سرايا - سادت حالة من القلق والرعب عكستها وسائل الإعلام الإسرائيلية، في تقاريرها المنشورة اليوم الاثنين، من وصول سمكة القرش في البحر الأحمر التي قتلت سائحا في مصر أمس إلى مدينة إيلات.

وأعلنت وزارة البيئة المصرية، أمس الأحد، أن هجوم سمكة قرش قبالة سواحل البحر الأحمر في مصر أدى إلى مقتل سائح وإصابة آخر.



وقالت الوزارة، في بيان لها، إن "سمكة قرش هاجمت اثنين من الأجانب بالمنطقة الشمالية بمرسى علم جنوب مصر، ما أدى إلى إصابة أحدهما ووفاة الآخر"، ولم تكشف الحكومة المصرية عن جنسيات الضحايا.

وتحت عنوان "هل سيأتي أيضا إلى إيلات؟"، قال تقرير لموقع makorrishon الإخباري الإسرائيلي، إن خبراء بحريون حذروا من أن البناء غير المنضبط والصيد الجائر والممارسات السياحية غير المسؤولة تغير النظام البيئي وتؤثر على سلوك أسماك القرش في البحر الأحمر.

وتعرض عدد من الأشخاص، خلال السنوات القليلة الماضية، لهجوم من أسماك القرش على شواطئ البحر الأحمر، كما لقي بعضهم حتفهم نتيجة الهجمات.

وفي يونيو 2023، تعرض سائح روسي يبلغ من العمر 24 عامًا كان مسافرا في منطقة الغردقة بمصر لهجوم وتوفي بعد أن هاجمته سمكة قرش، ولحسن الحظ، تمكن شريكه الذي كان يقيم هناك من الفرار وتم إنقاذه.

وفي اللقطات الصادمة التي نشرت على الشبكات، شوهد السائح الروسي وهو يبكي طلبا للمساعدة ويحاول السباحة إلى الشاطئ ولكن كان الأوان قد فات وتمكنت سمكة القرش من إيذائه بالفعل، ولم تترك له أي فرصة للبقاء على قيد الحياة، ثم ألقت السلطات المصرية القبض على القرش.

وقبل عام، قُتل سائحان في نفس المكان بهجوم سمكة قرش وكانت سائحة رومانية في الأربعينيات من عمرها وسائحة نمساوية تبلغ من العمر 68 عامًا، ثم أوقفت السلطات المحلية الأنشطة في المنطقة التي وقعت فيها الهجمات والشواطئ في المنطقة مغلقة لمدة ثلاثة أيام.

وحتى 7 ديسمبر خلال العام 2024، تم تسجيل 72 حالة تعرض فيها البشر لهجوم من أسماك القرش حول العالم، وأكبر عدد من الهجمات هو فلوريدا حيث تعرض 19 شخصا للهجوم هذا العام.





تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا


طباعة المشاهدات: 354  
1 - ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. 30-12-2024 06:11 PM

سرايا

لا يوجد تعليقات
رد على :
الرد على تعليق
الاسم : *
البريد الالكتروني :
التعليق : *
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :
اضافة
السيجارة الواحدة تلتهم من عمرك 20 دقيقة .. دراسة مرعبة تؤكد لنفس السبب .. كارثة جوية كادت أن تتكرر بعد يوم واحد من تحطم طائرة كوريا الجنوبية "ديسمبر الأسود" .. هذه 12 كارثة طيران حول العالم "الشاورما التركية" تثير خلافات بين أنقرة وبرلين والاتحاد الأوروبي يتدخل النائب محمود النعيمات: "الوزير الي ابعتلو وما... من هو أبو حسين الأردني الذي عين برتبة عميد في قيادة... رئيس مجلس النواب: "وزير المياه لازم يشكر وزير... موظف يعمل في وظيفتين حكوميتين في الوقت ذاته… تفاصيل وزير الثقافة يزور الفنان أبو الخير للاطمئنان على صحته لابيد: حرب غزة لم تعد تخدم مصالح إسرائيلالدفاع المدني السوري يتلقى 3 آلاف بلاغ عن سجون سريةأول امرأة تتولى المنصب .. ميساء صابرين حاكمًا...قناة عبرية: حماس كانت تتحكم بكل كاميرات محيط غزة...27 شهيدا و149 مصابا بـ3 مجازر خلال 24 ساعة في غزةالتربية النيابية تناقش نظام التجسير وملف المفصولين...الصحة العالمية: وقف الهجمات على مستشفيات غزة ضرورة...بعد العملية الجراحية .. من يحل محل نتنياهو في...الدفاع المدني السوري يبدأ حملة للكشف عن "سجون... بعد تنفيذها 3 أحكام قضائية .. الإفراج عن سما المصري أحمد الفيشاوي: عشت قصة حب مع شيرين .. والزعيم... روبي تضع شروطًا صارمة لحفل رأس السنة هيفاء وهبي تواجه أزمة جديدة في نقابة الموسيقيين... الموت يغيب الفنان المصري أحمد عدوية بسبب اشتباكه مع مدربه .. ماذا فعل لاعبو ليفربول مع صلاح؟ ليفربول يودع 2024 بفوز عريض على وست هام مقارنة صادمة .. صلاح يتقاضى راتباً أكثر 15 ألف مرة من لاعبي ليفربول مانشستر سيتي يضمد جراحه بصيد ثعالب ليستر الحسين إربد يتصدر دوري المحترفين بفوز ثمين على شباب العقبة عجوز تقتل عائلتها بكعكة عيد ميلاد مسمومة جيل جديد من الأثرياء .. من سيرث الـ100 تريليون دولار؟ ليلى عبداللطيف: فيروس خطير يهدد نجوم مصر في 2025 لاعب كرة قدم سابق .. من هو رئيس جورجيا الجديد؟ بعد فاجعة الطفل المنتحر .. 10 أشياء لا تطلبها من روبوتات الذكاء الاصطناعي عدد المشردين بأميركا ارتفع بنسبة 18% إنفلونزا الطيور تقتل 5 نمور في واشنطن .. وقلق من طفرة للفيروس بنطلون جينز يتسبب في انسحاب بطل عالمي بعد تغريمه تفاصيل صادمة .. طلقها وقتلها داخل المحكمة وانتحر بعد نشر فيديو وفاة أكبر معمرة في إيطاليا

الصفحة الرئيسية الأردن اليوم أخبار سياسية أخبار رياضية أخبار فنية شكاوى وفيات الاردن مناسبات أريد حلا لا مانع من الاقتباس وإعادة النشر شريطة ذكر المصدر(وكالة سرايا الإخبارية) saraynews.com
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2024
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...

المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

كلمات دلالية: البحر الأحمر سمکة قرش

إقرأ أيضاً:

إبراهيم شقلاوي يكتب: آن للسودان أن يرقص على رؤوس الأفاعي

الرقص على رؤوس الأفاعي مقولة شهيرة ارتبطت بالرئيس اليمني الراحل علي عبد الله صالح، في توصيفه لواقع سياسي معقد تطلّب إدارة توازنات دقيقة داخليًا وخارجيًا. واليوم، تكاد العبارة تنطبق على المشهد السوداني، وسط تحولات إقليمية كبرى تعيد تشكيل موازين القوى في الشرق الأوسط. فالحرب بين إيران وإسرائيل بصرف النظر عن مالاتها تعبّر عن مرحلة جديدة تتشابك فيها المصالح، وتتنوع أدوات النفوذ، حيث أضحت المواجهة العسكرية جزءًا من مشروع استراتيجي أوسع يعيد رسم خرائط الهيمنة الإقليمية في المنطقة.
في هذا السياق، يجد السودان نفسه في موقع بالغ الحساسية، تتقاطع فيه التحديات الداخلية مع صراعات إقليمية متسارعة، تجعله جزءًا من معادلات تتجاوز حدوده.

ويأتي الحراك الأميركي في المنطقة، مدعومًا بتأييد غير مشروط لإسرائيل، وتمويل الحرب عبر قوى خليجية – بحسب مراقبين – ضمن مشروع لإعادة هندسة النظام الإقليمي، وإنتاج أنظمة سياسية عربية جديدة، لا تكتفي بالولاء، بل تندمج بالكامل في مشروع التطبيع وفق المشروع الإبراهيمي . إذ لم يعد المطلوب أنظمة موالية فحسب، بل بنى سياسية وثقافية تتماهى مع تصوّر إسرائيلي-أميركي للمنطقة، يُعيد ضبط الإقليم وفق معايير الهيمنة الناعمة والتحكم المستدام.
وسط هذه المتغيرات، يبرز السودان كحالة استثنائية تحمل إمكانات استراتيجية واعدة، إذا أُحسن توظيف التوازنات الإقليمية، واللعب على خطوط التماس بحذر وذكاء. ورغم الجراح الداخلية المفتوحة، وتعقيد الأزمات السياسية والاجتماعية، فإن السودان يمتلك موقعًا جيوسياسيًا بالغ الأهمية، وموارد طبيعية وبشرية ضخمة، وموقعًا إقليميًا يربطه بالقرن الأفريقي ومحيط البحر الأحمر والخليج العربي في آنٍ واحد. وإذا كان بعض الفاعلين الإقليميين مهددين بالذوبان أو السقوط في فوضى ممنهجة، فإن السودان، إن أحسن ترتيب بيته الداخلي، قادر على التحوّل من دولة كانت على هامش الصراع إلى دولة مركزية مؤثرة في معادلات ما بعد الصراع.
ومع اتساع رقعة الحرب في الخليج، وارتفاع كلفتها، وتزايد احتمالات الانهيار في بعض دوله، قد يصبح السودان الوجهة الأقرب والأكثر قابلية لاستقبال تدفقات بشرية واقتصادية هائلة، سواء من مواطنيه العائدين من هناك، أو من عربٍ قد تدفعهم الأوضاع إلى الهجرة بحثًا عن أمن مفقود. هذه الموجات المتوقعة من النزوح العربي والخليجي نحو السودان قد تُشكل، إذا أُديرت بوعي، رافعة اقتصادية ضخمة تسهم في تحريك عجلة الإنتاج، وتوسيع السوق المحلي، وزيادة الطلب على الخدمات والسلع والمساكن، فضلًا عن إمكانية استثمار رؤوس الأموال الهاربة في قطاعات واعدة كالتعدين، الزراعة، والطاقة والثروة الحيوانية .
إن التحول الإقليمي المقبل لا يقتصر على الاقتصاد، بل يمتد إلى بنية الأمن في البحر الأحمر والقرن الأفريقي. وإذا نجح السودان في استعادة الاستقرار، فقد يتحول جيشه – بما أثبته من كفاءة قتالية – إلى ركيزة إقليمية لحفظ التوازن. ومع تراجع الأدوار الخليجية، تتعاظم قيمة السودان كفاعل استراتيجي، ويغدو جيشه طرفًا مطلوبًا في معادلات الأمن الإقليمي، بما يعزز نفوذه السياسي والتفاوضي في لحظة تعاد فيها هندسة المنطقة.
لكن جميع السيناريوهات تظل مرهونة بقدرة السودان على التقاط لحظته التاريخية، باعتبارها فرصة لتأسيس مسار استراتيجي جديد. فالنجاح مرهون بالتحرك المدروس، وتجنّب استنساخ تجارب الماضي، وامتلاك رؤية وطنية عقلانية تتجاوز الانقسامات، وتؤسس لدولة فاعلة لا منفعلة. ويتطلب ذلك قيادة تدرك حساسية التوقيت، وتبني سياساتها الخارجية على براغماتية هادئة توازن بين المصالح الوطنية والنفوذ الإقليمي ، بعيدًا عن الشعارات والاستقطاب الأيديولوجي.
السودان لم يعد فاعلًا هامشيًا في الإقليم، بل أضحى مركزًا استراتيجيًا في قلب التحولات الجيوسياسية الجارية. فالخرائط الجديدة تُرسم خلف الكواليس، والفراغ الذي خلّفه تراجع النفوذ الخليجي في البحر الأحمر لا بد أن يُملأ. وإن لم يبادر السودان إلى ملئه، فسيفعل ذلك فاعلون آخرون.

لذا، فإن اللحظة تقتضي وعيًا استراتيجيًا عقلانيًا، يتجاوز الحسابات العاطفية والماضي المثقل بالجراح، ويدرك أن التحولات الكبرى – مهما بدت مدمّرة – تحمل في طياتها فرصًا لمن يُحسن قراءتها بذكاء وواقعية.
وبحسب ما نراه من وجه الحقيقة لقد آن للسودان أن يرقص على رؤوس الأفاعي. وليس في ذلك مجازفة متهورة، بل استجابة لطبيعة اللحظة التاريخية التي لا تسمح بالتقوقع أو الانتظار. فالأفاعي تتحرك، والخرائط يُعاد رسمها، والمصالح تتبدل. ومن يمتلك القدرة على السير فوق الحبال المشدودة دون أن يسقط، هو من سيكون له نصيب في صناعة التاريخ وكتابته. وربما يكون السودان، بثقله الجيواستراتيجي، أمام بوابة مختلفة، لا تفتحها القوة وحدها، بل يُفتح قفلها بالعقل، والرؤية، والبصيرة.

إبراهيم شقلاوي

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • إبراهيم شقلاوي يكتب: آن للسودان أن يرقص على رؤوس الأفاعي
  • صنعاء تبحث سبل تسهيل وصول السفن وحاويات البضائع إلى ميناء الحديدة
  • وزيرة البيئة تعلن استئناف برنامج رصد وتتبع أسماك القرش في البحر الأحمر
  • وقف مؤقت للغوص بجزر الأخوين لتنفيذ برنامج تتبّع أسماك القرش
  • تداول 10 آلاف طن و532 شاحنة بضائع عامة ومتنوعة بموانئ البحر الأحمر
  • صفارات الإنذار تدوي في إسرائيل من المطلة شمالا حتى إيلات جنوبا
  • البحر الأحمر تستقبل حجاج المحافظة بعد أداء فريضة الحج
  • وزيرة البيئة تعلن استئناف برنامج رصد وتتبع أسماك القرش في البحر الأحمر بالاقمار الصناعية
  • البيئة: استئناف برنامج رصد أسماك القرش في البحر الأحمر بالأقمار الصناعية
  • البيئة: استئناف برنامج رصد وتتبع أسماك القرش في البحر الأحمر