الدورة الثانية لمهرجان التبوريدة بفدرالية المنارة: إشعاع للتراث المغربي الأصيل
تاريخ النشر: 31st, December 2024 GMT
احتفاءً بالذكرى الـ49 للمسيرة الخضراء المظفرة والذكرى الـ69 لعيد الاستقلال، شهدت منطقة المحاميد 10 بمدينة مراكش تنظيم الدورة الثانية لمهرجان التبوريدة، الذي أطلقته فدرالية المنارة للفروسية التقليدية وإنتاج وتربية الخيول، خلال الفترة الممتدة من 26 إلى 29 دجنبر 2024.
تميز هذا الحدث الثقافي بزيادة ملحوظة في عدد المشاركين، حيث ارتفع عدد السربات من 16 في الدورة السابقة إلى أكثر من 30 سربة محلية وجهوية، من بينها فرق تمثل قبائل أولاد الدليم من جهة الداخلة.
وانطلقت فعاليات المهرجان يوم الخميس 26 دجنبر على الساعة الرابعة والنصف مساءً، بحضور السيد محمد الإدريسي، النائب الأول لعمدة مراكش، إلى جانب مجموعة من الشخصيات البارزة، رجال السلطة، وأعيان المنطقة. وكان في استقبالهم السيد مولاي يوسف ولد الشواطة، رئيس فدرالية المنارة، مرفوقاً بالسيد محمد بتيت الكاتب العام، والسيدة رشيدة الشهابي مديرة المهرجان، وأعضاء الفدرالية.
وتضمن المهرجان عروضاً متنوعة، أبرزها مشاركة فرق الإبل من منطقة أكفاي، وجمعية الحمام الزاجل، بالإضافة إلى عروض التبوريدة التي قدمتها سربات الخيالة، حيث أبهرت الحضور بأدائها المتميز. كما أضفت فرق الفلكلور “الحرارشة” أجواءً احتفالية خاصة.
وساهم في إنجاح هذا الحدث كل من ولاية جهة مراكش آسفي، ومجلس جهة مراكش آسفي، ومجلس مقاطعة المنارة، ومجلس مقاطعة جليز، وجماعة واحة سيدي إبراهيم ، وجماعة تامصلوحت، وجماعة لمنابهة، والمجلس الجماعي لمدينة مراكش. كما كان لشركة “منارة بريفا” ومطاعم “La Dresse” دور بارز في تقديم الدعم اللوجستيكي.
أما الدعم المادي، فقد تولاه أعضاء مكتب فدرالية المنارة، تأكيداً لالتزامهم الكبير بتطوير المهرجان وتعزيز إشعاعه.
وخصصت الفدرالية شكراً خاصاً لمجموعة من الاشخاص من بينهم السيد عبدالعزيز ابو سعيد و السيد محمد شقيق على مساهمتهم الفعالة لانجاح الدورة و كذلك رجال الدرك الملكي والهلال الأحمر والوقاية المدنية، الذين ساهموا في الحفاظ على أمن وسلامة الحضور والمشاركين طوال أيام المهرجان.
واختتم المهرجان يوم الأحد 29 دجنبر على الساعة الثالثة زوالاً بحفل توزيع الجوائز على المشاركين والمساهمين. وقد نال الحدث إعجاب الجماهير التي توافدت من مختلف المناطق، حيث أشادوا بالتنظيم المحكم والأجواء المميزة.
بذلك، يواصل مهرجان التبوريدة بفدرالية المنارة تعزيز مكانته كحدث ثقافي بارز يساهم في صون التراث المغربي الأصيل والترويج له محلياً ووطنياً.
المصدر: مملكة بريس
إقرأ أيضاً:
اليونسكو تدرج 26 موقعاً يمنياً جديداً على قائمتها التمهيدية للتراث العالمي
أعلنت منظمة الأمم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم (يونسكو) إدراج 26 موقعاً تراثياً وثقافياً وطبيعياً جديداً من اليمن ضمن قائمتها التمهيدية للتراث العالمي، ليرتفع بذلك إجمالي المواقع اليمنية المدرجة إلى 35 موقعاً.
وجاء هذا الإنجاز بعد تقديم البعثة الدائمة للجمهورية اليمنية لدى اليونسكو ملفات متكاملة لإدراج تلك المواقع، بالتعاون مع مكتب اليونسكو الإقليمي لدول الخليج واليمن، والمركز الإقليمي العربي للتراث العالمي في البحرين، وبمشاركة فاعلة من فريق يمني متخصص تم تدريبه على إعداد ملفات التراث العالمي.
وشملت العملية تقديم ملفات 31 موقعاً ثقافياً وطبيعياً، تم اعتماد 26 منها كمواقع جديدة، إلى جانب تحديث بيانات خمسة مواقع سابقة كانت مدرجة على القائمة التمهيدية، مما يعكس تطوراً ملحوظاً في الجهود اليمنية لحماية إرثها الحضاري والبيئي.
وأكدت مصادر في البعثة اليمنية أن هذه الخطوة تشكّل مرحلة تمهيدية أساسية نحو إدراج تلك المواقع بشكل رسمي على قائمة التراث العالمي، وهو ما يفتح الباب أمام المزيد من الدعم الدولي لحمايتها من الاندثار أو الأضرار الناتجة عن النزاعات.
وتقدّم المسؤولون اليمنيون بالشكر لمكتب اليونسكو في الدوحة، والمركز الإقليمي العربي في البحرين، إضافة إلى الخبير الدولي في التراث الدكتور حسام مهدي، الذي تولى تدريب الفريق والإشراف على إعداد الملفات.
ويُعد هذا الإنجاز دليلاً على الإمكانيات الغنية التي تزخر بها اليمن، والتي تمتد من المدن التاريخية والمعالم الأثرية إلى البيئات الطبيعية الفريدة، ما يجعلها مؤهلة بقوة للانضمام إلى لائحة التراث العالمي خلال السنوات القادمة.
ونشرت المنظمة على موقعها الرسمي أسماء المواقع الثقافية والطبيعية المدرجة على القائمة التمهيدية، وهي كالتالي: مدن ومعالم مملكة معين القديمة – الجوف، المدرسة العامرية – رداع، آثار وأنظمة إدارة المياه في مملكة حمير في ظفار، شبام كوكبان، محمية جبل إرف الطبيعية، حيد الجزيل ووادي دوعن – حضرموت، مدينة القارة – يافع، مدينة تريم – حضرموت، مدينة المكلا التاريخية – حضرموت، قصر سيئون – حضرموت، مواقع المشهد الثقافي ومعالم التراث في صنعاء، المواقع الأثرية لمملكة حضرموت في شبوة، المواقع الأثرية لمملكة قتبان في بيحان، محمية الأراضي الرطبة الطبيعية في عدن، مدينة عدن التاريخية، مدينة حبان في شبوة، مدينة الحوطة (حوطة الفقيه علي) في شبوة، محمية بلحاف/بروم الطبيعية، طرق تجارة البخور القديمة، مدينة جبلة في إب، التحصينات التاريخية في الحديدة، مدينة الحديدة القديمة ، مدينة شهارة وجسرها، محمية شرما-جثمون، مواقع التنوع البيولوجي في حضرموت، معالم مدينة تعز، مدينة المخا، مدينة صعدة التاريخية، دار الحجر، موقع مدينة براقش الأثري في الجوف، المدرجات الزراعية في اليمن، مدينة ثلا التاريخية
جبل حراز، جبل برع، محمية حوف في المهرة.