ألمانيا: حظر استخدام الألعاب النارية في احتفالات رأس السنة
تاريخ النشر: 30th, December 2024 GMT
كشفت نانسي فيزر، وزيرة داخلية ألمانيا، عن حظر جزئي على استخدام الألعاب النارية في احتفالات رأس السنة مبررة ذلك بأن العام الجديد يجب أن يكون عطلة سعيدة وسالمة لجميع المواطنين.
وبحسب"روسيا اليوم"، قالت فيزر، أمس الأحد، إن استخدام الألعاب النارية سيكون محظورا جزئيا في ألمانيا عشية رأس السنة الجديدة.
وأضافت، "تقوم الشرطة الفيدرالية بإجراء عمليات تفتيش في محطات القطار وفرضت حظرا على استخدام الألعاب النارية والمواد الخطرة في بعض الأماكن الضرورية".
وتابعت الوزيرة، "لذلك من المهم اتخاذ إجراءات سريعة ومنسقة ضد أي عنف وعدم ترك مجال للفوضى"، مضيفة أن "المجرمين عديمي الرحمة الذين يهاجمون الشرطة وخدمات الطوارئ" يجب أن يشعروا "بالقوة الكاملة للقانون.
يشار إلى أنه في ألمانيا، يحتفل الكثير من الناس بالعام الجديد من خلال إطلاق الألعاب النارية.
وتبين أن الاحتفال بقدوم عام 2023 في برلين كان عاصفا بشكل خاص ووردت حينها أنباء عن إصابة 22 شخصا بسبب الألعاب النارية وإطلاق الصواريخ.
كما سجلت 38 حالة تعرض فيها موظفو خدمات الطوارئ للهجمات، وأصيب 15 موظفا، واضطر أحد الضحايا إلى الذهاب إلى المستشفى.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزيرة داخلية ألمانيا استخدام الألعاب النارية احتفالات رأس السنة الألعاب النارية رأس السنة المواطنين استخدام الألعاب الناریة
إقرأ أيضاً:
الشراكة الوطنية عند مفترق أمني.. الطائفة يكشف حدود اللعبة
29 يوليو، 2025
بغداد/المسلة:
في مشهد سياسي عراقي لا يخلو من التوترات الطائفية والخطابات المُلغَّمة، برز تصريح رئيس تحالف العزم النائب محمود القيسي كواحد من ردود الأفعال اللافتة على ما وصفه بـ”القول الصريح بعدم الثقة الأمنية بالسنة” الذي صدر عن نائب شيعي لم يُسمّه. ولم يكن تصريح القيسي مجرّد بيان استنكاري اعتيادي، بل تضمّن محمولاً سياسياً عميقاً أعاد تظهير الإشكالية الأزلية في بنية الدولة العراقية بعد 2003: أزمة الثقة، وتكريس التهميش، وإخفاق مشروع الشراكة الوطنية.
وحمّل القيسي في بيانه القوى السياسية الشيعية مسؤولية الصمت عن ذلك التصريح، معتبراً أن غياب الرد أو التوضيح يعكس تبنّيًا ضمنيًا لفكرة إقصاء السنة من المفاصل الأمنية العليا، ما يكشف ـ وفق تعبيره ـ “حقيقة المشروع السياسي” الذي يُدار به البلد، وحدود ما يُسمّى بالشراكة الوطنية. وهي عبارة ذات حمولة سياسية واضحة تشير إلى أن المفهوم السائد للوطنية لدى البعض ما زال محصوراً في إطار طائفي ضيّق.
ودفع القيسي خطابه نحو البُعد التعبوي حين خاطب “الجمهور السني المقاطع للانتخابات”، مطالباً إياه بـ”النفير نحو صناديق الاقتراع”، مع تحميلهم مسؤولية استعادة “الوزن السني” في مؤسسات الدولة. وهو نداء يمكن فهمه بوصفه محاولة لإعادة بناء رأسمال انتخابي في لحظة سياسية تبدو حرجة، وربما تعكس تراجعاً ملحوظاً في التمثيل السني داخل مفاصل القرار السيادي والأمني.
وما يلفت في خطاب القيسي هو تأكيده على الانتقاء النوعي في التمثيل، حين دعا صراحة إلى تجنّب انتخاب من وصفهم بـ”المتخاذلين أو الضعفاء أو نواب الغفلة”، وهو بذلك يعكس قناعة متنامية داخل الأوساط السنية بأن جزءاً من أزمة التمثيل يعود إلى ضعف الأداء النيابي أو المساومات السياسية التي أفرغت الصوت السني من مضامينه.
وتُظهر هذه التصريحات، وإن جاءت برد فعل، اتجاهاً نحو إعادة ترتيب الساحة السنية سياسياً، وإعادة بعث سردية التهميش بوصفها أداة لتحفيز المشاركة الانتخابية، في ظل شعور متنامٍ باللاجدوى لدى قطاعات واسعة من السنة تجاه العملية السياسية برمتها.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author AdminSee author's posts