موقع 24:
2025-06-08@09:52:00 GMT

القتل بزي بابا نويل..جرائم عيد الميلاد الأكثر دموية

تاريخ النشر: 31st, December 2024 GMT

القتل بزي بابا نويل..جرائم عيد الميلاد الأكثر دموية

وجهت السلطات الأمريكية، أمس الأحد، اتهامات بالقتل لرجل من فلوريدا بعد محاولته إنهاء حياة زوجته يوم عيد الميلاد بسبب مشاكل مالية وصحية.

أقبل جوناثان ماكفي، على ضرب زوجته أيلين بمطرقة ثقيلة على رأسها أثناء نومها في منزلهما في 25 ديسمبر (كانون الأول) الجاري، وفقًا لشكوى جنائية حصلت عليها مجلة "People".



وبعد قيامه بجريمته، اتصل جوناثان، البالغ من العمر 78 عاماً، برقم الطوارئ، وأخبرهم أنه ضرب زوجته، وسيقوم بطعن نفسه في القلب، لتصل الشرطة على الفور إلى مكان الحادث فتجد الزوجة مُهشمة الرأس بينما لا تزال تتنفس، بينما عُثر على الزوج ينزف خارج المنزل، على خلفية إصابة نفسه بسكين.

Florida Man Charged with Attempting to Murder Wife on Christmas Day Due to 'Financial and Health Issues,' Police Say https://t.co/UUV4n1NtNZ

— People (@people) December 29, 2024

تُسلط هذه الجريمة، الضوء على جرائم عيد الميلاد الأكثر وحشية ودموية، وهو ما يسعى "24" لرصد أبرزها في الآتي.

بابا نويل "القاتل"

مع الاحتفالات الجارية حالياً بمدينة جريبفين، المعروفة باسم عاصمة الكريسماس في ولاية تكساس الأمريكية، سلط تقرير لصحيفة "إندبيندنت" البريطانية، خلال ديسمبر (كانون الأول) الجاري، الضوء على واحدة من أسوأ "كوابيس" عيد الميلاد على الإطلاق.
بدأت الواقعة حينما ارتدى عزيز يزدانباناه، 56 عاماً، من أصل إيراني، ملابس "بابا نويل" لإدخال السرور على عائلة، زوجته وأطفاله ثم قتلهم بشكل مروع، خلال وجودهم في تجمع عائلي بمناسبة عيد الميلاد.
تعود الواقعة إلى عام 2011، حينما دخل عزيز، على عائلته، بينما لم يكن مُرحباً به من قبل بعضهم، لاسيما ابنة شقيقة زوجته التي أرسلت رسالة نصية إلى صديقها تشكو من وجوده، قائلاً: "لقد وصلنا للتو وعمي هنا أيضاً، يرتدي زي بابا نويل، والآن يريد أن يكون أباً ويفوز بلقب أب العام".


وبعد عشرين دقيقة، قُتلت هي وعائلتها، المكونة من زوجة عزيز المنفصلة عنه، وطفليه المراهقين، وشقيقة زوجته، وصهره، والفتاة.
بعد تنفيذ جريمته، اتصل عزيز برقم الطوارئ، مُردداً "أنا أطلق النار على الناس"، ثم بدأ يتنفس بصعوبة قبل أن ينقطع الخط ويطلق النار على نفسه.
لم يمر سوى ثلاث دقائق فقط حتى وصلت الشرطة، لتعثر على 7 جثث ملقاة على الأرض، في أسوأ حادث يتزامن مع احتفالات عيد الميلاد، بينما تشر التحريات إلى أن الدافع مشاكل زوجية ومالية عانى منها عزيز.

إطلاق نار جماعي

وفي عشية عيد الميلاد عام 2008، ارتدى بروس باردو، زي سانتا كلوز وقاد سيارته إلى منزل أقاربه، حيث قتل تسعة أفراد من العائلة رمياً بارصاص، بما في ذلك زوجته السابقة.

جريمة بشعة..رجل يقطع رأس ابنه الرضيع - موقع 24في جريمة مروعة هزت كاليفورنيا، قطع رجل رأس ابنه الرضيع الذي لم تجاوز عمره عاماً أمس الجمعة، وتسبب إفي صابة زوجته ووالدتها، وفقاً للشرطة. 

تُصنف هذه الحادثة بأنها واحدة من أكثر جرائم الأعياد فظاعة في كاليفورنيا.

وبعدما قتل بروس عائلة، قام بسكب 18 لتراً من البنزين داخل المنزل وأشعل فيه النار، ثم ترك سيارة مُفخخة خارج منزل محاميه المتخصص في الطلاق، قبل أن ينتحر.

رعب تحت شجرة الكريسماس

في عام 2011، عرضت الأمريكية ميشيل أوداود، البالغة من العمر 67 عاماً، على صديقتها باتي وايت، البالغة من العمر 41 عاماً، مكاناً للإقامة في منزلها في فلوريدا خلال عطلة عيد الميلاد.

وبحسب تقارير صحفية، لم تحفظ باتي وايت، المعروف الذي صنعته لها صديقتها، فاقبلت على قتلها ودفن جثتها تحت شجرة عيد الميلاد في المنزل.

بعد أيام من غيابها "ميشيل" عن عملها، زارها شقيقها ليكتشف جثتها تحت شجرة عيد الميلاد، مدفونة تحت كومة من الهدايا.
حُكم على صديقتها وايت بالسجن لمدة 45 عامًا بتهمة القتل العمد.

أرواح شريرة

كما تعرض كريستي بامو، الصبي البالغ من العمر 15 عاماً للتعذيب والقتل على يد أخته ماجالي وصديقها إريك بيكوبي؛ لأنهما اعتقدا أنه كان تحت تأثير الأرواح الشريرة.
ووفقًا لصحيفة "الغارديان" فقد تعرض بامو للتعذيب باستخدام قطع حديدية وإزميل ومطرقة وكماشة، كما حُرم من النوم والطعام.

بسبب حالته السيئة، توسل الصبي إلى شقيقته وصديقها، من أجل قتله حتى أنه اعترف بأنه ساحر على أمل أن يتوقف العنف. وبدلاً من ذلك، وضعاه في حمام من الماء المُتجمد ليغرق بداخله ويموت.
يقول المحققون، إن الصبي أصيب بـ101 إصابة، بما في ذلك جروح عميقة وفقد أسنانه، وحُكم على الشخصين الآخرين بالسجن لأكثر من 20 عاماً.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب خليجي 26 إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية عيد الميلاد رأس السنة عید المیلاد بابا نویل من العمر

إقرأ أيضاً:

نبوءة مخيفة تهز آسيا وأوروبا.. هل نحن على أعتاب كارثة صحية عالمية؟

أثارت الوسيطة الروحية اليابانية ريو تاتسوكي، الملقبة بـ”بابا فانغا اليابان”، موجة من الهلع في آسيا وأوروبا بعد تجدد الاهتمام بنبوءاتها التي وصفت بأنها “صادمة ودقيقة على نحو يثير الذعر”، خاصة بعدما حذّرت في كتابها من عودة فيروس مميت عام 2030، يفوق في دمارِه ما شهده العالم خلال جائحة كوفيد-19.

وتاتسوكي، وهي فنانة مانغا، نشرت عام 1999 كتابًا بعنوان “المستقبل الذي رأيته” (The Future I Saw)، ادعت فيه امتلاك رؤى مستقبلية تُنذر بكوارث كبرى، وتحققت بالفعل بعض توقعاتها، أبرزها وفاة فريدي ميركوري، الأميرة ديانا، زلزال كوبي 2011، وحتى جائحة كورونا التي توقعت ظهورها عام 2020.

وبحسب صحيفة “ديلي ميل”، ما أثار الذعر مؤخرًا هو نبوءتها بشأن عودة هذا الفيروس في عام 2030 بشكل “أشد فتكًا”، وكتبت في كتابها: “فيروس غير معروف سيأتي في عام 2020، سيختفي بعد أن يبلغ ذروته في أبريل، وسيظهر مجددًا بعد 10 سنوات”.

ومع تزايد حالات كوفيد في الهند، أعادت وسائل الإعلام تداول هذه النبوءة، خاصة بعد أن أبلغت ولايات هندية كبرى مثل كيرالا وماهاراشترا عن ارتفاع حاد في الإصابات، وفقًا لصحيفة Economic Times، وقد أصدرت السلطات الصحية تحذيرات للمستشفيات وحثّت المواطنين على البقاء في حالة تأهب، رغم دعواتها لعدم الذعر.

في موازاة ذلك، أحدثت تاتسوكي اضطرابًا في قطاع السياحة الياباني، بعدما توقعت كارثة كبرى منتصف عام 2025، مما دفع آلاف السياح إلى إلغاء أو تأجيل رحلاتهم إلى اليابان.

وأكد سي إن يوان، المدير العام لشركة WWPKG السياحية في هونغ كونغ، أن الحجوزات إلى اليابان انخفضت إلى النصف خلال عطلة عيد الفصح، مع توقع تراجع إضافي خلال الشهرين المقبلين.

وأضاف إلى الذعر تحذير رسمي من السفارة الصينية في طوكيو في أبريل، دعت فيه مواطنيها إلى توخي الحذر عند السفر أو شراء العقارات أو الدراسة في اليابان، وهو ما فاقم المخاوف في أسواق سياحية أخرى مثل تايلاند وفيتنام، التي عجّت منصاتها الاجتماعية بتحذيرات “بابا فانغا اليابان”.

في مواجهة هذا الذعر، ردّ المسؤولون اليابانيون بنفي رسمي لأي خطر قائم، إذ قال حاكم محافظة مياغي، يوشيهيرو موراي، في مؤتمر صحفي: “لا يوجد سبب للقلق لأن اليابانيين لا يفرّون إلى الخارج… هذه مجرد شائعات غير علمية. آمل أن يتجاهل الناس هذه الشائعات ويزوروا البلاد كالمعتاد”.

وعلى الرغم من أنها كانت شبه مجهولة عندما نُشر كتابها الأول، باتت تاتسوكي اليوم تُقارَن بالبلغارية الشهيرة بابا فانغا، التي تنبأت بأحداث كبرى منها هجمات 11 سبتمبر ووفاة الأميرة ديانا وجائحة كورونا، وظل صدى نبوءاتها يمتد حتى اليوم.

ووفق “ديلي ميل” (Daily Mail)، ادّعت تاتسوكي أن رؤاها تأتي على فترات زمنية منتظمة، غالبًا قابلة للقسمة على 5، مشيرة إلى أن بعض النبوءات ظهرت لها من خلال أحلام واضحة ومروّعة، أبرزها حلم بـ”أرض متشققة” أدى إلى توقع زلزال كوبي الذي أودى بحياة أكثر من 5,000 شخص.

وبينما يقترب العالم من عام 2025 و2030، تبقى الأنظار معلّقة على ما إذا كانت نبوءات “بابا فانغا اليابان” ستتحقق مجددًا، في وقت يسود فيه ترقّب عالمي مشوب بالقلق.

مقالات مشابهة

  • تامر حسين لـ "الفجر الفني": عزيز عبدو من الناس اللي أغانيهم مبهجة وتعاونّا حقق طاقة حلوة
  • رجل يدهس حشدًا بسيارته في ألمانيا بينهم زوجته وابنته
  • تواضروس الثاني وبابا الفاتيكان يدعوان لوقف "الحرب" على غزة
  • مرشحة لملكة جمال الكون تتعرض لاعتداء عنيف على يد صديقها
  • بعد تصريحات زيزو ..عزيز الشافعي يثير التكهنات: قالوا للجعان أحلف
  • منال سلامة لـ "الفجر الفني": "لو رجع بيا الزمن كنت هكسر القيود اللي جوايا"
  • إلقاء القبض على 3 من السجناء الفارين من الإصلاحية المركزية بذمار
  • شرطة محافظة ذمار تُلقي القبض على ثلاثة من السجناء الفارين من الإصلاحية المركزية
  • نبوءة مخيفة تهز آسيا وأوروبا.. هل نحن على أعتاب كارثة صحية عالمية؟
  • تحذيرات “بابا فانغا اليابان” تثير الرعب في آسيا وأوروبا