ألمانيا: حظر استخدام الألعاب النارية في احتفالات رأس السنة
تاريخ النشر: 30th, December 2024 GMT
كشفت نانسي فيزر، وزيرة داخلية ألمانيا، عن حظر جزئي على استخدام الألعاب النارية في احتفالات رأس السنة مبررة ذلك بأن العام الجديد يجب أن يكون عطلة سعيدة وسالمة لجميع المواطنين.
وبحسب"روسيا اليوم"، قالت فيزر، أمس الأحد، إن استخدام الألعاب النارية سيكون محظورا جزئيا في ألمانيا عشية رأس السنة الجديدة.
وأضافت، "تقوم الشرطة الفيدرالية بإجراء عمليات تفتيش في محطات القطار وفرضت حظرا على استخدام الألعاب النارية والمواد الخطرة في بعض الأماكن الضرورية".
وتابعت الوزيرة، "لذلك من المهم اتخاذ إجراءات سريعة ومنسقة ضد أي عنف وعدم ترك مجال للفوضى"، مضيفة أن "المجرمين عديمي الرحمة الذين يهاجمون الشرطة وخدمات الطوارئ" يجب أن يشعروا "بالقوة الكاملة للقانون.
يشار إلى أنه في ألمانيا، يحتفل الكثير من الناس بالعام الجديد من خلال إطلاق الألعاب النارية.
وتبين أن الاحتفال بقدوم عام 2023 في برلين كان عاصفا بشكل خاص ووردت حينها أنباء عن إصابة 22 شخصا بسبب الألعاب النارية وإطلاق الصواريخ.
كما سجلت 38 حالة تعرض فيها موظفو خدمات الطوارئ للهجمات، وأصيب 15 موظفا، واضطر أحد الضحايا إلى الذهاب إلى المستشفى.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزيرة داخلية ألمانيا استخدام الألعاب النارية احتفالات رأس السنة الألعاب النارية رأس السنة المواطنين استخدام الألعاب الناریة
إقرأ أيضاً:
المواجهة النارية بين النشامى ونظيره العماني
صراحة نيوز ـ المحامية أمل دردس
ستنطلق اليوم؛ مواجهة حاسمة ما بين منتخب النشامى ونظيره العُماني، في منافسة شرسة للوصول نحو التأهل الى كأس العالم العام المقبل.
قبل كل شيء لمن لا يعرف؛ فالنشامى هم الرجال الأقوياء، الذين يملكون الروح والعزيمة والشهامة والتحدي، وهو ما مستمد من روح الشعب الاردني، فمسيرة انجازاته الكروية على مدار السنوات السابقة باتت جلبة للعيان، توضيحاً لمن يسأل متعجباً كان أم متهكماً؛ المنتخب الاردني صاحب تاريخ عريق في حصد البطولات الإقليمية والدولة؛ إذ تتوج بطلاً لبطولة الأردن الدولية عام 1992، وتتوج بطلا لدورة الألعاب العربية 1997 و 1999، وحصل المنتخب على المركز الرابع في عام 2000 من بطولة غرب آسيا لكرة القدم، وحقق المركز الثاني من ذات البطولة عام 2004 ، وفي ذات العام حقق الأردن أعلى تصنيف من الفيفا وهي المركز 37، وذلك بفضل المردب الراحل محمود الجوهري رحمه الله، واستضافت المملكة بطولة إتحاد غرب آسيا لكرة القدم أكثر من مرة.. آخرها في عام 2010.
ولاستكمال سرد إنجازات المنتخب الاردني؛ فقد تأهل تحت قيادة المدرب حسام حسن الى الملحق العالمي لكأس العالم 2014، وطبعا الإنجاز الأخير الذي حققه النشامى في كأس آسيا لكرة القدم، والذي توجه الشعب الاردني كبطل للكأس وليس وصيفاً، في استقبال مهيب، فقد كانوا أبطالا بحق وحقيقة، بعيداً عن فوز البلد المضيفة بلقب بطل الكأس..
فأن من يتابع سير وتقدم كرة القدم الاردنية في آخر 25 عاما إلى الآن.. يجد أن المنتخب الوطني قادر على الوصول وقادر على الفوز والتأهل لبطولة كأس العالم، فهو يملك منظومة دفاعية متماسكة ومنظمة، تمنحه الأفضلية في مباراته المنتظرة اليوم، والتي وكما أبدى مدرب المنتخب جمال السلامي: انها ليست مباراة سهلة وخصوصا في ظل غياب كابتن الفريق إحسان حداد وهو صاحب الشخصية القيادية الفذة، ولكن كلنا أمل ببقية الفريق، وأننا جميعا نضع الحمل الأكبر على المبدع موسى التعمري أو ما أحب ان أطلق عليه (مهندس الحلول)، فهو قادر على تحديد شكل المباراة وإيجاد الأساليب المبتكرة والمناسبة في أضيق الأوقات.. وما يساعده على ذلك سرعته العالية وقدرته على التعامل مع الكرة بدهاء جذاب.
رسالتي إلى منتخب النشامى فردا فردا، نعم إن هذه المباراة مهمة، لكنها ليست حاسمة.. فلو لا سمح الله هزت الكرة شباك مرمانا فهذا لا يعني الخسارة ويجب ان نستمر بالمحافظة على الحضور الذهني والا نفقد المباراة ونتابع حتى صافرة الحكم، وكلنا ثقة بحارس عرين النشامى يزيد أبو ليلى أنه سيحمي شباك مرمى فريقنا الوطني، وسيكون سداً منيعاً أمام الفريق الشقيق المنافس، فتحقيق الحلم الذي طالما انتظاره ، حلم سيدي صاحب سمو الملكي ولي العهد الحسين بن عبد الله، وحلم كل نشمي وكل نشمية، فنحن شعب لا يعرف المستحيل، ولتكن هذه الليلة كما وصفها الشوالي ليلة الألوان؛ لون أبيض اسمه النشامى صفته مجد وبنيته تاريخ.. معكم ماضون ومن خلفكم هاتفون ومشجعون بمبدأ الـواقعيـة .. مبدأ الأفضلية .. بمبدأ الاستحقاقية .. بمبدأ اسمـه الأحقية…
• المحكم الرياضي/ وقاضي تسوية المنازعات الدولية