450 يوما من الحصار والحرب.. غزة تدفع ثمن جرائم الاحتلال الإسرائيلي
تاريخ النشر: 30th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شهد قطاع غزة حرب إبادة شرسة من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي استمرت لـ 450 يومًا، خلفت وراءها دمارًا هائلاً وخسائر فادحة في الأرواح والممتلكات.
ووفقًا لأحدث الإحصائيات، ارتكب الاحتلال آلاف المجازر، وأباد مئات العائلات الفلسطينية، وترك آلاف المدنيين بلا مأوى.
إبادة عائلات فلسطينية
وأكد المكتب الإعلامي الفلسطيني، أن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب 9,973 مجزرة، كما أباد جيش الاحتلال 1,413 عائلة فلسطينية ومسحها من السجل المدني، وعدد أفراد هذه العائلات 5,455 شهيدًا، مشيرا إلى ارتفاع عدد ضحايا الإبادة الجماعية إلى 56,714 شهيدًا ومفقودًا، إلى جانب 11,200 مفقود لم يصلوا إلى المستشفيات.
وأشار التقرير إلى أنّ 45,514 شهيدًا ممن وصلوا إلى المستشفيات وفقا لأرقام وزارة الصحة، فيما بلغ عدد الشهداء الأطفال 17,818 شهيدًا.
ووفقًا للمكتب الإعلامي الحكومي فإنّ 238 طفلًا رضيعًا وُلِدوا واستشهدوا في حرب الإبادة الجماعية، فيما استُشهد 853 طفلًا اخلال الحرب وعمرهم أقل من عام.
في حين أباد الاحتلال 3,467 عائلة فلسطينية ولم يتبقَّ منها سوى فرد واحد، وعدد أفراد هذه العائلات 7,941 شهيدًا.
مجاعة وبرد شديد
كما استشهد 44 طفلا نتيجة سوء التغذية ونقص الغذاء والمجاعة، و6 استشهدوا نتيجة البرد الشديد في خيام النازحين بينهم 5 أطفال، و12,287 شهيدة من النساء قتلهن الاحتلال الإسرائيلي، و1068 شهيدًا من الطواقم الطبية، و94 شهيدًا من الدفاع المدني قتلهم الاحتلال الإسرائيلي، و201 شهيدًا من الصحفيين قتلهم الاحتلال الإسرائيلي.
و728 من عناصر وشرطة تأمين مساعدات قتلهم الاحتلال الإسرائيلي، و147 جريمة استهداف الاحتلال لعناصر وشرطة وتأمين مساعدات، إلى جانب 7 مقابر جماعية أقامها الاحتلال داخل المستشفيات، و520 شهيدًا تم انتشالهم من 7 مقابر جماعية داخل المستشفيات، و108,189 جريحًا ومصابًا وصلوا إلى المستشفيات، 399 جريحًا ومُصابًا من الصحفيين والإعلاميين.
أرقام صادمة
وأكد التقرير أن 70% من الضَحايا هم من الأطفال والنساء، و21 مركزًا للإيواء والنُّزُوح استهدفها الاحتلال الإسرائيلي، و10% فقط من مساحة قطاع غزة يدعي الاحتلال الإسرائيلي أنها "مناطق إنسانية"، إلى جانب 35,060 طفلًا يعيشون بدون والديهم أو بدون أحدهما، 12,125 امرأة فقدت زوجها خلال حرب الإبادة الجماعية، و3,500 طفل معرّضون للموت بسبب سوء التغذية ونقص الغذاء، إلى جانب 12,650 جريحًا بحاجة للسفر للعلاج في الخارج، و12,500 مريض سرطان يواجهون الموت وبحاجة للعلاج، وإصابة نحو 2 مليون فلسطيني بأمراض معدية نتيجة النزوح، و71,338 حالة أُصيبت بعدوى التهابات الكبد الوبائي بسبب النزوح، و60,000 سيدة حامل تقريبًا مُعرَّضة للخطر لانعدام الرعاية الصحية، و350,000 مريض مزمن في خطر بسبب منع الاحتلال إدخال الأدوية، إلى جانب 6,600 معتقل اعتقلهم الاحتلال من قطاع غزة خلال جريمة الإبادة الجماعية.
ومما لا شك فيه أن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب جرائم حرب وإبادة جماعية في قطاع غزة، مما أسفر عن مقتل وتشريد مئات الآلاف من الفلسطينيين، وتدمير البنية التحتية بشكل شبه كامل.
الحصار الإسرائيلي المستمر زاد من حدة الأزمة الإنسانية، وحرم الفلسطينيين من أبسط حقوقهم في الحياة.
وهذه الأرقام الصادمة تدعو المجتمع الدولي إلى التحرك الفوري لوقف هذه الجرائم وتقديم مرتكبيها إلى العدالة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: غزة الاحتلال الإسرائيلي الاحتلال الإسرائیلی الإبادة الجماعیة قطاع غزة إلى جانب شهید ا
إقرأ أيضاً:
القاهرة الإخبارية: 12 شهيدًا ومفقودًا جراء المنخفض الجوي الذي يضرب قطاع غزة
قال يوسف أبو كويك، مراسل "القاهرة الإخبارية" في المواصي بقطاع غزة، إن المنخفض الجوي الذي ضرب القطاع خلال الساعات الأربع الأخيرة أسفر عن وفاة ما يقارب 12 شخصًا، نتيجة البرد القارس وانهيار بعض المباني المتهالكة، مضيفا أن الأحياء المتضررة تشمل الكرامة والشيخ رضوان ومنطقة بير النعجة شمال القطاع، حيث انهارت بناية سكنية على رؤوس قاطنيها من النازحين، ما أدى إلى وفاة خمسة منهم على الفور، بينما توفي طفلان لاحقًا بسبب البرد وعدم قدرة الأهالي على توفير وسائل التدفئة، كما أسفر انهيار جدار غرب غزة عن سقوط ضحايا إضافيين.
القاهرة الإخبارية: الغارات الإسرائيلية على لبنان استهدفت مناطق مفتوحة ولم تُسجل خسائر بشرية منظمة التحرير: الأوضاع في قطاع غزة كارثية مع تدني الخدمات ونقص الإمداداتوأضاف أبو كويك، خلال رسالة له على الهواء، أن منطقة ميناء القرارة في قطاع غزة تشهد معاناة مزدوجة نتيجة الأمطار الغزيرة وأمواج البحر المرتفعة، حيث تحاصر المياه المئات من العائلات النازحة، وأدى ارتفاع الأمواج إلى غرق عدد من الخيام في المدينة، موضحا أن آلاف العائلات في مناطق المواصي والمحافظة الوسطى والشمال اضطرت للانتقال إلى مواقع مهددة بالغرق، بعدما غمرت مياه السيول خيامهم، في حين انهارت البنى التحتية في بعض المناطق بشكل كامل، ما يزيد من حجم الأزمة الإنسانية ويضاعف المعاناة اليومية للنازحين الفلسطينيين.
وأكد يوسف أبو كويك أن الوضع الإنساني في قطاع غزة أصبح مأساويًا، مع ارتفاع المخاطر على حياة المدنيين، خاصة الأطفال والنساء وكبار السن، الذين يجدون أنفسهم محاصرين بين الأمطار الغزيرة والمباني المهددة بالانهيار، في ظل غياب بدائل آمنة للإيواء. وأشار إلى أن جهود الطوارئ والخدمات الإغاثية لم تستطع حتى الآن تلبية كافة احتياجات السكان، مما يرفع من حجم الكارثة ويجعل من الأولويات توفير مأوى آمن وتدفئة عاجلة للمتضررين.