يمانيون:
2025-06-11@03:40:17 GMT

كيف يؤثر القلق على صحتك الجسدية؟

تاريخ النشر: 1st, January 2025 GMT

كيف يؤثر القلق على صحتك الجسدية؟

يمانيون../
لا يقتصر تأثير القلق على الحالة النفسية فقط، بل يمتد ليؤثر على الصحة الجسدية بشكل كبير، حيث يظهر في عدة أعراض جسدية ونفسوجسدية قد تعكس اضطرابات نفسية أعمق.

الأعراض الجسدية للقلق:
سرعة ضربات القلب.
التعرّق المفرط.
الصداع.
آلام في المعدة أو البطن.
الدوار.
الإسهال المتكرر وكثرة التبوّل.
ضيق التنفس.


تشنّج العضلات والشعور بالشدّ العضلي.
رعشة الجسم.
الأرق وجفاف الفم.
الغثيان والتنميل أو الوخز في الأطراف.
الأعراض النفسية للقلق:
الشعور بالرهبة أو الانهيار الوشيك.
عدم الراحة في أي موقف أو مكان.
صعوبة التركيز.
الحاجة للعزلة والابتعاد عن التجمعات.
كيفية التخفيف من أعراض القلق:
اتباع نمط حياة صحي يشمل التغذية السليمة وممارسة الرياضة بانتظام.
تقليل تناول السكريات والكافيين.
ممارسة اليوغا وتمارين الاسترخاء.
الحصول على قسط كافٍ من النوم الهادئ.
الإقلاع عن التدخين وتجنب المشروبات الكحولية.
تذكير نفسك بأن نوبات القلق عابرة وستمرّ دون أضرار جسدية دائمة.
تأثير القلق على القلب:
تشير الدراسات إلى أن القلق المزمن يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب مثل النوبات القلبية والسكتات القلبية، مما يؤكد أهمية التعامل مع القلق بجدية.

حافظ على صحتك النفسية لتجنب انعكاساتها السلبية على جسمك!

المصدر: يمانيون

إقرأ أيضاً:

دراسة تنجح في اكتشاف مبكر للسرطان قبل ظهور الأعراض بـ3 سنوات

في إنجاز علمي قد يُحدث ثورة في مجال الطب الوقائي، أعلن باحثون من جامعة جونز هوبكنز الأمريكية نجاح اختبار دم جديد في الكشف عن السرطان قبل ظهور أي أعراض سريرية بما يصل إلى 3 سنوات.
ونُشرت تفاصيل الدراسة في مجلة Discover العلمية، التي أكدت أن هذه التقنية، المعروفة باسم الكشف المبكر المتعدد للسرطان (MCED)، قد تغير جذريًا أسلوب التشخيص والعلاج في المستقبل القريب.

كيف يعمل اختبار MCED؟

يعتمد اختبار MCED على تتبع شظايا الحمض النووي الورمي (ctDNA) التي تتسرب إلى مجرى الدم من الخلايا السرطانية في مراحلها المبكرة.
باستخدام تقنيات متقدمة في تسلسل الحمض النووي، يمكن لهذا الاختبار اكتشاف تغيرات دقيقة جدًا في الشيفرة الجينية تشير إلى وجود ورم، حتى قبل أن يصبح قابلًا للرصد بواسطة وسائل التصوير الطبي التقليدية أو قبل أن تظهر أي أعراض واضحة لدى المريض.

أخبار متعلقة اكتشاف 3 مقابر أثرية جديدة في الأقصر بصعيد مصرما زال قيد الدراسة.. متحور جديد يرفع إصابات كوروناأمير الشرقية يدشّن مركز الحروق في مستشفى جامعة الإمام عبدالرحمن

واعتمدت الدراسة على تحليل عينات دم محفوظة لـ52 شخصًا شاركوا سابقًا في دراسة طويلة الأمد أجرتها المؤسسة الوطنية للصحة الأمريكية (NIH).
وباستخدام اختبار MCED على تلك العينات، تمكن الباحثون من اكتشاف إشارات ورمية لدى 8 أشخاص قبل تشخيصهم فعليًا بالسرطان، بفارق زمني تراوح بين 3.1 إلى 3.5 سنوات.

أشارت الوكالة الدولية لبحوث #السرطان في بيان إلى أن نسبة الحالات المرتبطة بالأشعة فوق البنفسجية كانت أعلى لدى الرجال 86% منها لدى النساء 79%#اليومhttps://t.co/QID8LXp3hR pic.twitter.com/raMLgo00kV— صحيفة اليوم (@alyaum) May 28, 2025فرصة للتدخل العلاجي المبكر

وتقول د. يوكسان وانغ، الباحثة الرئيسية في الدراسة، إن هذا الفارق الزمني يمثل فرصة ذهبية للتدخل العلاجي المبكر، ما يزيد من نسب الشفاء ويقلل الحاجة للعلاجات المكثفة لاحقًا، وتضيف: "اكتشاف المرض قبل 3 سنوات يمنحنا وقتًا ثمينًا للتدخل المبكر، حين تكون الأورام في الغالب أقل انتشارا وأسهل في العلاج".

فوائد طبية محتملة واعدة

يشير هذا الكشف إلى فوائد متعددة من شأنها تحسين فرص المرضى وإنقاذ الأرواح، من بينها:

- علاج مبكر أكثر فعالية: كلما جرى تشخيص السرطان في مرحلة أبكر، زادت فرص السيطرة عليه والشفاء منه.

- سهولة إجراء الفحص: لا يحتاج هذا النوع من الكشف إلى عمليات جراحية أو تصوير معقد، بل يعتمد فقط على سحب عينة دم بسيطة.

- شمولية الأنواع: بخلاف بعض الفحوص التقليدية التي تقتصر على نوع واحد من السرطان، يتمتع اختبار MCED بإمكانية رصد أنواع متعددة في تحليل واحد، ما يعزز من فعاليته كوسيلة فحص شاملة.

دون مسكنات.. علاج من نبات يشبه #الصبار يخفف آلام السرطان بنسبة 38%#اليوم
للتفاصيل |https://t.co/BfgiZqIhe0 pic.twitter.com/d0Rc8BhYYk— صحيفة اليوم (@alyaum) June 2, 2025تحديات لا تزال قائمة

ورغم الآمال الكبيرة التي يعقدها المجتمع الطبي على هذا الاكتشاف، فإن بعض التحديات تظل حاضرة وتحتاج إلى حلول دقيقة:

فلا تزال الإجراءات اللاحقة لاكتشاف العلامات الورمية غير واضحة، ويحتاج الأطباء إلى بروتوكولات موحدة تحدد خطوات التأكد من وجود الورم ومكانه وكيفية التعامل معه.

كما أن الدراسة أجريت على عدد محدود من المشاركين، ما يستوجب توسيع نطاق التجربة لتشمل آلاف المرضى لتأكيد النتائج وتحديد معدلات الخطأ.

وكأي تقنية حديثة، فإن إدماج هذا النوع من الاختبارات ضمن برامج الرعاية الصحية العامة يتطلب بنية تحتية متقدمة وتكلفة محتملة مرتفعة في البداية.


مقالات مشابهة

  • داء القلب الروماتيزمي: عندما يصبح التهاب الحلق قاتلا
  • النمر : البطاطا المقلية تُضعف تأثير مدرات البول
  • علامات غير متوقعة قد تشير إلى مشاكل في القلب لا يجب تتجاهلها
  • المساحة الجيولوجية تؤكد: زلزال الخليج غير مؤثر على المملكة ولا يدعو للقلق .. فيديو
  • أعراض نيمبوس.. متحور جديد يثير القلق في الأوساط العلمية
  • تعطل شات جي بي تي يؤثر على العالم
  • استشاري تغذية يحذر: ترك الطعام في أواني الألومنيوم قد يُهدد صحتك
  • مع ارتفاع درجات الحرارة.. ما هي طرق الوقاية من ضربات الشمس؟
  • متحور نيمبوس يثير القلق عالميًا أعراض غير معتادة وانتشار متسارع
  • دراسة تنجح في اكتشاف مبكر للسرطان قبل ظهور الأعراض بـ3 سنوات