محافظ دمياط يتفقد خدمات بداية جديدة لبناء الإنسان بالزرقا
تاريخ النشر: 30th, December 2024 GMT
تفقد الدكتور أيمن الشهابى محافظ دمياط، خدمات المبادرة الرئاسية " بداية جديدة لبناء الإنسان " بنادى الزرقا الرياضى، رافقته خلالها المهندسة شيماء الصديق نائب محافظ دمياط ، وبحضور الدكتور محمد بدران مدير مديرية الصحة و الأستاذ سمير عتريس رئيس الوحدة المحلية لمركز ومدينة الزرقا.
بدأ التفقد ، بمتابعة مبادرة صندوق مكافحة وعلاج الادمان ، بإطلاق أنشطة ومسابقات تحمل أنشطة توعوية للنشء، بمخاطر الإدمان والمخدرات .
وتفقد الدكتور أيمن الشهابى أنشطة المكتبة المتنقلة التابعة لمكتبة مصر العامة ، وكذلك الخدمات التي يقدمها المركز التكنولوجي لخدمة المواطنين، حيث أكد على ضرورة توعية المواطنين بالخدمات والتيسيرات التى تقدمها للمواطنين، وتابع جهود مديرية الطب البيطري بندوات إرشادية عن السعار والنكسويلازما وانفلونزا الطيور وأيضًا تقديم الخدمات البيطرية للكشف على الحيوانات .
وتفقد الشهابى مشاركة مديرية الصحة بفريق متحرك لتقديم خدمات الكشف للمبادرات الرئاسية لدعم صحة المرأة و الأورام والأمراض المزمنة والاعتلال الكلوي، علاوة على وجود سيارة تنظيم الأسرة وفريق مبادرة ال١٠٠٠ يوم الذهبية ، كما تفقد الامتحانات الفورية لمحو الأمية التى عقدتها الهيئة العامة لتعليم الكبار ، وشاهد عروضاً فنية للطلاب ، وتفقد سيارة خدمة العملاء المتنقلة التابعة لشركة مياه الشرب والصرف الصحى ، وسيارة التموين المتنقلة لبيع السلع الأساسية بأسعار مخفضة للمواطنين ، واطلع على مبادرة مديرية التربية والتعليم لتنمية التخاطب بمشاركة مختصين بهذا المجال لتقديم تلك الخدمة بالمجان والتخفيف عن كاهل أولياء الأمور، إلى جانب مشاركة المديرية بفاعليات اليوم بندوات عن الآثار الضارة للتدخين على الفرد والمجتمع، و لائحة التحفيز التربوى والانضباط المدرسى ولا للعنف .
وعقدت الإدارة المركزية للمنطقة الأزهرية دروس دينية ووعظ وافتاء ، كما عقدت وحدة السكان مبادرة ابنى ابنك وكيفية تعامل الأسرة مع أبنائهم من ذوى الهمم ، وعقدت مديرية التضامن الاجتماعى خدمات للتوعية بالتربية الإيجابية والتغذية السليمة والمشروطية الصحية ، وعقدت الأوقاف ندوة حول " الماء مصدر الحياة وأصل النماء والرخاء " .
وعلى جانب آخر، عقدت مديرية العمل ندوة حول إدارة ومفهوم السلامة والصحة المهنية وتأمين بيئة العمل وندوة أخرى عن خدمات المديرية،
وعقدت وحدة تكافؤ الفرص ندوة " لا تصنع معاقاً فى بيتك " ، وأطلق برنامج مشروعك ندوة للتعريف بخدمات البرنامج، و نفذت هيئة الإسعاف ندوة تعريفية بالاسعافات الأولية، علاوة على توزيع مواد غذائية للأسر الأولى بالرعاية مقدمة من القوات المسلحة.
ووجه محافظ دمياط التحية إلى جميع المشاركين بالمبادرة، لافتًا إلى أن دمياط حققت نجاح كبير لتحقيق مستهدفاتها نحو دعم محاور التنمية البشرية وبناء الإنسان
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: دمياط محافظ دمياط بداية جديدة المزيد
إقرأ أيضاً:
في يوم حقوق الإنسان.. رسائل حب وإنسانية تتصدر ندوة دار الكتب
نظمت دار الكتب والوثائق القومية، برئاسة الأستاذ الدكتور أسامة طلعت، في إطار اهتمام وزارة الثقافة بنشر الوعي المجتمعي وتعزيز ثقافة حقوق الإنسان، فعالية ثقافية بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي لحقوق الإنسان.
أقيمت الندوة التثقيفية بقاعة الأمم المتحدة بدار الكتب تحت عنوان "الإنسان أولًا.. نحو عالم أكثر عدلًا وإنصافًا"، بقاعة علي مبارك
بدأت الندوة فعالياتها بالسلام الجمهوري، ثم قامت الأستاذة حنان نور مدير قاعة الأمم المتحدة بالترحيب بالحضور، مؤكدة دور دار الكتب في نشر الوعي الإنساني، وتعزيز القيم التي تكرس مبدأ كرامة الإنسان وتعايشه مع الآخر، كما عرضت فيديو توضيحي عن الاحتفالية أعده فريق قاعة الأمم المتحدة احتفالًا باليوم العالمي لحقوق الإنسان.
وجدير بالذكر تخلل فقرات الندوة مشاركات الأطفال الموهوبين، حيث قدموا فقرات شعرية عكست جمال الرسالة الإنسانية للندوة، وهم: أدهم الجمال، وعبد الله محمد، فريدة محمود عطية، يوسف محمود عطية، نورين وياسين، وقد لاقت مشاركاتهم ترحيبًا كبيرًا من الحضور.
استهل الدكتور عبد الحميد يحيى، أستاذ الإدارة والتنمية البشرية – جامعة حلوان، الندوة بكلمة أوضح فيها أن حقوق الإنسان ليست مفهومًا قانونيًا جامدًا، وإنما هي منظومة قيمية تبدأ من داخل الإنسان وتمتد إلى المجتمع كله.
وتحدث عن أهمية تنمية الوعي الذاتي، ودور المؤسسات التعليمية والثقافية في تشكيل سلوك الفرد ليكون قادرًا على ممارسة حقوقه باحترام ومسؤولية، وأكد أن المجتمعات لا تتقدم إلا حين يعي الإنسان دوره وحقوقه وواجباته، لافتًا إلى أن التنمية البشرية الحقيقية تقوم على احترام الإنسان لذاته أولًا، ثم احترامه للآخر المختلف في الدين أو الثقافة أو الاتجاه.
ثم تحدث الأستاذ وحيد الأسيوطي، رئيس مؤسسة مصر العربية لحقوق الإنسان، مؤكدًا أن حقوق الإنسان غير قابلة للتجزئة أو التنازل، لأنها حقوق أصيلة يولد بها الإنسان.
وأشار إلى أن الإعلان العالمي لحقوق الإنسان – منذ صدوره في 10 ديسمبر 1948 – وضع إطارًا موحدًا لتلك الحقوق عبر العالم، وأن الدولة المصرية قطعت شوطًا مهمًا في مجالات الحماية الاجتماعية، وتمكين الفئات الأولى بالرعاية، وتعزيز الحريات المدنية.
كما شدد على ضرورة نشر ثقافة احترام الآخر، وأن بناء مجتمع يحترم حقوق الإنسان يبدأ من الأسرة، مرورًا بالمدرسة، وصولًا إلى الإعلام ومؤسسات المجتمع المدني.
قدم اللواء دكتور محمد فخر الدين – مدير عام مركز التنمية البشرية، مداخلة تفاعلية ثرية مع الجمهور، تناول فيها العلاقة بين القيم الدينية وحقوق الإنسان، مستشهدًا بحديث النبي ﷺ لمعاذ بن جبل حول "حق الله على العباد وحق العباد على الله"، موضحًا أن الإسلام وضع أساسًا راسخًا لحقوق الإنسان وكرامة النفس البشرية.
وانتقل للحوار المباشر مع الجمهور من خلال أسئلة حياتية واقعية حول حرية الاختيار، وحقوق الأبناء، والحدود الفاصلة بين التقاليد الاجتماعية والمواثيق الدولية، مؤكدًا أن الوعي هو أساس ممارسة الحقوق دون صدام أو تطرف.
اختُتمت الندوة بكلمة للدكتور مينا رمزي، رئيس الإدارة المركزية لدار الكتب، الذي أكد أن حقوق الإنسان هي حقوق أساسية غير قابلة للتنازل، وأشار إلى ضرورة النظر إلى قضايا حقوق الإنسان نظرة شاملة غير مجتزأة، مؤكدًا أن تقييم أي قضية من زاوية واحدة يؤدي إلى صورة ناقصة، تمامًا كمن يرى وجهًا من جانب واحد دون رؤية تكوينه الكامل.
واستعرض ما قامت به الدولة المصرية من جهود ملموسة، خاصة في مجال الصحة، مشيرًا إلى مشروع التأمين الصحي الشامل، وجهود القضاء على الفيروسات والأمراض المزمنة التي كانت تؤرق المجتمع لسنوات طويلة، مثل القضاء على فيروس سي نهائيا، بالإضافة إلى الكشف المبكر عن الأورام، والاهتمام بصحة المرأة، والفحوصات الدورية للأطفال في المدارس.
وتحدث باستفاضة عن جهود الدولة المصرية في تعزيز الحق في الصحة، مستعرضًا تجربة شخصية لإنسان مسن استطاع إجراء جراحة دقيقة لتغيير مفصل بعلاج على نفقة الدولة، دون أي تكلفة مالية، معتبرًا ذلك نقلة نوعية في الخدمات الصحية.
وفي ختام كلمته، تناول الدكتور مينا رمزي البعد الإنساني العميق لحقوق الإنسان، موضحًا أن احترام الآخر يبدأ من الحب الإنساني، أيًا كان دينه أو لونه أو جنسه.
وسرد قصة الحكيم الذي قال: أنا لا أخاف الله… لأني أحبه، والحب يطرد الخوف خارجًا"، مبينًا أن هذه الرسالة تمثل جوهر الإنسانية، وأن الحب حين يسود بين البشر تنتهي الصراعات ويزدهر السلام، وختم كلمته متمنيًا أن يكون هذا اليوم العالمي فرصة لتعزيز الرحمة والتقارب والتفاهم بين البشر في كل مكان.
واختتمت الندوة بتوجيه الشكر لجميع المتحدثين والحضور، مؤكدة استمرار دار الكتب في أداء رسالتها التنويرية في دعم قيم العدالة وحقوق الإنسان وبناء وعي مجتمعي مستنير.