بدأت خسارة مليشيا الدعم السريع للحرب بعد كسر قوتها الصلدة في أول اسبوعين بواسطة الطيران
تاريخ النشر: 31st, December 2024 GMT
بدأت خسارة مليشيا الدعم السريع للحرب بعد كسر قوتها الصلدة في أول اسبوعين بواسطة الطيران ، قتل معظم جنودها المدربين باحتراف لمهمة الانقلاب و الاستيلاء على السلطة .
بعد ضرب منظومة الاتصالات خاصتها في اليوم الأول أصبحوا تايهين ، و بعد اقل من اسبوعين هرب و اختبأ كل القيادات فتركوا الجنود ينهبون المواطن و ينتقمون منه على ما فعله بهم الطيران …
القوات المسلحة رغم قلة الامكانيات ، مقابل الامكانيات الضخمة للدعم السريع الا انها استطاعت ان تدير المعركة باحترافية بائنة .
اكبر خسارة للمليشيا في هذه الحرب هو فقدها لوجدان و تعاطف المواطن العادي ، حتى حلفائها من بعض الساسة بدأوا في القفز من المركب و وجهوا للمليشيا اتهامات مباشرة ، رغم انهم يقرنونها باتهامات مشابهة للجيش ، الا انها هذه المرة اتهامات واضحة لا لبس فيها تكفي للاستدلال بقرب الطلاق البائن و تشي بثقوب كبيرة في السفينة المتأرجحة نحو الهاوية .
هذا التارجح دفع الكفيل للبحث عن مخرج لورطته في مواصلة دعم مليشيا بدون قيادة حاليا . يبحث عن مخرج له عبر تركيا …
انتهاكات المليشيا في ولايتي الجزيرة و سنار في حق المواطن بغبن لا تفسير له ، كان خطأ استراتيجي ارتكبته فايقظت به المواطن من صدمته .
المواطن كان مصدوما من السرعة و السهولة التي احتلت بها المليشيا مدني و قراها ، ثم سكر سنار و جبل موية، ثم سنجة و ضواحيها ، لكن كما اسلفت فان الانتهاكات ساهمت في استنفار مواطني سنار و مايرنو و الجزيرة ، فكانت معركة مايرنو هي الفاصلة التي قلبت موازين المعركة ، قتل بعدها البيشي ، و تم استعادة السوكي ثم الدندر و سنجة و جبل موية و بعض قرى الجزيرة . و تقدم الجيش نحو مدني من كل الاتجاهات ، و تمدد في امدرمان و بحري و شمال دارفور . منذ تلك المعركة أصبح الجيش مهاجما و المليشيا تدافع ..
المليشيا الان عبارة عن مجموعات معزولةعن بعضها ، تفزع نحو منطقة فيتمدد الجيش في الأخرى …
استنفار المواطنين لمساندة الجيش له أثر كبير و واضح في كثافة الانتشار على كل المحاور و سببا في توالي انهيار المليشيا هنا و هناك .
و ما تفعله الان بقصف المواطنين في امدرمان و الفاشر و نهرالنيل ما هو الا فرفرة مذبوح يحتضر فيحاول منع عودة و استقرار المواطنين ، يفعل ذلك ليؤخر تسليم روحه إلى مثواها …
التحية للقوات المسلحة السودانية والاجهزة الأخرى و المستفرين الذين وقفوا صدا منيعا ضد تسليم البلاد لأسرة دقلوا و مليشياتها التي باعتها بثمن بخس لدويلة الشر و معاونيها …
ف كما قال أحدهم : بعد اسبوع مافي زول تاني برفع راسه ، نقول له و للمليشيا : ها نحن بعد ما يقارب العامين و رغم كل المآسي و الخسائر المادية للمواطن الا رؤسنا و هاماتنا مرفوعة ، نقول لا للمليشيا لا لأعوانها لا لإرتهان بلادنا لأي جهة .
سالم الامين
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
الجيش السوداني: هاجمنا بالمسيرات مواقع الدعم السريع بشمال كردفان
قال الجيش السوداني، اليوم السبت، إنه هاجم بالمسيرات مواقع الدعم السريع بشمال كردفان ما أدى لتدمير مركبات ومقتل العشرات.
ويأتي ذلك في إطار جهود الجيش الوطني السوداني لوضع حدٍ لجرائم ميليشيات الدعم السريع في البلاد.
وفي وقت سابق، أكد المتحدث باسم شبكة أطباء السودان أن فرق المنظمة الميدانية منتشرة في جميع أنحاء البلاد لتقديم تقارير دقيقة حول الأوضاع الإنسانية، مع التركيز على توفير الرعاية الصحية الأولية للنازحين.
اقرأ أيضًا.. قاضي قضاة فلسطين: مصر أفشلت مُخطط تهجير شعبنا
وشدد على أهمية تقديم الدعم النفسي للأطفال الذين يعانون من آثار الحرب وسوء التغذية، مشيراً إلى أن عدد كبير من النازحين يتكدسون في مدينة الفاشر.
وأفاد المتحدث باسم شبكة أطباء اسوداء بأن ميليشيا الدعم السريع حولت بعض المستشفيات إلى ثكنات عسكرية وجعلتها أهدافاً عسكرية، في انتهاك للقوانين الإنسانية الدولية.
وأضاف في تصريحات لشبكة القاهرة الإخبارية أن مدينة الفاشر شهدت حصاراً مطبقاً وقصفاً ممنهجاً من قبل ميليشيا الدعم السريع، مما أدى إلى تفاقم الأوضاع الإنسانية في المنطقة.
وقالت وزيرة التنمية الهولندية، في وقت سابق، إن أكثر من 21 مليون شخص في السودان يعانون من انعدام الأمن الغذائي الحاد.
وأضافت :" السودان يشهد أسوأ أزمة إنسانية عالميا والمجاعة ثبت وقوعها في بعض المناطق".
وقالت دينيس براون، المنسقة الأممية للشؤون الإنسانية بالسودان، إن المساعدات التي قدمناها للناجين بالفاشر بعيدة عن تلبية احتياجات السكان.
وأضافت :"لا نملك الغذاء الكافي وعلى المجتمع الدولي التحرك".
وتابعت قائلةً :"قدرتنا على الاستجابة محدودة والتمويل يغطي 28% فقط".
وقالت مديرة الاتصال في منظمة "أنقذوا الأطفال"، إن السودان يشهد واحدة من أكبر أزمات النزوح الداخلي في العالم، حيث وصل عدد النازحين إلى 10 ملايين شخص منذ اندلاع الصراع.
وأكدت في تصريحات لشبكة القاهرة الإخبارية أن النساء والأطفال يعيشون ظروفاً إنسانية شديدة القسوة في مناطق النزاع، في ظل افتقار حاد للخدمات الأساسية.
وأضافت أن المنظمة تواجه تحديات كبيرة في إيصال المساعدات الإنسانية إلى المدنيين، مشددة على ضرورة توفير ممرات آمنة لضمان وصول الإغاثة، إلى جانب حماية النساء والأطفال الذين يتعرضون لمخاطر متزايدة نتيجة تدهور الأوضاع الأمنية والإنسانية.
وقال رئيس الوزراء السوداني كامل إدريس، في وقت سابق، إن الحرب في البلاد ستنتهي بانتصار الجيش الوطني.
وأضاف إدريس :"ما حدث في دارفور جرائم غير مسبوقة، والمجرمون لن يفلتوا من العقاب".
وقالت المنظمة الدولية للهجرة، في وقت سابق ، إن أكثر من 800 شخص نزحوا من قرى بمحليتي أبوكرشولا والعباسية في جنوب كردفان بسبب تفاقم انعدام الأمن.
وقالت حاجة لحبيب، المفوضة الأوروبية للمساواة والاستعداد وإدارة الأزمات، إن مصر تبذل جهودا حثيثة في مساعدة واستضافة اللاجئين السودانيين.
وأضافت قائلة :"قوات الدعم السريع تنفذ مذبحة في الفاشر".
وأكملت بالقول :"ما يحدث في السودان كارثة إنسانية".
وفي وقت سابق، قال عبد القتاح البرهان، رئيس مجلس السيادة السوداني، إنهم عازمون على القضاء على المليشيا المتمردة.
وأضاف: "عازمون على تطهير كل شبر من أرض السودان".