ماذا يحدث عند شرب ماء الليمون على الريق؟.. إليك الفوائد والأضرار
تاريخ النشر: 1st, January 2025 GMT
شرب الماء الدافئ مع عصير الليمون في الصباح أصبح من العادات الشائعة بين الباحثين عن حياة صحية، لأن هذا المشروب غني بالعناصر الغذائية التي تحقق فوائد مذهلة للجسم، ما يجعله جزءًا من الروتين اليومي للمهتمين بالحياة الصحية.
لكن ما لا يعلمه كثيرون أنه كما أن لهذا المشروب فوائد، فإن الإفراط في تناوله قد يؤدي إلى أضرار صحية يجب الانتباه إليها.
ووفقا لما جاء في موقع تايمز أوف انديا نعرض لكم أهم فوائد شرب الماء بالليمون بكميات معتدلة بجانب أضرار الإفراط فيه.
فوائد الماء الدافئ بالليمون
1. تعزيز صحة الكبد
يحتوي الليمون على حمض الستريك الذي يعزز من كفاءة الكبد في طرد السموم من الجسم كما يساعد الماء الدافئ في تحسين تدفق الدم وتسهيل عملية الإخراج.
2. ترطيب الجسم
يعد هذا المشروب وسيلة ممتازة لترطيب الجسم، خصوصًا في الصباح، حيث يمنحك الطاقة التي تحتاجها لبدء يومك بنشاط.
3. المساعدة في فقدان الوزن
بفضل احتوائه على البكتين، يساعد الليمون في تعزيز الشعور بالشبع وتقليل الشهية، ما يسهم في فقدان الوزن بطريقة طبيعية.
4. تحسين نضارة البشرة
غني بفيتامين C ومضادات الأكسدة، يساعد الليمون في محاربة الجذور الحرة، ما يقلل من ظهور التجاعيد والعيوب، ويمنح البشرة إشراقة مميزة.
5. تعزيز المناعة
يعمل فيتامين C على دعم جهاز المناعة، ما يساهم في الوقاية من نزلات البرد والعدوى المختلفة.
أضرار الإفراط في تناول الماء الدافئ بالليمون
رغم الفوائد العديدة، إلا أن الإكثار من هذا المشروب قد يؤدي إلى آثار جانبية غير مرغوبة:
تآكل مينا الأسنان فالحموضة العالية في الليمون قد تؤدي إلى تآكل طبقة المينا، مما يزيد من حساسية الأسنان. يُنصح باستخدام الشفاطة لتقليل ملامسة الحمض للأسنان.
تهيج المعدة فقد يتسبب الإفراط في الليمون بزيادة الحموضة في المعدة، مما يؤدي إلى حرقة المعدة أو تفاقم مشكلات القرحة.
تأثيرات ضارة على الجهاز البولي فكثرة استهلاك الليمون يمكن أن تزيد من التبول، ما يؤدي إلى فقدان العناصر المهمة مثل البوتاسيوم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الماء بالليمون المزيد الماء الدافئ الإفراط فی یؤدی إلى
إقرأ أيضاً:
مخاطره عالية.. ماذا يحدث للجسم عند تناول البروكلي بكثرة؟
بينما يُعرف البروكلي بغناه بالعناصر الغذائية وفوائده الصحية، كالوقاية من السرطان ودعم صحة القلب، إلا أنه قد يُسبب مشاكل هضمية بسبب غناه بالألياف والرافينو، كما يحتوي على مُثبطات الغدة الدرقية التي قد تُسبب خللاً في وظائفها، خاصةً عند تناوله نيئاً، وقد يُؤثر فيتامين ك فيه على مُميّعات الدم.
يشاد بالبروكلي كثيرًا باعتباره "غذاءً خارقًا"، فهو غني بالألياف وفيتاميني C وK والسلفورافان ومضادات الأكسدة القوية، ويُشاد به لفوائده في الوقاية من السرطان، وصحة الأمعاء، ودعم العظام، وفوائده المضادة للالتهابات، وهو عنصر أساسي في العديد من الأنظمة الغذائية الصحية ، وغالبًا ما يوصي به خبراء التغذية للتحكم في الوزن ودعم صحة القلب.
لكن حتى هذه الخضراوات الغنية بالعناصر الغذائية، والتي تحظى بشهرة واسعة، لها بعض الجوانب السلبية الأقل شهرة والتي غالبًا ما تمر دون أن تُلاحظ، فرغم أن البروكلي آمن وصحي لمعظم الناس، إلا أنه قد يُسبب مشاكل هضمية، ويؤثر على وظائف الغدة الدرقية، بل ويؤثر على امتصاص الأدوية في بعض الحالات.
أضرار الإكثار من تناول البروكلي- اضطرابات الجهاز الهضمي: الغازات والانتفاخ والتشنجات
البروكلي نبات غني بالألياف، يحتوي على رافينوز، وهو سكر معقد يُهضم بشكل سيئ في أمعاء الإنسان، يتخمر هذا السكر في الأمعاء الغليظة، مُنتجًا الغازات، وقد يُسبب انتفاخًا وتقلصات في البطن، كما أظهرت دراسة مُحكمة أن البروكلي يُغير ميكروبات الأمعاء بشكل ملحوظ.
- يؤثر على وظيفة الغدة الدرقية
من أكثر المخاوف التي يُغفل عنها عادةً بشأن البروكلي محتواه من المواد المُسببة لتضخم الغدة الدرقية ، فالبروكلي، كغيره من الخضراوات الصليبية (مثل الكرنب)، يحتوي على مُسببات تضخم الغدة الدرقية (مثل الغويترينات، والثيوسيانات، والفلافونويدات) التي قد تُعيق امتصاص اليود وتُعطل إنتاج هرمون الغدة الدرقية.
- التدخل في امتصاص المعادن
يحتوي البروكلي أيضًا على الأوكسالات والفيتات، وهي مركبات طبيعية ترتبط بالمعادن مثل الكالسيوم والمغنيسيوم والحديد، مما يقلل من توافرها الحيوي، مع أن الإفراط في تناول البروكلي (وخاصةً النيء) لا يُثير القلق، إلا أن تناوله بكميات معتدلة قد يُسهم في حدوث نقص طفيف ، خاصةً لدى الأشخاص الذين يعانون من انخفاض مستويات المعادن أو ضعف الامتصاص.