ندوة ثقافية لمواجهة الشائعات بمجمع إعلام دمياط
تاريخ النشر: 30th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نظم مجمع إعلام دمياط التابع لقطاع الإعلام الداخلي للهيئة العامة للاستعلامات برئاسة أحمد يحى ندوة تثقيفية بعنوان "الشائعات وأثرها على الأمن المجتمعي" بالتعاون مع إدارة التدريب والمدارس بمديرية الصحة بدمياط بقاعة مدرسة سعد الثانوية للتمريض بنين بحضور الدكتورة غادة سامى مدير المدرسة وذلك فى إطار الحملة" الإعلامية للهيئة العامة للاستعلامات "اتحقق.
حيث أكد السيد عكاشة مدير مجمع إعلام دمياط أن الشائعات حرب شيطانية تهدف إلى قتل الأمل الذى يعزز شعور المواطن بإنجازات الدولة ونجاحها وتعطيل مسيرة التنمية، بالإضافة إلى أنها تمثل تهديداً لأمن المجتمع واستقراره، حيث تقوم الشائعات على نشر الفتنة بين أفراد المجتمع، وإثاره الفوضي والتصدي لها من خلال نشر الوعي الذى يعد خطوة أساسية فى حماية النسيج الوطني والاجتماعي.
كما تناول الدكتور محمد حجازي أستاذ العلوم السياسية مفهوم الشائعات، وأنواعها وآثارها الاقتصادية والسياسية والاجتماعية والثقافية، كما أكد أننا فى مرحلة فارقه تمر بها مصرنا الغالية لفرط ماتواجهه من تحديات جيوسياسية تمس وبقوة أمنها القومي بمفهومه الشامل وفي القلب الأمن المجتمعى، حيث دعى إلى ضرورة الاصطفاف الوطني حول القيادة السياسية فى هذه المرحلة الفاصلة، كما دعى إلى ضرورة تضافر جهود كافة المؤسسات التربوية والتعليمية والإعلامية والدينية والجامعات في بوتقة واحدة لتنمية الوعي الوطني والمجتمعي لمواجهة تلك الشائعات والتصدى لها حيث تقوم الشائعات على نشر الفتنة بين أفراد المجتمع، وإثاره الفوضي والتصدي لها من خلال نشر الوعي الذى يعد خطوة أساسية فى حماية النسيج الوطني والاجتماعي وتنطلق الحملة لمواجهة الشائعات في كافة المدارس والمؤسسات بهدف نشر الوعي بين الطلاب والمواطنين في محافظة دمياط بالتوازي
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: دمياط احداث دمياط الدكتور أيمن الشهابي محافظ دمياط
إقرأ أيضاً:
«مصطفى بكري» عن شائعة إغلاق دير سانت كاترين: الدولة تواجه حربا ممنهجة
حذر الإعلامي مصطفى بكري من استمرار ما وصفه بـ"حرب الشائعات" التي تستهدف الدولة المصرية، مشيرًا إلى تداول مزاعم كاذبة مؤخرًا حول إغلاق دير سانت كاترين، وهي أنباء لا أساس لها من الصحة.
وأكد مصطفى بكري، خلال تقديمه برنامج "حقائق وأسرار" المذاع على قناة صدى البلد، مساء اليوم الجمعة، أن رئاسة الجمهورية سارعت إلى إصدار بيان رسمي نَفت فيه تلك المزاعم، وأكدت احترام الدولة المصرية الكامل لجميع الأديان.
كما شدّد البيان على عمق العلاقات بين مصر واليونان، في إشارة إلى الأهمية التاريخية والدينية لدير سانت كاترين، وهو ما أكد عليه الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال مكالمة هاتفية مع نظيره اليوناني.
وتساءل مصطفى بكري: "هل يُعقل أن يوجّه الرئيس بتنفيذ مشروع تنموي ضخم يحمل اسم 'التجلي الأعظم' في سانت كاترين، بتكلفة تصل إلى 4 مليارات جنيه ويستهدف جذب أكثر من مليوني سائح، ثم يصدر قرارًا بإغلاق الدير؟ أين المنطق في ذلك؟".
واختتم مصطفى بكري حديثه بمناشدة للمواطنين بعدم الانسياق وراء تلك الشائعات، قائلاً: "ركزوا في توقيت الشائعات، كلها بتيجي في ظل أحداث إقليمية ساخنة، الهدف واضح، فلا تصدقوا كل ما يُروّج، وافهموا المخطط اللذي يستهدف بلدكم".