رمضان عبد المعز: سيدنا عيسى أضاء وشرف الدنيا يوم ميلاده
تاريخ النشر: 30th, December 2024 GMT
قال الشيخ رمضان عبد المعز، الداعية الإسلامي، إن سيدنا المسيح عيسى عليه الصلاة والسلام-، أضاءت الدنيا بمقدمه، وفرحت الدنيا وشرفت بوجوده، هو سيدنا عيسى بن مريم، الذي رفع الله مكانته، وجعل له مكانة عظيمة في القرآن الكريم، فقال سبحانه وتعالى: «وَجَعَلْنَا ابْنَ مَرْيَمَ وَأُمَّهُ آيَةً لِلْعَالَمِينَ"، هذه الآية تدل على عظمة مكانته ومنزلته عند الله».
وأضاف الداعية الإسلامي، خلال حلقة برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على قناة "dmc"، اليوم الاثنين: أن "الله سبحانه وتعالى قد تحدث عن السيدة مريم، والدة عيسى عليه السلام، وقال عنها "وَأُمَّهُ صِدِّيقَةً"، وهذه صفة عظيمة تظهر صدقها وطهارتها، وهي أميّزة في القرآن الكريم، كما أخبرنا نبينا محمد صلى الله عليه وسلم عن أربع نساء هن خير نساء العالمين، منهن السيدة مريم".
وتابع: "قول الله تعالى على لسان عيسى وهو في المهد صبيًا، حيث قال: "وَجَعَلَنِي مُبَارَكًا أَيْنَمَا كُنتُ"، وهذا يشير إلى البركة التي خصه الله بها في كل مكان حل فيه، وهذه البركة التي منحها الله لهذا النبي الكريم".
ما حكم الاحتفال ببداية السنة الميلادية ؟.. الإفتاء: جائز شرعًا
ما حكم قراءة حظك اليوم والأبراج؟.. حسن القصبي يوضح
وواصل: "القرآن الكريم وصف سيدنا عيسى بصفات عظيمة، أولًا، الملائكة بشرته قبل ولادته، وقالت للسيدة مريم: "إِنَّ اللَّهَ يُبَشِّرُكِ بِكَلِمَةٍ مِّنْهُ"، هذه الكلمة التي تحققت بوجود سيدنا عيسى عليه السلام، الذي وُلد معجزة من غير أب".
ثم استعرض الشيخ تفاصيل معجزة ولادة سيدنا عيسى قائلاً: "عندما جاء المخاض للسيدة مريم، قالت: "يَا لَيْتَنِي مِتُّ قَبْلَ هَذَا وَكُنْتُ نَسْيًا مَنْسِيًّا"، فقال عيسى وهو في المهد: "فَنَادَاهَا مِن تَحْتِهَا"—هذا هو الموقف الذي يثبت لنا قدرة الله العظيمة في خلقه".
وأوضح: "سيدنا عيسى عليه السلام كان يُسمى "المسيح" لأنه كان يُمسح بالشفاء، فيشفى الأكمه والأبرص بلمسة من يديه، كان يشفي المرضى بقدرة الله سبحانه وتعالى".
وختم الشيخ حديثه قائلاً: "القرآن وصفه أيضًا بأنه "وجيها في الدنيا والآخرة"، أي أن له مقامًا رفيعًا عند الله تعالى، وهو من المقربين إلى الله."
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: النبي سيدنا عيسى عيسى عيسى النبي المزيد سیدنا عیسى عیسى علیه ا عیسى
إقرأ أيضاً:
كلية الشريعة تمنح أول درجة دكتوراه نقدية في التفسير العلمي لخلق الإنسان في القرآن الكريم بالعصر الحديث
دمشق-سانا
منحت كلية الشريعة في جامعة دمشق اليوم أول درجة دكتوراه نقدية في مجال التفسير العلمي للقرآن الكريم، بعنوان: “التفسير العلمي لخلق الإنسان الجسدي في القرآن الكريم بالعصر الحديث – دراسة تحليلية نقدية”.
وأعدّ رسالة الدكتوراه الباحث أحمد شرف الدين برهان، بإشراف الأستاذ الدكتور عبد العزيز حاجي، والمشرف المشارك الأستاذ الدكتور مروان الحلبي، وزير التعليم العالي والبحث العلمي وأستاذ علم الجنين في كلية الطب بجامعة دمشق.
وتُعد الأطروحة نقلة نوعية في الدراسات التفسيرية، إذ تتناول الأقوال الحديثة المتعلقة بخلق الإنسان الجسدي، من خلال دراسة تحليلية نقدية تهدف إلى تمييز ما هو مقبول منها علمياً وشرعياً وما هو مردود.
كما تتميّز الرسالة بأنها ليست دراسة وصفية أو تجميعية تقليدية، بل دراسة تقييمية علمية تعيد النظر في الطروحات المعاصرة بمنهج علمي رصين.
وجرت المناقشة بحضور وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور مروان الحلبي، ورئيس جامعة دمشق الدكتور محمد أسامة الجبان، وعدد من أعضاء الهيئة التدريسية والمهتمين بالشأن العلمي والديني.
ونالت الأطروحة درجة الشرف بتقدير 95، في تتويج لجهود بحثية مكثفة تمثل إضافة حقيقية إلى المكتبة القرآنية والعلمية المعاصرة، وتفتح آفاقاً جديدة للتكامل بين التفسير العلمي والنصوص الشرعية.
تابعوا أخبار سانا على