مصر .. المستشار الثقافي يطمئن الأسر السودانية بسير الامتحانات بالصورة المطلوبة ويناشدها بعدم التجمع امام مراكز الامتحانات
تاريخ النشر: 30th, December 2024 GMT
اكد المستشار الثقافي لسفارة جمهورية السودان لدى جمهورية مصر العربية الدكتور / عاصم احمد حسن، متابعة السفارة لسير عملية اداء الطلاب والطالبات الممتحنين لامتحانات الشهادة السودانية بعدد ٣١ مركز بجمهورية مصر العربية وأوضح المستشار الثقافي جلوس اكثر من عشرين الف ممتحن وممتحنة بالمراكز المختلفة خلال اليوم الأول الذي مر بنجاح كبير وشهد انطلاقة أعماله عدد من المسؤولين في مقدمتهم معالي وزير الخارجية الدكتور / علي يوسف .
وناشد المستشار الثقافي اولياء الأمور بعدم التجمهر امام مراكز الامتحانات والاستجابة للمناشدات التي اطلقها السيد وزير الخارجية وسفير السودان بالقاهرة ووكيل وزارة التربية والتعليم المصرية امس امام مركز امتحانات مدرسة السعيدية بالجيزة .
وجدد المستشار الثقافي مناشدته لأولياء الأمور بدعم السفارة لانجاح سير الامتحانات واخراجها بالصورة اللائقة بالوطن والمواطن وبمنظومة التعليم العام ، مؤكدا ان السفارة تواصل جهودها في توفير الرعاية الطبية والنفسية الكاملة لجميع الممتحنين معربا عن تطلعه لدعم اولياء الأمور في تهيئة البيئة والمناخ المناسب للممتحنين لإتمام الاختبارات بنجاح، منوها إلى تقديم المستشارية الطبية بالسفارة خدماتها على مدار اليوم الأول لأكثر من ٦٠ طالب وطالبة ومواصلتها لتلك الخدمات الطبية على مدار فترة الامتحانات.
وجدد المستشار الثقافي تقديره وشكره لجمهورية مصر العربية حكومة وشعبا، معربا عن بالغ امتنانه لمعالي الدكتور / محمد عبداللطيف – وزير التربية والتعليم والتعليم الفني ولكافة قيادات وزارة التربية والتعليم ومديرياتها المختلفة بالمحافظات على جهودهم في إنجاح عقد الامتحانات . إنضم لقناة النيلين على واتساب
المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: المستشار الثقافی
إقرأ أيضاً:
نصائح من البعثة الطبية للحجاج بعدم التعرض للشمس وشرب المياه.. فيديو
ناشدت البعثة الطبية بالحج الحجاج بعدم التعرض لأشعة الشمس المباشرة في عرفات وشرب السوائل خاصة المياه.
ومنذ ساعات الصباح الأولى، تدفقت أفواج الحجاج نحو عرفات، ملبين متضرعين. بدت الأرض كأنها بساط أبيض من كثرة الإحرامات، وكل حاج يحمل على وجهه مزيجًا من الرجاء والرهبة، يتقدّم بخطوات خاشعة نحو الرحمة والمغفرة.
لم يكن المشهد عادياً، فكل زاوية تحمل قصة، وكل دمعة تحكي مشواراً طويلاً من الشوق والمثابرة للوصول إلى هذا اليوم.
على صعيد عرفات، لا وجود لحدود أو جنسيات، يذوب الجميع في بوتقة واحدة، متجردين من كل ما هو دنيوي، يستشعرون عظمة الموقف وجلال اللحظة.
الحجاج يرفعون أكفهم إلى السماء، في لوحة إنسانية تعكس جوهر الحج كركن جامع يوحد المسلمين حول العالم.
تتوالى التكبيرات والدعوات من كل حدب وصوب، ويشتد الزحام قرب جبل الرحمة، حيث يتسابق الحجاج للوصول إلى قمته أو حتى التبرك بالقرب منه. وبينما ترتفع الأكف وتتوسل القلوب، تعلو أصوات المآذن بنداء الحق، معلنة أن الأرض قد امتلأت بالمتعبدين.
وعندما تدنو الشمس من المغيب، تنقلب عرفات إلى واحة من التضرع الجماعي، إذ يبدأ الحجاج في لحظة الوقفة الكبرى، حيث تتضاعف المشاعر وتتكثف الدعوات. هي لحظات لا توصف بالكلمات، بل تعاش بالقلب والعين والروح، حتى أن البعض يختار العزلة التامة عن كل شيء ليتفرغ للذكر والدعاء، وكأنه في خلوة سماوية.
وفي ختام هذا اليوم العظيم، ومع غروب الشمس، يبدأ الحجاج بالنفير إلى مزدلفة، لكن القلوب تبقى معلقة بعرفات. كثيرون يلتفتون بنظرات الوداع، يدركون أن هذه اللحظات لن تتكرر بسهولة، وربما لا تتكرر أبدًا. يقول أحد الحجاج من اليمن: "لو خُيّرت بين كنوز الدنيا وهذه اللحظة، لاخترت عرفة دون تردد".
هكذا، يطوي يوم عرفة صفحته وقد نقشت في القلوب معاني عظيمة، وعاد الحجاج محمّلين بأمل الغفران، يدركون أن ما بين السماء والأرض كان اليوم أقرب مما يكون. عرفة ليست مجرد مكان، بل زمن خاص تُفتح فيه أبواب الرحمة، ويُكتب فيه التاريخ الإنساني والروحي لكل من وقف عليه خاشعًا.
مشاركة