شكَّل المخيم الثقافي في مهرجان الملك عبدالعزيز للإبل في نسخته التاسعة، المقام تحت شعار” عز لأهلها”، نافذة للزوار والسياح لاستكشاف جمال الصحراء والموروث الثقافي العريق، مقدمًا تجربة تمزج بين التراث الأصيل والابتكار.
ويحتضن المخيم سلسلة من الأنشطة التي تنقل الزوار إلى أجواء الحياة الصحرواية؛ مثل: تجربة ركوب الإبل، وحلب الناقة، وإعداد القهوة السعودية، إضافة إلى جلسات تعليمية حول تربية الإبل وأهميتها؛ بصفتها جزءًا من الهوية الثقافية في المملكة.
وأوضح مدير إدارة الثقافة بنادي الإبل تركي المنيع، أن المخيم الثقافي يربط الماضي بالحاضر، مقدمًا تجربة متكاملة تعكس عراقة وأصالة هذا الوطن الغالي، مبينًا أن الفعاليات استقطبت السياح الأجانب من مختلف الجنسيات.
المصدر: صحيفة البلاد
إقرأ أيضاً:
شهــ..يد اللبيني.. فقد حياته دفاعا عن والدته
قدمت مذيعه صدى البلد إيمان عبد اللطيف تغطيه لبعض الأخبار المهمة، أفادت فيها بأن الأجهزة الأمنية بالجيزة تكثف جهودها لكشف ملابسات مقتـ.ـل الشاب "هشام أسامة" أثناء دفاعه عن والدته وشقيقته بعد تعرضها للتحــ.رش في شارع اللبيني بمنطقة الهرم ما دفع المتهم لإنهاء حياته بعد وصلة من السحل والضرب انتهت بضربه بـ"شاكوش" على الرأس وطعنة نافذة.
ويتولى فريق البحث الذي شكّله اللواء محمد الشرقاوي مدير الإدارة العامة للمباحث فحص كاميرات المراقبة، لكشف ملابسات الجريمة واستمع رجال المباحث لأقوال أفراد من أسرة المجني عليه، وذكر شهود عيان أن أفرادًا من أسرة الضحية تعرّضوا للتحــ.رش اللفظي من شاب في الشارع، فنشبت مشادة كلامية بينه وبين الضحية الذي عاتبه على التحرش بوالدته وشقيقته، وانتهت المشادة وانصرف المتهم.
وذكر عدد من شهود العيان أن المتهم عاد مرة أخرى رفقة آخرين انهالوا على المجني عليه بالضرب وتعدى أحدهم عليه بضربة "شاكوش" على رأسه كما سدد له المتهم طعنة نافذة مسببة له جرح كبير من الركبة حتي منتصف الجسد مسببا له قطع في الشرايين وإصابته بنزيف فتم نقله إلى المستشفى وإجراء عدة جراحات له، إلا أنه لفظ أنفاسه الأخيرة متأثرا بإصابته.