تنفيذي المنوفية يوافق على نزع ملكية لإقامة 8 مدارس
تاريخ النشر: 30th, December 2024 GMT
وافق اللواء إبراهيم أبو ليمون محافظ المنوفية، خلال المجلس التنفيذي بجلسته رقم (3) لدور الانعقاد الثالث والثلاثون لسنة 2024 ، على تخصيص قطعة ارض أملاك دولة داخل الحيز العمراني بمساحة (١٦٥٠م٢) لإقامة فرع مكتبة مصر العامة بمنوف ، وذلك في إطار اهتمام القيادة السياسية بالثقافة والفنون لإثراء الحركة الثقافية وتنمية الجوانب الوطنية والوعى الفكري وترسيخ الهوية المصرية واستغلال الاصول الغير مستغلة
كما وافق المجلس على تخصيص ثلاث قطع أراضي أملاك دولة داخل الحيز العمراني لصالح الهيئة القومية للبريد لإقامة مكاتب بريد نموذجية عليها لخدمة وتلبية احتياجات المواطنين، أحدهما بكفر فيشا بمنوف على مساحة (128م2) ، وشنتنا الحجر ببركة السبع على مساحة (62م2) ، والسكرية بشبين الكوم على مساحة (٧٥م٢) لصالح الهيئة القومية للبريد للارتقاء بجودة الخدمات المقدمة للمواطنين وتحقيق نقلة نوعية بمستوى الأداء .
فيما تمت الموافقة على تخصيص قطعة أرض أملاك الدولة داخل الحيز العمراني بمساحة ( 265م2) بدنشواى بالشهداء لصالح المنطقة الأزهرية بالمنوفية لتوسعة المعهد الديني الأزهري .
يأتي ذلك في إطار إهتمام الدولة بالتعليم وحرصاً على مصلحة أبنائنا الطلاب ، وافق المجلس التنفيذى على نزع ملكية مدرسة النجاح الإبتدائية ببهناي بمساحة (٥٩8م٢) ،وكذلك قطعة الأرض المجاورة بمساحة (812م2) ، و مدرسة كفر سنجلف الإبتدائية بمساحة (523م2) ، و مدرسة ميت عفيف الإبتدائية القديمة بمساحة (512م2)بمركز ومدينة الباجور ،ومدرسة الشهيد صبحى الإبتدائية المشتركة بالراهب بشبين الكوم بمساحة (1238م2) ،وكذلك قطعة الأرض المجاورة بمساحة (812م2) ، ومدرسة طه شبرا الإبتدائية بنين بقويسنا بمساحة (1119م2)، ومدرسة الجمهورية الإبتدائية القديمة ببركة السبع بمساحة (466م2) ، ومدرسة طنبشا الإبتدائية بنات ببركة السبع بمساحة (1156م2) ،ومدرسة تلا الإبتدائية الجديدة بتلا بمساحة (801م2) لخدمة العملية التعليمية على أرض المحافظة .
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
هل ستصبح للصحفيين يوما حقوق ملكية مثل مؤلفي الأغاني؟
قال المستشار الصحفي رايان كيليت إن الأوان آن للتعامل مع الإنتاجات الصحفية كالأغاني، والصحفيين كالمؤلفين الموسيقيين، بحيث يُمنح الصحفيون المبدعون حقوق ملكية على أعمالهم، تجنبا لتركها عرضة لاستحواذ الناشرين أو شركات التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي.
وضمن سلسلة مقالات خصصها موقع "نيمان لاب" لاستكشاف مستقبل الصحافة في 2026 تطرق كيليت إلى معركة المغنية وكاتبة الأغاني الأميركية تايلور سويفت في السيطرة على أعمالها، مشيرا إلى أحد الفوارق الأساسية المستلهمة من قصتها، فهناك حقوق المؤلفين الموسيقيين، وهناك حقوق التسجيل الأصلي، وكلاهما ذو قيمة وغير مرئي تماما للمستخدمين، لكنهما أمران منفصلان.
وفي عام 2020 خاضت المغنية سويفت معركة طويلة بشأن حقوق ألبوماتها الستة الأولى التي سجلتها، إذ باع موزعها الأصلي التسجيلات الأصلية لتلك الألبومات، على الرغم من أنها احتفظت بحقوق التأليف.
وشدد على أن للصحفيين أيضا الحق في امتلاك إنتاجهم الإبداعي بشكل منفصل ومستقل عن حق نشر وتوزيع هذا الإنتاج.
مثلما توصلت صناعة الموسيقى إلى ترخيص العينات والكلمات والألحان، يجب أن تجد الصحافة أيضا طريقة للتعامل مع الجوانب القانونية المرتبطة بمن يحصل على المال من بين العديد من المالكين المختلفين.
بواسطة رايان كيليت - مستشار صحفي
حان وقت استعادة الصحفيين لحقوقهم الإبداعيةوقال كيليت: "لطالما اعتُبرت حقوق الصحافة المنتجة بأنها تعود إلى الناشر، ببساطة، أنت تكتب تقريرا وتحرره، الناشر يوزع هذا التقرير ويكسب المال منه. في المقابل، تحصل على راتب ومزايا، ويحتفظ الناشر بالفرق وجميع الاستخدامات المستقبلية لهذا التقرير".
ورأى أن الاتفاق بين الناشر والعاملين في مجال الصحافة آخذ في التلاشي في عصر المبدعين والذكاء الاصطناعي، لافتا إلى أن الأخير يقوم بتفكيك الحقائق الجديدة إلى وحدات أساسية ثم يعيد تجميعها في مقالات ومواجز، مضيفا أن بعض الناشرين أصبحوا الآن مجرد شركات بيانات.
"I want to thank Taylor Swift for explaining music rights." https://t.co/wUCiHksn5l by @rkellett pic.twitter.com/aH0pxEPca0
— Nieman Lab (@NiemanLab) December 6, 2025
الصحافة كالموسيقىويقول المستشار الصحفي مخاطبا الصحفيين: "إذا أنتجت أي شيء في صناعتنا، سواء كان تقريرا جديدا أو سياقا مضافا أو مجرد عنوان رائع، فأنت تستحق امتلاك والحفاظ على الحقوق المرتبطة بهذا العمل، بغض النظر عن صاحب العمل الأساسي".
إعلانويؤكد أن عمل الصحفي يجب أن يتبعه، ليس على صفحة أرشيفية قديمة في موقع الويب الخاص برب العمل السابق، ولكن بشكل سلس ودائم، مشيرا إلى أن التطور التقني بدأ يساعد الصحفيين والمبدعين على الاحتفاظ بحقوق أعمالهم والتحكم بها.
وخلص كيليت إلى أنه ومثلما توصلت صناعة الموسيقى إلى ترخيص العينات والكلمات والألحان، يجب أن تجد الصحافة أيضا طريقة للتعامل مع الجوانب القانونية المرتبطة بمن يحصل على المال من بين العديد من المالكين المختلفين.
ورأى أن الناشرين ذوي النظرة المستقبلية سيفتحون الباب ليس فقط لتقاسم الإيرادات بشكل مباشر، بل لتقاسم الملكية الفعلية أولا مع المواهب ثم مع سلسلة دعم المواهب بأكملها.
وقال "تخيلوا عالما تُقسّم فيه قصة واحدة أو مقطع فيديو أو بودكاست إلى نقاط تتوافق مع الإيرادات المكتسبة تماما مثل الموسيقى والأفلام".
وكتب كيليت أن الصحافة بوسعها تجاوز صناعات أخرى مثل الترفيه والرياضة والموضة التي وصلت إلى اقتصاد المبدعين قبلها.
وقال "ليس من المؤكد أن شركات التكنولوجيا الكبرى ستندفع إلى هذا المجال كما فعلت آبل وسبوتيفاي، ولكن يمكن المراهنة على أنها ستحاول، وأنا أفضّل أن نصل إلى هناك أولا".