الصفقة الكبرى لتغيير الشرق الأوسط.. سطور رسائل غير معلنة من واشنطن الى طهران عبر بغداد
تاريخ النشر: 30th, December 2024 GMT
بغداد اليوم - بغداد
كشفت مصادر مطلعة، اليوم الاثنين (30 كانون الأول 2024)، عن ما اسمته ملامح الصفقة الكبرى بين واشنطن وطهران لرسم مستقبل الشرق الأوسط لنصف قرن على الأقل.
وقالت المصادر في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن" هناك حراكا غير معلن لوفود أمريكية قادمة من واشنطن الى بغداد وأخرى من دول خليجية لنقل رسائل تقدم رؤية الإدارة الجديدة للبيت الأبيض لمستقبل الشرق الأوسط لنصف قرن على الأقل".
وأضافت، ان" احد الوفود الامريكية طرح عبارة الصفقة الكبرى وهي سر المباحثات التي تحاول واشنطن اتمامها مع طهران من خلال وسطاء عدة من بينهم عراقيين تتالف من 18 نقطة على الاقل وفق ما تسرب منها يتعلق بالبرنامج النووي وفيلق القدس والفصائل المسلحة والعقوبات الاقتصادية والتدخلات والكيان المحتل".
وأشارت المصادر الى، ان" ترامب عازم على وضع بصمتة في الشرق الأوسط من خلال اجراء صفقة شاملة مع طهران ربما تضع حد للتوترات ولو لنصف قرن على الاقل وتدفع الى تبديد هواجس حليفته في إشارة الى تل ابيب".
وتابعت المصادر، ان" طهران تمر بأوضاع اقتصادية صعبة جدا مع انتكاسة غير مسبوقة في ملف الطاقة يقابلها خسارتها اغلب اوراقها في المنطقة سواء في لبنان او سوريا ما يجعل ترامب يضغط باتجاه صفقة تضع حد لطموح ايران في البرنامج النووي وضمان عدم تأثيرها على المصالح الامريكية وحلفائها في المنطقة".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: الشرق الأوسط
إقرأ أيضاً:
روسيا: السلام في الشرق الأوسط لن يتحقق دون إقامة دولة فلسطينية
أكد نائب وزير الخارجية الروسي سيرجي فيرشينين أنه من المستحيل تحقيق السلام والاستقرار في الشرق الأوسط دون إقامة دولة فلسطينية، واصفًا الوضع في الأراضي الفلسطينية المحتلة بأنه "انتهاك واسع النطاق للإنسانية".
وقال فيرشينين، خلال مؤتمر الأمم المتحدة الدولي رفيع المستوى بشأن التسوية السلمية لقضية فلسطين وتنفيذ حل الدولتين: "إن الأحداث في الشرق الأوسط، والأزمة غير المسبوقة والتصعيد الكبير للعنف، برهنت مجددًا على أنه بدون حل عادل ودائم لقضية فلسطين لن يكون هناك سلام وأمن حقيقيان في المنطقة".
وأضاف: "ما يحدث اليوم في الأراضي الفلسطينية المحتلة يتجاوز الوصف، إننا نشهد تطوّرًا مأساويًا من الانتهاك واسع النطاق للإنسانية والمعاناة والخسائر الفادحة والدمار".
تدهور الوضع الإنساني
حذر برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة، ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) من أن الوقت ينفد لتقديم استجابة إنسانية شاملة في قطاع غزة، حيث يتدهور الوضع الإنساني بوتيرة مقلقة.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } نائب وزير الخارجية الروسي سيرجي فيرشينين - رويترز
وأوضحت المنظمتان الأمميتان -في بيان مشترك اليوم- أن قطاع غزة يواجه خطر المجاعة الشديد، حيث وصلت مؤشرات استهلاك الغذاء والتغذية إلى أسوأ مستوياتها منذ بدء الصراع، وفقًا للبيانات الواردة في أحدث تنبيه للتصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي (IPC).
انهيار الخدمات الأساسيةوأضاف البيان أن الصراع المستمر، وانهيار الخدمات الأساسية، والقيود الشديدة المفروضة على إيصال وتوزيع المساعدات الإنسانية من قِبل الأمم المتحدة؛ أدَّى إلى ظروفٍ كارثية للأمن الغذائي لمئات الآلاف من الناس في جميع أنحاء قطاع غزة.
وشدد البيان على أن وكالات الأمم المتحدة تجدد دعواتها العاجلة إلى وقف إطلاق نار فوري ومستدام لوقف القتل، وتعزيز العمليات الإنسانية المُنقذة للحياة.