مجلس الدولة يبرئ ذمة مديرية المساحة بسوهاج من دفع فروق الضريبة على القيمة المضافة
تاريخ النشر: 30th, December 2024 GMT
برأت الجمعية العمومية لقسمي الفتوي والتشريع الهيئة المصرية العامة للمساحة مديرية المساحة بسوهاج» من أداء قيمة فروق الضريبة على القيمة المضافة المطالب بها عن الفترة من 1 يوليو 2017 وحتى 30 يونيو 2019، كما إنتهت إلى عدم أحقية الهيئة المصرية العامة للمساحة مديرية المساحة بسوهاج فى المطالبة برد ما تم مداده بالزيادة من الضريبة على القيمة المضافة.
براءة ذمة الهيئة من ضريبة القيمة المضافة
قالت الجمعية في فتواها، أن إجمالي ضريبة القيمة المضافة على الهيئة مديرية المساحة بسوهاج خلال فترة النزاع من 1 يوليو 2017 وحتى 30 يونيو 2019 يبلغ 334 و198 ألف 81 جنيها، سددت الهيئة منه مبلغا مقداره 365 مليون 464 ألف 196 جنيها، وبذلك تكون مديرية المساحة بسوهاج قد سددت مبالغ تزيد عن تلك المطالب بها بواقع مبلغ مقداره 13 مليون 265 ألف و215 جنيها، ومن ثم تبرأ ذمة الهيئة المصرية العامة للمساحة مديرية المساحة بسوهاج من أداء قيمة الفروق الضريبية المطالب بها.
لا يجوز تحصيل ما تم دفعه.
وأضافت إنه فيما يخص طلب الهيئة استرداد ما تم سدادة لمصلحة الضرائب المصرية بالزيادة تحت مسمى الضريبة على القيمة المضافة، فإن عباء تحصيل هذه الضريبة يتحمله متلقي الخدمة بحسيانها ضريبة غير مباشرة، ويقتصر دور الهيئة - بوصفها مكلفا - على تحصيلها من متلقي الخدمة وتوريدها إلى المصلحة، ومن ثم فإنه لا يحق لها المطالبة يرد قيمة الضريبة التي قامت بتحصيلها وتوريدها المصلحة الضرائب.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الهيئة المصرية العامة للمساحة الضريبة على القيمة المضافة الضرائب المصري مجلس الدولة مصلحة الضرائب المصرية الضریبة على القیمة المضافة
إقرأ أيضاً:
بعد نقله إلى الوادي الجديد .. أبو بكر: سنظل أبناء الدولة المصرية ووزارة الأوقاف مهما حدث
أصدر الشيخ محمد أبو بكر جاد الرب، من علماء وزارة الأوقاف، بيانا بشأن قرار وزارة الأوقاف الأخير بنقله من إمامة مسجد الفتح برمسيس إلى محافظة الوادي الجديد.
وقال الشيخ محمد أبو بكر، في بيان له، إنه لم يفوض أى شخص للكلام باسمه ولم يتحدث لأحد ولم يرد أو يصرح بشئ، ومنذ اللحظة الأولى أعلن إحترامه للقرار فضلاً عن كامل التقدير والإحترام لمصدره.
وتابع الشيخ محمد أبو بكر في بيانه: حين أعود من الحج بمشيئة الله أخضع للتحقيقات التى تجريها الجهات المختصة والتى ستبين إذا كنت متجاوزاً أو صادقاً، وحتى هذه اللحظة لم أقرر بعد التنفيذ للقرار أو الطعن من عدمه ونسأل الله أن يقدر لنا الخير حيث كان.
وأكد الشيخ محمد أبو بكر، أن الشأن المثار حالياً هو شأن داخلى محض بين وزارة الأوقاف المصرية بقوانينها وبين أبنائها من الأئمة ، وبالتالى فلن يرضى واحد من الأئمة استخدام الحدث من أطراف أخرى بمسميات خبيثة وشعارات كاذبة وسنظل أبناء الدولة المصرية ووزارة الأوقاف مهما حدث.
وأشار إلى أن جميع الأئمة الذين نالوا الوجاهة والصدارة فالفضل فى ذلك يرجع بعد الله للوزارة التى دفعت بهم فى أماكن الصدارة والوجاهة ، وهذا فضل لا ينكره إلا جاحد.
وتابع: جزى الله عنا خيراً كل من أحسن بنا الظن وقال كلمة حسنى، وفى المقابل لكل من أساء وسب وشتم وقال فينا ما ليس فينا واتهمنا حقداً وحسداً وزوراً أن هناك موقف بين يدى الله وساعتها لن ينفعك أحد ، وأما الدنيا فكل ساق سيسقى ، وأنا عن نفسى لم أطلب من أحد دعماً وأعلم أن وزارتنا المصونة لم تطلب من أحد عوناً على أبنائها والفتنة نائمة، فياليتكم تقتدون بقوله ظن المؤمنون والمؤمنات بأنفسهم خيراً ولن ننحدر لمستوى الرد على هذه البذاءات عن نفسى.