حصاد مرصد الأزهر 2024.. إعداد 4000 تقرير بـ13 لغة و200 مشاركة إعلامية
تاريخ النشر: 31st, December 2024 GMT
أولى مرصد الأزهر لمكافحة التطرف اهتمامًا خاصًا بقضايا عدة في مقدمتها تحصين الشباب من خطر الأفكار المتطرفة على مدار عام 2024م؛ حيث نظم العديد من الأنشطة التوعوية والمجتمعية ضمن مبادراته مثل اسمع واتكلم، واعرف أكثر، ونحو رؤية أزهرية لمجابهة التطرف، ونحو رؤية شبابية لمجابهة التطرف، والتي عقدها بالتعاون مع جهات متنوعة، منها: وزارة الشباب والرياضة، وجامعة الأزهر، ومركز القاهرة الدولي لتسوية النزاعات وحفظ وبناء السلام التابع لوزارة الخارجية المصرية وغيرها.
على المستوى المحلي، شهد العام 2024 سلسلة من الإنجازات شملت تكريمًا رفيع المستوى من قبل رئيس الجمهورية لمديرة المرصد دكتورة رهام سلامة نظير جهودها في مكافحة التطرف من خلال مرصد الأزهر. كما شملت الإنجازات المشاركة الفعالة في المعارض والندوات والورش التدريبية، وإنتاج المحتوى العلمي والإعلامي، وبناء الشراكات مع مختلف المؤسسات المصرية انطلاقًا من ترسيخ مرصد الأزهر لمكانته كمرجعية وطنية في مجال مكافحة التطرف، وصياغة الوعي المجتمعي، ونشر قيم التسامح والاعتدال.
ومن المشاركات المحلية للمرصد، المشاركة بعدد (3) كتب جديدة إلى جانب مجموعة متنوعة من الإصدارات في جناح الأزهر بمعرض القاهرة الدولي للكتاب بنسخته الخامسة والخمسون، وكذلك إدارة عدد من الندوات أبرزها (تحيز وسائل الإعلام الدولية القضية الفلسـطـينية أنموذجًا)، و(الصـهيـونية العالمية أطماعها. آثارها.. مواجهتها)، و(مخاطر المحتوى غير الأخلاقي على الطفل ودور المؤسسات في المواجهة). علاوة على المشاركة في الندوة الدولية الأولى بمناسبة اليوم العالمي للفتوى تحت عنوان (الفتوى وتحقيق الأمن الفكري).
وإيمانًا بأهمية دور مرصد الأزهر في صياغة الوعي المجتمعي، وقع المرصد بروتوكولات تعاون مع عدة جهات في عام 2024م، نذكر منها مجلس الشباب المصري، وتوقيع مذكرة تفاهم مع مركز القاهرة الدولي لتسوية النزاعات. هذا بالإضافة إلى التنسيق مع قناة الحياة الفضائية للبث من داخل المرصد بشكل أسبوعي، والمشاركة بصفة دورية في برنامج (فكر) المذاع عبر قناة الناس الفضائية.
وضمن النسخة الثالثة من مبادرة اسمع واتكلم، عقد المرصد منتداه في مايو من عام 2024م، تطرق فيه إلى قضيتين في غاية الأهمية هما: المشاعر وعلاقتها بالفكر المتطرف، والهوية في عصر الذكاء الاصطناعي. إضافة إلى تنظيم النسخة الثانية من برنامجه الصيفي "اعرف أكثر" الموجهة إلى الطلاب ما قبل التعليم الجامعي، وفيها ناقش المرصد موضوعات متنوعة، منها: العلاقة بين الشباب والفتيات وضوابطها في الإسلام؛ ومخاطر الإنترنت العميق وكيفية الحماية منها؛ والطرق الصحيحة للتعامل مع الخواطر والأسئلة فيما يتعلق بالذات الإلهية؛ فضلًا عن إرشادهم إلى أبرز طرق استثمار الوقت في ظل تنامي استخدام شبكة الإنترنت.
وامتد دور المرصد إلى تنظيم دورات تدريبية لفئات مختلفة، بدءًا من القائمين على إنفاذ القانون، مثل الأعضاء الجدد للنيابة العامة بمعهد البحوث الجنائية والتدريب بمدينة الشروق، وتنظيم تدريب مكثف لدبلوماسيين من اليابان وبولندا عن إستراتيجية مصر والأزهر في مكافحة التطرف.
وعكس عام 2024م ثراءً علميًّا متنوعًا؛ فقد أصدر المرصد (3) كتب، و (7) مطويات، و (12) عددًا من مجلات "مرصد" باللغة العربية؛ و StepForward باللغة الإنجليزية؛ وUn Pas En Avant باللغة الفرنسية. إلى جانب إعداد مجموعة من الدراسات، منها الطائفية والتطرف منطلقات متشابهة ومصير محتوم؛ العنف ضد المرأةظاهرة تُهدِّد استقرار المجتمعات؛ سيكولوجية الإلحاد؛ الفخاخ الدلالية "مصطلحات مثيرة للجدل حول الإسلام"؛ اليمين المتطرف في أوروبا وأمريكا الشمالية: التاريخ والحاضر والسمات وإرهاصات المشهد الانتخابي 2024م.
إن مرصد الأزهر عمل على تكثيف جهوده لرصد وتفنيد الشبهات التي تروجها التنظيمات الإرهابية على مدار عام 2024م . وتابع عن قرب أعمال جماعات اليمين المتطرف لمآلات هذه الأعمال على أحوال المسلمين واندماجهم في المجتمعات الغربية. كما واصل متابعته المكثفة لتداعيات منصات التواصل الاجتماعي على الشباب والأطفال وانعكاساتها الخطيرة على المجتمع. وعمل المرصد طوال العام على عكس ما يقوم به باحثوه من جهود بشكل عملي، من خلال تنظيم الدورات وورش العمل وحضور الفعاليات المتنوعة التي تنظمها جهات مجتمعية ومؤسسات حكومية. ومع دخول عام جديد يواصل المرصد استراتيجيته الهادفة إلى المساهمة في بناء مجتمع واع، وتهيئة جيل قادر على إعمال العقل والتفكير النقدي لحمايته من السقوط في فخ التطرف.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الحصاد مرصد الأزهر الأزهر مرصد الأزهر لمكافحة التطرف مرصد الأزهر لمكافحة مرصد الأزهر عام 2024م
إقرأ أيضاً:
الميزان التجاري لسلطنة عُمان يحقق فائضا بأكثر من 3.8 مليار ريال
مسقط - العُمانية
سجل الميزان التجاري لسلطنة عُمان فائضًا قدره 3 مليارات و885 مليون ريال عُماني حتى نهاية شهر سبتمبر 2025م، منخفضًا بنسبة 42 بالمائة مقارنةً بفائض بلغ 6 مليارات و743 مليون ريال عُماني خلال الفترة ذاتها من عام 2024م منخفضًا بنسبة 42 بالمائة.
وأظهرت الإحصاءات الأولية الصادرة عن المركز الوطني للإحصاء والمعلومات أن إجمالي قيمة الصادرات السلعية انخفض بنسبة 9.1 بالمائة ليبلغ 17 مليارًا و182 مليون ريال عُماني بنهاية شهر سبتمبر 2025م، مقارنة بـ 18 مليارًا و906 ملايين ريال عُماني في الفترة نفسها من عام 2024م.
ويُعزى هذا الانخفاض بشكل رئيس إلى انخفاض صادرات سلطنة عُمان من النفط والغاز بنسبة 16.5 بالمائة لتبلغ 10 مليارات و913 مليون ريال عُماني حتى نهاية شهر سبتمبر 2025م، مقارنة بـ 13 مليارًا و71 مليون ريال عُماني خلال الفترة المماثلة من 2024م.
في المقابل، حققت الصادرات السلعية غير النفطية لسلطنة عُمان نموًّا بنسبة 10.3 بالمائة لتبلغ قيمتها 5 مليارات ومليونا ريال عُماني بنهاية شهر سبتمبر 2025م، مقارنة بـ 4 مليارات و534 مليون ريال عُماني خلال الفترة ذاتها من عام 2024م.
كما سجّلت إعادة التصدير انخفاضًا بنسبة 2.6 بالمائة بنهاية شهر سبتمبر 2025م، لتبلغ مليارًا و266 مليون ريال عُماني مقارنة بمليار و300 مليون ريال عُماني خلال الفترة ذاتها من عام 2024م.
وأشارت البيانات إلى ارتفاع إجمالي الواردات السلعية المسجلة إلى سلطنة عُمان إلى 13 مليارًا و297 مليون ريال عُماني بنهاية شهر سبتمبر 2025م، مقارنة بـ 12 مليارًا و163 مليون ريال عُماني خلال الفترة المماثلة من 2024م، مسجّلًا نموًّا بنسبة 9.3 بالمائة.
من جهة أخرى، تصدّرت دولة الإمارات العربية المتحدة عمليات التبادل التجاري في الصادرات غير النفطية بنهاية شهر سبتمبر 2025م إذ بلغت قيمة الصادرات إليها 945 مليون ريال عُماني، محققة نموًّا بنسبة 28.3 بالمائة مقارنة بالفترة نفسها من عام 2024م، كما تصدرت أيضًا قائمة الدول التي أعادت سلطنة عُمان التصدير إليها بقيمة 484 مليون ريال عُماني، وكذلك قائمة الدول المصدّرة إلى سلطنة عُمان، بقيمة واردات منها بلغت 3 مليارات و71 مليون ريال عُماني.
وجاءت المملكة العربية السعودية في المرتبة الثانية ضمن قائمة الصادرات العُمانية غير النفطية، بقيمة بلغت 837 مليون ريال عُماني، تلتها الهند بـ 529 مليون ريال عُماني، وفي إعادة التصدير، حلّت إيران في المرتبة الثانية بقيمة 225 مليون ريال عُماني تليها المملكة العربية السعودية بـ 113 مليون ريال عُماني.
أما على صعيد الدول المصدّرة إلى سلطنة عُمان، فجاءت الصين في المرتبة الثانية بقيمة واردات بلغت مليارًا و348 مليون ريال عُماني، تلتها دولة الكويت بما قيمته مليار و151 مليون ريال عُماني.
/العُمانية/