"متلازمة الساعة الرملية" .. ظاهرة غريبة تتسبب في مشكلات صحية سيئة وخطيرة
تاريخ النشر: 19th, August 2023 GMT
كشف خبراء أن الاضطراب المعروف باسم "متلازمة الساعة الرملية" يمكن أن يسبب مضاعفات صحية غير مريحة، مثل آلام الظهر والارتجاع الحمضي.
وتحدث متلازمة الساعة الرملية عندما يمتص شخص ما معدته أكثر من اللازم، ربما ليبدو البطن أكثر نحافة ومسطحا.
إقرأ المزيدويشرح الخبراء في Medicine Net أنه عندما يقوم الشخص بامتصاص بطنه، فإنه يسحب أضلاعه وحجابه الحاجز إلى الداخل.
وعادة، أثناء الشهيق، يتمدد الحجاب الحاجز، وهو عضلة تقع أسفل الرئتين، إلى الخارج، ما يساعد الرئتين على التوسع.
وفي حين أن هذا قد يتسبب في وهم شكل الساعة الرملية، وربما حتى إنشاء خصر أصغر على المدى الطويل، وفقا لـ Medicine Net، إلا أنها ليست طريقة طبيعية لحركة جسمك.
وفي بعض الحالات، يمكن أن يصاب الجسم بمتلازمة الساعة الرملية كاستجابة دفاعية للألم، أو أنها موجودة منذ الطفولة بسبب ضعف نمو العضلات.
مشكلات صحية
كشف موقع Medicine Net عن المشكلات الصحية لمتلازمة الساعة الرملية. وآلام أسفل الظهر هي واحدة من أكثر المشاكل شيوعا.
وأوضح الخبراء: "الحجاب الحاجز عامل استقرار مهم في منطقة أسفل الظهر. لذلك، عندما لا يعمل بدقة، فإن أسفل الظهر يترك ضعيفا. وهذا يعني أن العضلات الأخرى بحاجة إلى العمل بكفاءة أكبر للتعويض عن الخلل في الحجاب الحاجز أسفل الظهر".
إقرأ المزيدويمكن أن يسبب إمساك معدتك أيضا ألما في الرقبة لأن الصدر والكتفين يرتفعان في أثناء التنفس بدلا من البطن الممتدة للخارج.
وعلاوة على ذلك، في حالة تلف الحجاب الحاجز، يمكن أن يزيد من خطر ارتداد الحمض.
وأوضح الخبراء: "إلى جانب وظائف التنفس والتوازن، يعمل الحجاب الحاجز أيضا كعضلة عاصرة، ما يساعد على منع محتويات المعدة من العودة إلى الحلق".
وقال الدكتور آدم تايلور، عالم التشريح من جامعة لانكستر، إن هذه المتلازمة يمكن أن تجهد عضلات قاع الحوض.
وكتب في مجلة The Conversation: "إذا اعتبرت البطن مثل أنبوب معجون الأسنان، فإن الضغط عليه في المنتصف يخلق ضغطا في الأعلى والأسفل. ويؤثر الضغط في الجزء العلوي على التنفس عن طريق جعل الحجاب الحاجز (العضلة الرئيسية المشاركة في سحب الهواء) غير قادر على الانزلاق إلى أقصى حد. والضغط في الأسفل يضع قوة أكبر على عضلات قاع الحوض حيث إن تجويف البطن ينخفض في الحجم عندما يتم امتصاص البطن".
وإلى جانب ذلك، هناك قوى متزايدة موضوعة على مفاصل العمود الفقري والحوض لأن عضلات البطن تكون أقل قدرة على امتصاص الصدمات عند الشد.
إقرأ المزيدوقد تؤدي المتلازمة أيضا إلى "طية أو تجعد في البطن" بسبب تقلص عضلات أسفل البطن أقل من تلك الموجودة في الجزء العلوي. ويمكن أن تتحول السرّة أيضا إلى أعلى.
هل هو قابل للإصلاح؟
متلازمة الساعة الرملية ليست دائمة. ولكن مثلما يستغرق الأمر وقتا حتى تصبح الطريقة طبيعة ثانية، فإن التخلص منها يستغرق وقتا.
ومن أفضل الطرق التي يمكن القيام بها، تقوية عضلات البطن الأساسية بالتمرين.
ويمكن أن يساعد العلاج الطبيعي في تعلم كيفية استخدام الحجاب الحاجز بشكل صحيح، وإطلاق سلالات في أماكن أخرى من الجسم.
المصدر: ذي صن
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أخبار الصحة الصحة العامة امراض أسفل الظهر یمکن أن
إقرأ أيضاً:
فاقمت معاناتهم.. انهيارات في غزة تتسبب بوفاة 7 فلسطينيين
تسببت انهيارات في مناطق مختلفة من قطاع غزة، بوفاة 9 فلسطينيين، نتيجة البنية التحتية المتهالكة بعد سنتين من الحرب المدمّرة، التي لم تصمد أمام المنخفض الجوي العميق الذي ضرب وسط القطاع، في ضوء نقص حاد في الإمكانيات والمساعدات.
اقرأ ايضاًوقالت مصادر فلسطينية إن 5 أشخاص توفوا وأصيب آخرون بانهيار منزل ببئر النعجة في بيت لاهيا شمالي قطاع غزة، وفق ما ذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا".
كما أفادت مصادر في الدفاع المدني بوفاة شخصين جراء سقوط حائط كبير على خيام النازحين بحي الرمال غرب مدينة غزة فجر اليوم.
كما أصيب طفلان عقب سقوط خيمتهما في "مخيم أبو جبل" بمنطقة العمادي، فيما أدى البرد القارس إلى وفاة رضيعة داخل خيام النازحين في منطقة المواصي بخان يونس، الخميس، الذي شهد انهيار 4 مبانٍ بمناطق متفرقة من مدينة غزة بعد أمطار غزيرة هطلت على القطاع.
وأشارت طواقم الدفاع المدني إلى انهيار ما لا يقل عن عشرة منازل خلال الساعات الماضية، كما أدى المنخفض إلى غرق مخيمات كاملة في منطقة المواصي بخان يونس، وتضرر مناطق واسعة في "البصة والبركة" بدير البلح، و"السوق المركزي" في النصيرات، فضلا عن منطقتي "اليرموك والميناء" في مدينة غزة.
ويأتي المنخفض في وقت يعيش فيه النازحون أوضاعا مأساوية بفعل انعدام مقومات الحياة وصعوبة الوصول إلى المستلزمات الأساسية، وتراجع الخدمات الحيوية بسبب الحصار الإسرائيلي.
اقرأ ايضاًوتعيش نحو 250 ألف أسرة في مخيمات النزوح بقطاع غزة، تواجه البرد والسيول داخل خيام مهترئة وسط نقص المساعدات، وفق تصريحات سابقة للدفاع المدني.
ويتخذ معظم النازحين من الخيام التالفة مأوى لهم، بينما قدر المكتب الإعلامي الحكومي بغزة، نهاية سبتمبر/أيلول الماضي، أن نسبة الخيام التي لم تعد صالحة للإقامة في القطاع بلغت نحو 93%، بواقع 125 ألف خيمة من أصل 135 ألفا.
المصدر: وكالات
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
محرر أخبار، كاتب وصانع محتوى عربي ومنتج فيديوهات ومواد إعلامية، انضممت للعمل في موقع أخبار "بوابة الشرق الأوسط" بعد خبرة 7 أعوام في فنونالكتابة الصحفية نشرت مقالاتي في العديد من المواقع الأردنية والعربية والقنوات الفضائية ومنصات التواصل الاجتماعي.
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن