تمارين تقلل من خطر الإصابة بالخرف .. تعرف عليها
تاريخ النشر: 30th, December 2024 GMT
أظهرت الدراسات العلمية الحديثة أن ممارسة التمارين الرياضية بشكل منتظم يمكن أن تساهم بشكل كبير في تقليل خطر الإصابة بالخرف.
وقد أجرت جامعة الأنديز في كولومبيا دراسة طويلة المدى على أكثر من 10 آلاف شخص تتراوح أعمارهم حوالي الخمسين عامًا، وتمت متابعتهم لمدة 16 عامًا.
وبينت النتائج أن الأفراد الذين التزموا بممارسة الرياضة بانتظام كانوا أقل عرضة للإصابة بالخرف بنسبة 10% عند بلوغهم السبعين مقارنة بأولئك الذين لم يمارسوا التمارين، حسبما نقلت صحيفة “ديلي تيليجراف”.
رغم أن العديد من الدراسات السابقة قد أشارت إلى وجود علاقة بين النشاط البدني وتقليل خطر الخرف، فإن هذه الدراسة تعد من أولى الدراسات التي تتابع المشاركين على مدار عقود، مما يعزز من مصداقية النتائج.
ويشير الدكتور جاري أودونوفان، أحد الباحثين الرئيسيين في الدراسة، إلى أن ممارسة التمارين لمرة أو مرتين أسبوعيًا يمكن أن يكون كافيًا للحد من خطر الإصابة بالخرف، حتى بالنسبة لأولئك الذين يقتصرون على ممارسة الرياضة في عطلة نهاية الأسبوع.
من جهة أخرى، أكدت دراسة أخرى أجريت في المملكة المتحدة باستخدام بيانات بنك البيانات الحيوي نتائج الدراسة الكولومبية، حيث دعمت العلاقة الإيجابية بين النشاط البدني وتقليل احتمالية الإصابة بالخرف في كلا البلدين.
تلعب التمارين الرياضية أيضًا دورًا في تحسين كيمياء الدماغ وحجمه ووظائفه، مما يساهم في الحفاظ على الصحة العقلية مع التقدم في العمر. كما يوضح البروفيسور ديفي سريدهار أن العضلات أثناء ممارسة الرياضة تفرز مواد كيميائية تصل إلى الدماغ، مما يساعد في الحفاظ على المادة الرمادية التي عادة ما تتدهور مع التقدم في السن.
بالإضافة إلى ذلك، تعزز التمارين الرياضية من تدفق الدم والأكسجين إلى الدماغ، مما يساعد على الحفاظ على حجمه وتحسين وظائفه. وأوصت الدراسات بممارسة أنواع متعددة من التمارين مثل التمارين الهوائية، مثل الجري وركوب الدراجات والسباحة، حيث يكفي ممارستها لمدة ساعة أو ساعتين أسبوعيًا لتقليل خطر الإصابة بالخرف.
وتُعد اليوجا والبيلاتس من التمارين المفيدة خصوصًا للنساء، حيث أظهرت الأبحاث أن هذه التمارين تساهم في حماية المادة الرمادية في الدماغ وتساعد في تقليل التوتر وتحسين المزاج.
ويعتبر المشي السريع لمدة 40 دقيقة يوميًا أو 4000 خطوة كافيًا لتحقيق الفوائد الصحية المطلوبة. وتشير بعض الدراسات إلى أن أقل من 6000 خطوة يوميًا يمكن أن تحقق فوائد صحية كبيرة. إضافة إلى ذلك، أظهرت الدراسات أن ممارسة 90 دقيقة من تمارين القوة مثل رفع الأثقال يمكن أن يبطئ أو حتى يوقف تدهور الأجزاء الدماغية المرتبطة بالخرف.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: التمارين التمارين الرياضية تقليل خطر الإصابة بالخرف ممارسة الرياضة كيمياء الدماغ الصحة العقلية خطر الإصابة بالخرف یمکن أن
إقرأ أيضاً:
ليه الجسم بيقف عن نزول الوزن؟ .. 8 حلول بسيطة لتخطي مرحلة الثبات
يُعدّ اتباع نمط حياة متوازن ونظام غذائي صحي أمرًا أساسيًا لحياة صحية وإدارة أفضل للوزن، ومن نصائح إنقاص الوزن ممارسة الرياضة بانتظام، والحفاظ على نظام غذائي سليم وصحي.
وفقا لموقع health، يواجه الكثير من الأشخاص عقبة ثبات الوزن لفترة، فمن المفترض أن عملية انقاص الوزن ستشهد تقلبات صعود وهبوط، ولتفادي ثبات وزن الجسم عليك أن تفكر في كيفية إنقاص الوزن كأسلوب حياة، إن فقدان الوزن الصحي الناجح يتم على هذا النحو:
حدد أهدافًا معقولة.
استهلك سعرات حرارية أكثر مما تتناوله.
تناول الأطعمة المغذية التي تزود جسمك بجميع العناصر الغذائية التي يحتاجها، مع كمية أقل من الأشياء التي لا يحتاجها.
قم بتنشيط قلبك من خلال ممارسة التمارين الهوائية.
الحفاظ على العضلات أو بنائها لمساعدة جسمك على حرق السعرات الحرارية أثناء الراحة.
اكتشف الطرق التي تؤثر بها العواطف على تناولك للطعام ونشاطك البدني.
احصل على قسط كافٍ من النوم للسماح لجسمك بالعمل بأفضل حالاته.
توقع أنك ستحتاج إلى إجراء بعض التعديلات.
ونصح طبيب للتغذية عادةً من يسعون لإنقاص وزنهم بزيادة تمارينهم إلى ما يقارب ٢٥٠ إلى ٣٠٠ دقيقة أسبوعيًا، أو ساعة واحدة يوميًا أربعة إلى خمسة أيام أسبوعيًا.
وتابع: لا توجد قواعد ثابتة تناسب الجميع، إذا كان نمط حياتك نشيطًا للغاية، كوظيفة شاقة جسديًا، فغالبًا ما يمكنك الاستغناء عنها أما إذا كنت تعمل في وظيفة مكتبية، فقد تحتاج إلى المزيد من ممارسة الرياضة."