بحقوق القاهرة.. رسالة دكتوارة "بعنوان فلسفة العقوبة الجنائية وآثر التكنولوجيا الحديثة" للباحث على حسن
تاريخ النشر: 31st, December 2024 GMT
حصل الباحث علي حسن احمد حسن على دكتوراة في فلسفة القانون من كلية الحقوق بجامعة القاهرة وحملت الرسالة عنوان “فلسفة العقوبة الجنائية، دراسة فى فلسفة القانون”، بتقدير ممتاز مع مرتبة الشرف.
تناول الباحث في رسالته دراسة فلسفة العقاب وتطور فلسفة العقوبة عبر المجتمعات وأثر التكنولوجيا الحديثة على العقوبة ومدى استخدام التكنولوجيا فى تطبيق العقوبة.
انتهى الباحث إلى عدة توصيات هامة تفيد فى مجال تطبيق العقوبة باستخدام تكنولوجيا المعلومات وتطبيقات الذكاء الإصطناعى، ما يوفر النفقات المالية والطاقات البشرية حال تطبيق العقوبة، فضلا عن تجنب سلبيات إنزال العقاب لاسيما العقوبة قصيرة المدة بالإضافة الى مجموعة من التوصيات والنتائج الهامة التى توصلت إليها الدراسة.
كما حضر المناقشات جمع من أساتذة القانون ورجال الصحافة و القضاء والشخصيات العامة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حقوق القاهرة التكنولوجيا الحديثة الباحث علي حسن فلسفة القانون كلية الحقوق بجامعة القاهرة
إقرأ أيضاً:
واكوا الجراب على العقاب
أكمل الإنجليز ما بدأه الأتراك في 1821 من تحديث للدولة المسماة السودان بحدودها التي استمرت حتى 2011 … وكان يمكن أن يكون اسمها غير السودان وتكون حدودها ليس تلك ولكن حدث ما حدث.. وما رميت إذ رميت ولكن الله رمى…
من سمات الدولة الحديثة غير حدودها المعترف بها دولياً وعاصمتها وعملتها وعلمها ونشيدها الوطني وحاجات تانية حامياني أن يكون فيها طبقة سياسية بشقيها حاكمة ومعارضة وهذا يعني بالضرورة وجود أجندة سياسية متعارضة وكلما تقاربت هذة الأجندة المتعارضة كلما كان هناك استقراراً سياسياً وكلما تباعدت يحدث العكس.
الطبقة الوطنية السياسية السودانية عند النشأة كان التعارض في أجندتها حول الاستقلال الكامل أم الاتحاد مع مصر.. فاستقل السودان ولكن رغم ذلك استمر الخلاف على أجندة جديدة لا تعدو أن تكون طق حنك…
ثم ظهرت الحركة الشيوعية فحاولت أن تفرض أجندة جديدة.. فرفعت شعار الصراع الطبقي… وبما أن الطبقات لم تتبلور بعد في السودان حاولوا طرح برامج توعوية أخرى كالحداثة والتقدمية والذي منه فأخدوا عرضتهم..
ثم ظهرت الحركة الإسلامية كحركة أممية أخرى مناهضة للشيوعية… فطرحوا شعار الدولة الإسلامية مقابل الدولة العلمانية… ومثلما فشل جند الصراع الطبقي فشل جند الصراع الديني ولكن ظلت الحركة تمارس السياسة بتكتيكات مختلفة قائمة على قوة التنظيم فأخدت عرضتها وكانت عرضة صقرية مازالت كتاحتها معكلبة..
ثم جاءت الحركة الشعبية لتحرير السودان بقيادة جون قرنق.. فطرحت صراع المركز والهامش ونجحت في تغيير حدود السودان.. ولكنها لم تنجح في إيجاد استقرار في البلدين.. مما يشي بأن النظرية لحقت بنظرية الصراع الطبقي والصراع الديني أي دخلت التلاجة هي الأخرى..
السياسيون الذين تحاشوا النظريات الثلاثة ظلوا يتخبطون في برامج سياسية.. قومية عربية.. قومية أفريقية وكلها دخلت التلاجة والآن في الساحة الأجندة السياسية المطروحة تترواح بين المدنية و الليبرالية الحديثة وهذة من الضعف بمكان وهناك الجهوية والمناطقية وتنحدر إلى العنصرية والقبلية وكل هذة مختلطة مع بقايا من الثلاثة المذكورة أعلاه
فنحن اليوم في السودان المتبقي نعيش راهنا سياسيا في غاية البؤس، كل الأجندة السياسية أصابها الاهتراء فأصبحت عجفاء. َ… ويا ميلة بختك يا أمة السودان.
السياسة مثل الطبيعة لا تعرف الفراغ فطالما الأجندة الداخلية أصابها البوار كان لابد من أن تزحف أجندة خارجية لتملأ هذا الفراغ ولعل هذا ما حدث إذ يدفع الشعب السوداني الفضل. ََ.. دمه وروحه وماله وعرضه نتيجة هذة الأجندة الخارجية … لقد أصبحنا عشباً تتعارك فوقه الأفيال… ويا ميلة بختك يا أمة السودان
ولكن ؟؟
د. عبد اللطيف البوني
إنضم لقناة النيلين على واتساب