صحيفة عبرية: صواريخ غزة واليمن تصعيد ملفت في الحرب
تاريخ النشر: 29th, December 2024 GMT
سرايا - اعتبرت صحيفة جيروزاليم بوست الإسرائيلية إطلاق صواريخ من اليمن وغزة تحولا كبيرا في الوضع الأمني في القدس، والتي كانت تتمتع بهدوء نسبي منذ بداية حرب إسرائيل على القطاع.
وأعلن الجيش الإسرائيلي السبت عن هجومين صاروخيين، أحدهما من اليمن تبنته جماعة أنصار الله (الحوثيين)، والآخر من غزة.
ووفق الافتتاحية، فقد دوت صافرات الإنذار في القدس والبحر الميت وأجزاء من جنوب إسرائيل إثر ضربة الحوثيين صباح السبت، ما عدته الصحيفة تصعيدا ملفتا بعد مهاجمة الجماعة -الثلاثاء الماضي- هدفا عسكريا وسط إسرائيل بصاروخ باليستي فرط صوتي.
ولفتت الافتتاحية إلى أن هذا الهجوم يتزامن مع شن التحالف الأميركي البريطاني غارات على اليمن، وبالتحديد على مواقع الحوثيين، دعما لإسرائيل.
وفي وقت لاحق من اليوم نفسه، أطلقت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) صاروخين من غزة باتجاه القدس، واعترضهما الجيش الإسرائيلي، وكان ذلك خطوة "غير اعتيادية" من قبل الحركة، وفق تعبير الافتتاحية، خصوصا بعد توقعات إسرائيلية بتضاؤل مقومات الحركة العسكرية.
وحسب الافتتاحية، أظهرت هذه الهجمة أن حماس لديها "الموارد والنية" لاستهداف أهداف إسرائيلية بالمدينة.
وترى الصحيفة في افتتاحيتها أن هذه الهجمات يمكن أن تكون لها تداعيات على المدى الطويل، بما في ذلك توسيع نطاق الحرب.
الجزيرة
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
طباعة المشاهدات: 916
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 29-12-2024 09:41 PM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2024
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
قناة عبرية: إسرائيل ترحل الثلاثاء اثنتين من ناشطات "حنظلة"
كشفت قناة عبرية، أن إسرائيل سترحل اليوم الثلاثاء، ناشطتين كانتا على متن السفينة "حنظلة" التي كانت في الطريق لكسر الحصار عن غزة قبل اعتراضها من قبل الجيش الإسرائيلي السبت.
وقالت القناة 12 العبرية: "اثنتان من الناشطات على متن السفينة حنظلة التي توجهت إلى غزة وتم اعتراضها سيتم ترحيلهما من إسرائيل اليوم"، دون مزيد من التفاصيل.
ومساء الاثنين، قالت اللجنة الدولية لكسر الحصار عن غزة، إن نشطاء السفينة "حنظلة" المحتجزين في إسرائيل رفضوا التوقيع على إجراءات الترحيل القسري، وأعلنوا استمرارهم في الإضراب المفتوح عن الطعام.
وأكدت اللجنة، في منشور على منصة إكس، أن بعض النشطاء تعرّضوا لعنف جسدي خلال عملية الاعتقال، فيما تحدّثت ناشطات عن غياب التهوية وسوء ظروف الاحتجاز، خاصة ما يتعلق بمستلزمات النظافة الأساسية.
وأضافت اللجنة: "اختتمت قبل قليل جلسات استماع استمرت 6 ساعات بشأن استمرار احتجاز 14 متطوعًا من سفينة حنظلة".
وأكدت أن "المتطوعين الـ 14 رفضوا الموافقة على إجراءات الترحيل السريع، وامتنعوا عن التوقيع على أي تعهدات، وأكدوا أن مهمتهم إنسانية تهدف لمواجهة الحصار والإبادة الجماعية في غزة".
وقالت اللجنة إن جميع النشطاء مستمرون في إضراب مفتوح عن الطعام "احتجاجًا على احتجازهم القسري".
وأشارت إلى أن بعض النشطاء ضغط عليهم للتنازل عن حقهم في مقابلة محام.
وأوضحت أن ثلاثة من النشطاء وافقوا على إجراءات الترحيل، وهم: أنطونيو ماتزيو من إيطاليا، وغابرييل كاثالا من فرنسا، ويعقوب بيرغر من الولايات المتحدة.
كما خضع كل من هويدا عراف وبوب سوبيري، وهما يحملان الجنسية المزدوجة (الأمريكية والإسرائيلية)، لتحقيقات من قبل السلطات الإسرائيلية، قبل أن يُطلق سراحهما.
والسبت، اقتحمت قوات من البحرية الإسرائيلية، سفينة "حنظلة" التي تقل متضامنين دوليين في أثناء توجهها إلى قطاع غزة، في محاولة لكسر الحصار المفروض على القطاع الفلسطيني، وسيطرت عليها بالكامل واقتادتها إلى ميناء أسدود.
وكانت "سفينة حنظلة" وصلت إلى حدود 70 ميل من غزة، حيث تجاوزت المسافات التي قطعتها سفن سابقة مثل "مرمرة الزرقاء" التي كانت على بعد 72 ميلاً قبل اعتراضها من قبل إسرائيل عام 2010، وسفينة "مادلين" التي وصلت مسافة 110 أميال، وسفينة "الضمير" التي كانت على بُعد 1050 ميلاً، وفق اللجنة الدولية لكسر الحصار عن غزة.
وفي 13 يوليو/ تموز الجاري، أبحرت السفينة من ميناء سيراكوزا الإيطالي، قبل أن ترسو في ميناء غاليبولي في 15 من الشهر نفسه، لتجاوز بعض المشكلات التقنية، لتعاود الإبحار مجددا في 20 يوليو باتجاه غزة.
وليست هذه الحادثة الأولى من نوعها، حيث استولى الجيش الإسرائيلي في 9 يونيو/ حزيران الماضي، على سفينة "مادلين" ضمن "أسطول الحرية" من المياه الدولية، بينما كانت في طريقها إلى قطاع غزة المحاصر لنقل مساعدات إنسانية، واعتقل 12 ناشطا دوليا كانوا على متنها، ولاحقا رحلت إسرائيل الناشطين شرط التعهد بعدم العودة إليها.
ويعيش قطاع غزة واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية في تاريخه، حيث تتداخل المجاعة القاسية مع حرب إبادة جماعية تشنها إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.
ومع الإغلاق الكامل للمعابر ومنع دخول الغذاء والدواء منذ 2 مارس/ آذار الماضي، تفشت المجاعة في أنحاء القطاع، وظهرت أعراض سوء التغذية الحاد على الأطفال والمرضى.
ويأتي ذلك في وقت تشن فيه إسرائيل بدعم أمريكي حرب إبادة جماعية بغزة تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت الإبادة، بدعم أمريكي، أكثر من 205 آلاف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين.
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار الإسرائيلية إعلام عبري: إسرائيل تمنح الوسطاء فرصة أخيرة لاتفاق في غزة تفاصيل اجتماع الكابينيت الإسرائيلي أمس بشأن قطاع غزة محكمة إسرائيلية تصادق على استمرار احتجاز ناشطي "حنظلة" حتى الترحيل الأكثر قراءة 23 Palestinians Die of Malnutrition in Gaza Within Two Days Gaza Hospitals Warn of Imminent Collapse of Health Services قناة عبرية: الجيش الإسرائيلي يُنهي عمليته البرية في دير البلح The Israeli Army Concludes Its Ground Operation in Deir al‑Balah عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025