بعد 22 عامًا في سجن غوانتانامو.. أمريكا تسلّم رضا اليزيدي إلى تونس
تاريخ النشر: 31st, December 2024 GMT
أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) عن إعادة المعتقل في غوانتانامو، رضا بن صالح اليزيدي، إلى وطنه تونس، في خطوة تقلل عدد المعتقلين في المنشأة العسكرية الأمريكية في كوبا إلى 26 معتقلاً.
وصل اليزيدي إلى سجن غوانتاناموفي 11 يناير/كانون الثاني 2002، وكان من دون تهم طوال فترة احتجازه. وأكد البنتاغون في بيان صحفي أن اليزيدي تم تسليمه إلى السلطات التونسية.
وأشار البيان إلى أن وزير الدفاع لويد أوستن قد أبلغ الكونغرس في 31 يناير 2024 عن نية الإدارة دعم إعادة اليزيدي إلى تونس، مضيفًا أنه تم التنسيق مع السلطات التونسية واستكمال كافة الإجراءات اللازمة لنقل المعتقل بشكل مسؤول.
يأتي هذا النقل بعد أيام من إعلان البنتاغون عن إعادة ثلاثة معتقلين آخرين، في إطار جهود إدارة بايدن لتقليص عدد المحتجزين في المنشأة، وقد شملت عمليات النقل الأخيرة الماليزيين محمد فاريك بن أمين ومحمد نذير بن ليب، الذين تم نقلهما لقضاء ما تبقى من حكم مدته خمس سنوات بعد إصدار محكمة في يونيو/حزيران الماضي حكمًا ضدهما، إضافة إلى نقل محمد عبد الملك باجابو إلى كينيا.
Related19 جثة لمهاجرين غير نظاميين تطفو على السواحل التونسية والنيابة العامة تأمر بالتحقيق في القضيةحكم قضائي جديد يدين عائلة بن علي في تونس: 20 عاماً سجناً ضد ليلى الطرابلسي وصخر الماطريجمعيات تونسية تطالب بإنهاء ملاحقة النشطاء المدافعين عن الحقوقوقال البنتاغون في بيان حول إعادة باجابو في وقت سابق من هذا الشهر: "تُقدّر الولايات المتحدة الدعم المستمر لجهودها الرامية إلى عملية مدروسة وشاملة تركز على تقليل عدد المعتقلين بشكل مسؤول وإغلاق منشأة غوانتانامو".
فيما لا يزال سبعة معتقلين آخرين قيد النظر أمام اللجان العسكرية، التي تقوم مقام القضاء وتتولّى محاكمة المعتقلين، وقد تمت إدانة اثنين منهم وحُكم عليهما بالسجن.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية قرارٌ بنقل رجلين يمنيين محتجزين في غوانتنامو إلى بلد آخر مكافأة معتقلي غوانتنامو بمشاهدة مباراة افتتاح المونديال بين السعودية وروسيا 6 يمنيين ينقلون من غوانتنامو إلى عُمان ضمن خطة بطئية لإفراغ المعتقل الأميركي تسليم المجرمينالولايات المتحدة الأمريكيةتونسغوانتاناموالمصدر: euronews
كلمات دلالية: سوريا إسرائيل حروب غزة حركة حماس بشار الأسد سوريا إسرائيل حروب غزة حركة حماس بشار الأسد تسليم المجرمين الولايات المتحدة الأمريكية تونس غوانتانامو سوريا إسرائيل حروب حركة حماس بشار الأسد غزة روسيا تركيا أوكرانيا فرنسا معارضة حفل موسيقي یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
إضراب عام يشل حركة النقل البري في تونس لليوم الثاني
شهدت تونس، الخميس، تواصل إضراب عام شامل في قطاع النقل البري لليوم الثاني على التوالي في كامل أنحاء البلاد، ما أحدث اضطرابا وتعطيلا لحركة تنقل المسافرين.
والثلاثاء، أعلن الاتحاد العام التونسي للشغل، تنفيذ إضراب شامل في قطاع النقل البري لمدة 3 أيام بدأ الأربعاء، بعد فشل مفاوضات مع الحكومة بشأن مطالب نقابية.
وقالت الجامعة العامة للنقل التابعة لاتحاد الشغل، في بيان الخميس، عبر صفحتها على "فيسبوك"، إن "الإضراب في يومه الثاني سجل نجاحا باهرا وأنه سيتواصل".
وأضافت: "في يومه الثاني، يثبت الإضراب القطاعي للنقل أنه ليس مجرد محطة نضالية عابرة، بل رسالة واضحة مفادها: الوحدة تصنع القوة، والإصرار ينتصر".
وتابعت: "النجاح الباهر للإضراب يؤكد أن أبناء وبنات القطاع متمسكون بحقوقهم، وماضون بثبات، ومؤمنون بالحوار الجدي ولكنهم رافضون للمراوغة والتسويف".
من جهة أخرى، قال الأمين العام المساعد باتحاد الشغل صلاح الدين السالمي في تصريحات إعلامية، مساء الأربعاء، إن "الإضراب متواصل حتى تحقيق المطالب المشروعة لأعوان (عمال) النقل".
وأبدى السالمي "استعداد النقابة لاستئناف التفاوض مع الحكومة في أي وقت من أجل التوصل إلى اتفاق".
والثلاثاء، أكدت الجامعة العامة للنقل، في بيان، "تمسكها بتنفيذ الإضراب أيام 30 و31 تموز/يوليو و1 آب/ أغسطس 2025، عقب فشل جلسة التفاوض التي عقدت مع الجانب الحكومي صباح نفس اليوم".
وأوضحت أن قرار الإضراب جاء بعد "رفض الطرف الحكومي جميع المطالب النقابية"، مؤكدة "استمراره في التعنت وغياب الجدية في التعاطي مع مطالب عمّال قطاع النقل البري للمسافرين".
ويحتج عمال النقل البري على "تدهور ظروف العمل وغياب أدنى معايير السلامة المهنية"، وفق البيان.
في المقابل، أكدت وزارة النقل التونسية في بيان مساء الثلاثاء، أنها "اتخذت جملة من الإجراءات الاستثنائية لضمان حق المواطنين في التنقل، وذلك تبعًا للاضطرابات المنتظر أن تطرأ على سفرات النقل العمومي في تونس الكبرى ومختلف الجهات نتيجة الإضراب".
وأشارت إلى أنه "تم منح ترخيص استثنائي لسيارات الأجرة والنقل الريفي للعمل في مختلف مناطق الجمهورية دون التقيد بالنطاق الجغرافي المحدد".
ولفتت الوزارة، إلى أنه "تم تسخير عدد من الأعوان لتأمين الحد الأدنى من تنقل المواطنين".
ويعاني قطاع النقل في تونس منذ سنوات من تراجع كبير في مستوى الخدمات، بسبب تراكم الديون وتقادم الأسطول، إلى جانب ارتفاع كلفة الأجور، في ظل أزمة اقتصادية حادة تعاني منها البلاد صعّبت جهود إنعاش هذا القطاع الحيوي.