السودان.. فريق فني أوكراني يصل قاعدة وادي سيدنا العسكرية لهذا السبب
تاريخ النشر: 19th, August 2023 GMT
أفادت مصادر عسكرية سودانية بأن فريق فني أوكراني وصل قاعدة وادي سيدنا العسكرية لصيانة مقاتلات الجيش السوداني.
وأشارت القناة الي ان الجيش السوداني يواصل هجومه ضد قوات الدعم السريع حيث قصف مواقع للدعم السريع في الخرطوم.
كان المُتحدث الرسمي باسم القوات المسلحة السودانية، قال إن الدعم السريع تواصل انتهاكاتها ضد المواطنين، حيث قامت أمس، بقصف عشوائي لمنطقة شمبات؛ مما تسبب في مقتل وإصابة عدد من المدنيين، كما قامت قوة أخرى في حي المواليد بأم درمان بإجبار سكان الحي على إخلاء منازلهم بالقوة، ثم قامت بنهب محتويات كل منازل الحي.
وأضاف الجيش في بيان له: تصدت قواتنا في كادقلي لمحاولة هجوم فاشلة من قبل الدعم السريع، وكبدت العدو خسائر كبيرة، تمثلت في تدمير دبابتين وعدد من العربات القتالية واستسلام دبابتين وقتل نحو "40" متمردًا وتشتت بقية قوات العدو ولاذت بالفرار.
وتابع البيان: حاولت قوة من الدعم السريع على متن"8" عربات مقاتلة، التسلل إلى بعض المواقع الدفاعية بمحيط منطقة بحري العسكرية، وتصدت لهم قواتنا، وتم قتل "5" من المتمردين واستلام عدد من الأسلحة وتم طرد العدو.
وأوضح البيان أن مجموعات العمل الخاص تواصل عملياتها بنجاح في مُختلف مناطق العاصمة، وتوقع خسائر مُستمرة بالمتمردين.
وأكد بيان القوات المسلحة السودانية أن قوات الجيش وجهت ضربات لأهداف مُعادية في مناطق الباقير وسوبا ومناطق أخرى، وكبدت المتمردين خسائر كبيرة في الأفراد والمركبات القتالية، مُضيفًا أن القوات المُسلحة السودانية ترصد بدقة كل تحركات ونوايا الدعم السريع داخل وخارج منطقة العاصمة، وجاهزة للتعامل معها بكل حزمٍ.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
بريطانيا تفرض عقوبات على قيادات قوات «الدعم السريع» في السودان
فرضت المملكة المتحدة اليوم عقوبات على كبار قيادات قوات الدعم السريع في السودان، بعد الاشتباه بارتكابهم انتهاكات جسيمة تشمل القتل الجماعي، والعنف الجنسي، والاعتداء المتعمد على المدنيين في مدينة الفاشر.
ووفق البيانات الرسمية، من بين المستهدفين بالعقوبات عبد الرحيم حمدان دقلو، أخ ونائب قائد قوات الدعم السريع الفريق أول حميدتي، إلى جانب ثلاثة قيادات أخرى يُشتبه في ضلوعهم بالجرائم المذكورة.
وتشمل العقوبات تجميد أرصدة المستهدفين ومنعهم من دخول المملكة المتحدة، في خطوة تهدف إلى مساءلة المسؤولين عن الانتهاكات وحماية المدنيين من المزيد من الانتهاكات.
وفي تعليقها على الإجراءات، قالت وزيرة الخارجية البريطانية إيفيت كوبر إن الفظائع التي ارتُكبت في السودان مروعة وتشكل وصمة في ضمير العالم، مؤكدة أن عمليات الإعدام الجماعي، والتجويع، واستخدام الاغتصاب كسلاح حرب لن تمر دون محاسبة.
تقرير مروع يوثق أكثر من ألف حالة اغتصاب وعنف جنسي ضد النساء في السودان
وثقت شبكة نساء القرن الإفريقي “صيحة” أكثر من 1294 حالة مؤكدة من العنف الجنسي والعنف القائم على النوع الاجتماعي في 14 ولاية سودانية، خلال الفترة من 2023 وحتى 2025.
وأشارت الشبكة في بيانها إلى أن “قوات الدعم السريع مسؤولة عن الغالبية العظمى من الانتهاكات، حيث نسبت إليها 87% من الحالات التي تم فيها تحديد هوية الجناة”.
وأضافت “صيحة” أن العنف الجنسي في النزاع السوداني ممنهج، وليس مجرد أضرار جانبية، ويتبع تحركات النزاع ويعكس التحولات في السيطرة الإقليمية. وأظهرت البيانات أن 77% من الحالات التي توفرت عنها معلومات تفصيلية كانت جرائم اغتصاب، بينما وثقت الشبكة 225 حالة لأطفال، معظمهم فتيات تتراوح أعمارهن بين 4 و17 عامًا، يمثلون 18% من إجمالي الحالات الموثقة.
وأشار البيان إلى أن الجيش اعتقل أكثر من 840 امرأة في مناطق سيطرته مثل ود مدني بولاية الجزيرة، والقضارف، وبورتسودان بولاية البحر الأحمر.
كما ركز البيان على الاستهداف العرقي، حيث تعرضت النساء والفتيات من قبائل دارفور مثل المساليت، البرتي، الفور، الزغاوة للاستهداف المباشر، إضافة إلى نساء جبال النوبة المقيمات في الخرطوم اللواتي تعرضن للإهانة والعنصرية.
وذكرت الشبكة أن العنف المنهجي يسير عبر ثلاث مراحل متصاعدة تتبع تقدم القوات، تبدأ بالاستيلاء على المنازل ونهبها بالتزامن مع ارتكاب جرائم الاغتصاب، ثم المرحلة الثانية التي تستهدف النساء علنًا في الشوارع والأماكن العامة، والمرحلة الثالثة الأشد قسوة، وتشمل احتجاز النساء لفترات طويلة داخل المنازل أو المعتقلات، حيث يتعرضن للتعذيب والاغتصاب الجماعي والزواج القسري.
من عالم العقارات إلى الدبلوماسية الفظة.. كيف انعكست النزعة الفوقية في هفوات خطاب توم براك؟