فوائد النظام الغذائي المشترك بين الأزواج في تقليل الوزن الزائد
تاريخ النشر: 31st, December 2024 GMT
إنجلترا – أجرى فريق من الباحثين في جامعة بورنموث بإنجلترا، دراسة هامة تركّز على مدى أهمية النظام الغذائي المشترك بين الأزواج في مجال فقدان الوزن.
وأظهرت الدراسة أن الأزواج الذين يتبعون نظاما غذائيا معا يفقدون وزنا أكبر من أولئك الذين يتبعونه بمفردهم. إذ تبين أن كل شريك يخسر في المتوسط 2.25 كغ أكثر عندما يتعاون مع شريكه في معالجة عادات الأكل غير الصحية.
وأوضح الباحثون أن هذه النتيجة تعود إلى أن الأزواج غالبا ما يتبعون أنماطا غذائية مشابهة، ما يساهم في تعزيز جهودهم المشتركة نحو إنقاص الوزن.
وقالوا إن “التأثير المتتالي” قد يساهم أيضا في نجاح الأزواج في فقدان الوزن. ويعني ذلك أن جهود أحد الزوجين في إنقاص الوزن قد تؤثر إيجابيا على الآخر حتى وإن لم يكن الشريك الثاني يشارك بنشاط في النظام الغذائي.
وتبرز هذه النتائج مدى أهمية نصائح إنقاص الوزن الموجهة للأزواج، ما يعكس قدرة التعاون بين الزوجين على تعزيز النجاح في تغيير العادات الغذائية.
واختتم الباحثون دراستهم بالتأكيد على أن استهداف الأزواج في التدخلات الغذائية يمكن أن يؤدي إلى نتائج أفضل في عملية إنقاص الوزن.
نشرت الدراسة في مجلة “التغذية والصحة”.
المصدر: ديلي ميل
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: إنقاص الوزن الأزواج فی
إقرأ أيضاً:
طبيبة توضح مخاطر التبريد الزائد للمنزل في الحر
روسيا – تشير الدكتورة يلينا أليكسينتسيفا أخصائية الطب العام وطب الأطفال، إلى أن الإفراط بتبريد الهواء داخل السكن في الطقس الحار يشكل خطورة على الصحة.
ووفقا لها، يمكن — بل ويجب — خفض درجة حرارة الهواء داخل السكن باستخدام مكيف الهواء، ولكن يُنصح بعدم تبريده بشكل مفرط حتى لا يؤثر سلبا على الصحة.
وتقول:
“في الطقس الحار والخانق، ينبغي تقليل تدفّق الهواء الساخن وأشعة الشمس إلى داخل الشقة. وتستطيع مكيفات الهواء الحديثة، عند استخدامها بصورة صحيحة، خفض درجة الحرارة بسرعة، لكن من المهم عدم تحويل الغرفة إلى ما يشبه الثلاجة. يجب التعامل مع الحرارة بحكمة، لأن التبريد المفرط للهواء قد يؤدي إلى تشنجات وعائية، وصداع، ونزلات برد، خاصة إذا كان فرق درجات الحرارة بين الخارج والغرفة كبيرا جدا”.
وتشير الطبيبة إلى أنه لا ينبغي خفض درجة حرارة الغرفة إلى أقل من 18 درجة مئوية، لأن البقاء تحت تيار هواء بارد لفترة طويلة قد يؤدي إلى تبريد مفرط للعضلات والمفاصل، مما قد يسبب الألم والالتهاب.
كما تؤكد على أهمية تنظيف مكيفات الهواء بانتظام، لأن مسببات الحساسية والميكروبات المسببة للأمراض قد تتراكم داخلها.
ووفقا لها، لا تقتصر مقاومة حرارة الغرفة على استخدام مكيفات الهواء فقط، بل يمكن أيضا الاستعانة بستائر سميكة على النوافذ، ومراوح، وتهوية الشقة خلال الساعات الباردة من النهار. كما يمكن تقليل دخول أشعة الشمس من خلال تغطية النوافذ بستائر معدنية عاكسة أو أغشية عاكسة للحرارة.
المصدر: نوفوستي