نهرو والديمقراطية الحقيقية
تاريخ النشر: 30th, December 2024 GMT
كان نهرو زعيم الهند فى العصر الحديث وأحد أقطاب حركة عدم الانحياز يرفض فكرة إنتاج الفرد كليًا فى المجتمع بشكل كامل، وكان يقول «إن السعادة سعادة الفرد والبؤس بؤس الفرد» وأن الديمقراطية التى يحاول الغرب تصديرها لنا أصبحت غير صالحة فى البلاد التى تسعى إلى التنمية على أساس أن المساواة النظرية أمام القانون وأمام صناديق الاقتراع لا تؤدى إلى مساواة حقيقية لأنها هى المساواة الاقتصادية للجميع، أى حق الجميع فى العمل والكسب، وبدون ذلك يحدث اختلال فى كيفية توزيع ثروات الأوطان بين أفراده، ويترتب عليه زيادة الغنى لأمواله وزيادة نسبة الفقر بين الأفراد، لذلك وضع الرجل العظيم الهند فى مسار تقدم بين الأمم بفضل استكمال ما جاء بالأفكار التى تعتمد على وضع قيود على الملكية الخاصة وزيادة الملكية العامة لوسائل الإنتاج الأساسية حتى يكون مجتمع ديمقراطى لصالح الجميع.
لم نقصد أحدًا!!
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حسين حلمى العصر الحديث
إقرأ أيضاً:
عاجل|السيسي يوجه بتسريع خطوات بناء الإنسان.. 300 مركز تنمية بشرية وزيادة الحضانات للأطفال
عقد الرئيس عبد الفتاح السيسي اجتماعًا مهمًا مع الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء والدكتور خالد عبد الغفار نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية البشرية ووزير الصحة والسكان، لمتابعة تطورات المشروع القومي لبناء الإنسان.
وشهد الاجتماع استعراض محاور عمل المجموعة الوزارية للتنمية البشرية، والتي تعد ركيزة أساسية نحو بناء جيل قادر على الإبداع والمشاركة في تحقيق التنمية الشاملة للدولة المصرية.
المشروع القومي لبناء الإنسان
استعرض الرئيس خلال الاجتماع محاور عمل المجموعة الوزارية للتنمية البشرية، والتي تشمل خطوات تنفيذ المشروع القومي لبناء الإنسان الهادف إلى تنمية قدرات الفرد المصري من النشأة وحتى سن الرشد.
وتنبع أهمية هذا المشروع من كونه يمثل دعامة أساسية للاستثمار في الإنسان المصري باعتباره المحور الرئيسي في نهضة الدولة.
زيادة عدد الحضانات
أولى المشروع أهمية كبيرة للطفولة المبكرة، من خلال العمل على زيادة عدد الحضانات للأطفال دون سن السادسة.
وتهدف هذه الخطوة إلى تعزيز الجوانب التربوية والسلوكية والنفسية منذ السنوات الأولى في حياة الطفل، بما يسهم في تأسيس أجيال متزنة ومؤهلة للاندماج في المجتمع.
300 مركز متكامل للتنمية البشرية في جميع المحافظات
ضمن الخطط الطموحة للمشروع، وجّه الرئيس بإنشاء 300 مركز متكامل للتنمية البشرية موزعة على مستوى المحافظات بهدف تقديم خدمات تعليمية وثقافية ورياضية وصحية.
وستمثل هذه المراكز منصة لتأهيل الأفراد في مختلف الأعمار، وتحقيق نقلة نوعية في بناء الشخصية المصرية من النواحي البدنية والنفسية والاجتماعية.
تأهيل الأجيال القادمة لسوق العمل المستقبلي
ويعد أحد المحاور الرئيسية في المشروع هو تأهيل الأجيال الجديدة لسوق العمل المستقبلي من خلال تطوير المهارات والقدرات ومواكبة التغيرات التكنولوجية والمجتمعية، الأمر الذي يُسهم في بناء قوى عاملة مبدعة وقادرة على المنافسة إقليميًا ودوليًا.