تسهم في تطوير قطاع التصوير والإخراج، مع ترسيخ ثقافة إنتاج الأفلام الترويجية المستدامة. كما تُجسد التزام محافظة مسقط ككيان إداري في بناء شراكات فعّالة مع المجتمع، لاستثمار الأفكار المبدعة وتحفيز المبادرات المستقبلية التي تخدم الجميع.
وحقق فيلم "مسقط جوهرُ الإلهام" للمخرجة سارة بنت عبدالله بن أحمد البلوشية المركز الأول، بينما جاء فيلم "عين السماء" للمخرجة رقية بنت عبدالله بن إبراهيم الزعابية في المركز الثاني، وحصل فيلم "الجوهرة العُمانية مسقط" للمخرج المهند بن هلال بن سليمان السريري على المركز الثالث. فيما نال المركز الرابع محمود بن حمدان بن سليمان الفزاري عن فيلمه "عامرة على مر الزمان"، وحصل فيلم "اكتشف مسقط" لناصر بن عبدالله بن ناصر الهاشمي على المركز الخامس. أما المركز السادس فكان من نصيب فيلم "أنا مسقط" للمهند بن محمد الريامي، بينما فاز فيلم "أبواب مسقط" لمحمد بن هلال الغافري بالمركز السابع. وأخيرًا، حصل فيلم "حضارة الماضي ورؤية المستقبل" لسعود بن محمد الفليتي على المركز الثامن. كما تم منح المشاركين الآخرين شهادات مشاركة تقديرًا لجهودهم المبذولة في المسابقة.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
معركة ماراثونية: ألكاراز ينتزع اللقب من سينر في أطول نهائي بتاريخ رولان فاروس
كانت تلك هي المرة الأولى التي يخسر فيها سينر نهائي إحدى البطولات الأربع الكبرى، لكنها المرة الخامسة على التوالي التي ينهزم فيها أمام ألكاراز، الذي توج باللقب العشرين في مسيرته وهو في سن الثانية والعشرين. اعلان
نجح الإسباني كارلوس ألكاراز في قلب الطاولة على الإيطالي يانيك سينر، ليتغلب عليه بنتيجة 4-6، 6-7 (4)، 6-4، 7-6 (3)، 7-6 (10-2) في مباراة ماراثونية يوم الأحد، محققًا لقبه الثاني على التوالي في بطولة رولان غاروس.
ألكاراز، الذي تميّز بأداء استثنائي، تمكن من إنقاذ ثلاث نقاط كانت كفيلة بحسم المباراة لصالح منافسه، قبل أن يعود بقوة ويثبت جدارته بلقب خامس في بطولات الغراند سلام من أصل خمس نهائيات خاضها حتى الآن.
وعزّز هذا الانتصار الدراماتيكي مكانة ابن مدينة مورسيا البالغ من العمر 22 عامًا كواحد من أبرز نجوم العصر الحديث للتنس، حيث قدّم أداءً يفوق أداءه المذهل في نهائي العام الماضي، عندما عاد من تأخره 2-1 ليتغلب على ألكسندر زفيريف.
وقد حاكى بفوزه هذا إنجاز النجم الصربي نوفاك ديوكوفيتش في نهائي رولان غاروس عام 2021، عندما قلب ديوكوفيتش تأخره بمجموعتين ليفوز على اليوناني ستيفانوس تسيتسيباس.
وعقب اللقاء، أعرب ألكاراز عن سعادته قائلاً: "أنا فخور للغاية. سعيد جدًا بهذا الإنجاز". ولم ينسَ الإشادة بمنافسه سينر، مضيفًا: "أعلم مدى صعوبة مواجهتك في هذه البطولة. ستصبح بطلًا، ليس مرة واحدة، بل مرات عديدة. إنه لشرف لي أن أتقاسم الملعب معك وأصنع هذه القصة المشتركة".
كانت تلك هي المرة الأولى التي يخسر فيها سينر نهائي إحدى البطولات الأربع الكبرى، لكنها المرة الخامسة على التوالي التي يخسر فيها أمام ألكاراز، الذي توج باللقب العشرين في مسيرته وهو في سن الثانية والعشرين.
Relatedلاعب تنس يستخدم هاتفه للاعتراض على قرار تحكيمي في بطولة مدريد المفتوحةسابالينكا الحسناء ترقص فرحا وتحتفل بفوزها على ستيفنز وتسعى للقب الثالث في بطولة أستراليا للتنسفوز الأمريكية كوكو جوف ببطولة رولان غاروس للتنس على حساب البيلاروسية أرينا سابالينكادراما لا تنتهيكان هذا النهائي الأطول في تاريخ بطولة فرنسا المفتوحة للتنس، حيث استمر 5 ساعات و29 دقيقة وشهد منافسة شديدة بين كارلوس ألكاراز ويانيك سينر.
وقد تفوّق سينر بفارق بسيط في عدد النقاط، إذ حقق 193 نقطة مقابل 192 لألكاراز.
بعد 3 ساعات و43 دقيقة من التحدي، نجح سينر في انتزاع أول نقطة له في المباراة. ومع مرور أكثر من خمس ساعات على البداية، تمكن ألكاراز من إرسال الكرة الحاسمة التي أهدته اللقب بتقدمه 5-4.
وفي لحظة دراماتيكية، أظهر سينر براعة كبيرة عندما أعاد كرة صعبة من ضربة إسقاط نفذها ألكاراز. سقطت الكرة بهدوء على أرض الملعب بعيدًا عن متناول ألكاراز، مما جعل النتيجة 15-40 لصالح سينر.
عندما كسب سينر الشوط الثاني عشر ليعادل النتيجة 5-5، كان الجمهور يهتف له بحرارة. وفي تلك اللحظات، كان سينر قريبًا من الفوز، حيث تقدم في الإرسال وكان على بُعد نقطتين فقط من حسم الشوط الثاني عشر.
إلا أن ألكاراز استعاد توازنه وأثبت مهارته بتسديدة خلفية مذهلة عبر الملعب، ليعادل النتيجة 6-6.
في الشوط الفاصل، بدأ ألكاراز بقوة وتقدم 4-0 بضربة رائعة أشعلت حماسة الجمهور.
لم يتمكن سينر من استعادة السيطرة، لينهي ألكاراز المباراة بضربة أمامية رائعة على الخط. ثم سقط الإسباني على ظهره احتفالًا بالفوز قبل أن ينهض للرقص ويعانق أعضاء فريقه في مقصورته.
وعقب المباراة، توجه سينر، البالغ من العمر 23 عامًا، برسالة رياضية إلى ألكاراز قائلًا: "أنا سعيد جدًا من أجلك، وتستحق هذا الإنجاز، تهانينا." وأضاف مازحًا: "إنه كأس رائع، لكنني لن أنام الليلة جيدًا... وهذا لا بأس به."
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة