لأول مرة.. صادرات مصر من الصناعات الهندسية تكسر حاجز الـ5 مليارات دولار
تاريخ النشر: 1st, January 2025 GMT
مصر – ارتفعت صادرات الصناعات الهندسية في مصر خلال أول 11 شهرا من 2024 بنسبة 21.6%، لتبلغ 5.1 مليار دولار في 2024 لأول مرة في التاريخ، مقارنة بـ4.2 مليار دولار خلال نفس الفترة من 2023.
أفاد بذلك المجلس التصديري للصناعات الهندسية، مشيرا في التقرير الشهري إلى أن الصادرات الهندسية سجلت ارتفاعا في نوفمبر الماضي بالمقارنة بنفس الشهر 2023 بنسبة 12.
وعن أهم القطاعات التي زادت صادراتها خلال 2024 حتى نوفمبر، بالمقارنة بنفس الفترة عام 2023 هي: الكابلات 32.7%، الأجهزة الكهربائية 6.1%، مكونات سيارات 15.5%، الأجهزة المنزلية 4.6%، الصناعات الكهربائية والإلكترونية 6.4%، ووسائل النقل 92.4%.
ومن أهم الدول التي زادت الصادرات الهندسية اليها في أوروبا المملكة المتحدة وتركيا وفرنسا وألمانيا وجورجيا والتشيك وإسبانيا وإيرلندا وسلوفينيا، أما في آساي فهي السعودية والعراق ولبنان وعمان وأذريبجان وقطر، وفي إفريقيا ليبيا والجزائر والمغرب وتونس وكينيا ونيجيريا وغانا وأوغندا.
وأشار شريف الصياد رئيس المجلس التصديري للصناعات الهندسية إلى أن القطاع الهندسي أحد أهم القطاعات التصديرية الواعدة والتي تساهم بقوة في توفير الوظائف وزيادة القيمة المضافة في التصنيع المحلي، كما أنه يحظى بسمعة متميزة في الأسواق الدولية ومساهم رئيسي في دعم استراتيجية الدولة لزيادة الصادرات للمستويات المطلوبة، كما أنه قطاع يشهد نمو تصنيعي وتصديري بشكل مستدام.
وأكد الصياد أنه لتحقيق طفرة تصديرية لا بد من خفض التكاليف وزيادة تعميق التصنيع المحلي بما ينعكس إيجابيا على القطاع، وجذب الاستثمارات الأجنبية للقطاعات الاستراتيجية التي تدخل في قطاع الصناعات الهندسية لتوفير احتياجات الصناعة.
وأضاف أن تلك الخطوات تتطلب العمل على أكثر من محور منها توفير حزم تشجيعية لجذب الاستثمارات في المكونات التي تحتاج تكنولوجيا دقيقة، وتتطلب تكلفة عالية عند الاستيراد، إضافة إلى توفير معامل الاعتماد وتوفير المزيد من الحوافز الضريبة والجمركية عند استيراد مكونات وخامات واحتياجات الإنتاج.
المصدر: وسائل إعلام مصرية
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
تقرير: يوتيوب أضاف 55 مليار دولار للناتج المحلي بأميركا خلال 2024
#سواليف
أصدر “يوتيوب” تقريرًا يوم الثلاثاء يُظهر مدى تأثير اقتصاد المبدعين.
يُشير #يوتيوب إلى أن منظومته الإبداعية ساهمت بأكثر من 55 مليار دولار في #الناتج_المحلي_الإجمالي_لأميركا، ودعمت أكثر من 490 ألف وظيفة بدوام كامل، وفقًا لبحث أجرته شركة أكسفورد إيكونوميكس.
عندما يتحدث “يوتيوب” عن منظومته الإبداعية، فهو لا يقتصر على المبدعين فحسب، بل يشمل أيضًا كل من يعمل مع منشئي المحتوى على المنصة (مثل محرري الفيديو، والمساعدين، ومسؤولي العلاقات العامة).
مقالات ذات صلةلكن هذه الأرقام في ازدياد مستمر، حتى في وقتٍ لم يعد فيه المستثمرون المغامرون يُضخون الأموال في هذا القطاع كما كانوا قبل حوالي أربع سنوات، بحسب تقرير نشره موقع “تك كرانش” واطلعت عليه “العربية Business”.
في عام 2022، أفاد “يوتيوب” و”أكسفورد إيكونوميكس” أن منظومته الإبداعية وفّرت حوالي 390 ألف وظيفة وساهمت بأكثر من 35 مليار دولار في الناتج المحلي الإجمالي للولايات المتحدة.
هذا يعني أن هذه الأرقام لعام 2024 قفزت بمقدار 100 ألف وظيفة و20 مليار دولار.
هذه الأرقام كبيرة جدًا لأن “يوتيوب” يوفر أكثر الفرص ثباتًا وربحًا لمنشئي المحتوى.
يمكن للمؤهلين لبرنامج شركاء “يوتيوب” كسب 55% من إيرادات الإعلانات؛ حتى بالنسبة لمنشئي المحتوى متوسطي المستوى (وليس أمثال مستر بيست في العالم)، يمكن أن يصل ذلك إلى عدة آلاف من الدولارات شهريًا.
في حين أن “تيك توك” و”يوتيوب شورتس” حاولا تحقيق الدخل من منصتيهما، إلا أن القطاع لم يجد طريقة لتوزيع إيرادات الإعلانات بشكل موثوق بين منشئي المحتوى القصير.
نظراً لكون قطاعاً سريع النمو، وكثيراً ما يُساء فهمه، ينادي المبدعون بالمؤسسات الأميركية، من البنوك إلى الحكومة، لخدمة قطاعهم بشكل أفضل. ويواجه بعض المبدعين صعوبة في الحصول على بطاقات ائتمان تجارية أو قروض تجارية معينة، بغض النظر عن ملاءمتهم المالية الواضحة.
أصبحت هذه القضايا شائعة لدرجة أنها لفتت الانتباه.
في الأسبوع الماضي، أعلنت النائبتان الأميركيتان إيفيت كلارك (ديمقراطية عن نيويورك) وبيث فان دوين (جمهورية عن تكساس) عن تشكيل تجمع المبدعين في الكونغرس، وهو تجمع يضم أعضاء من الحزبين، لدعم وتقدير إمكانات اقتصاد المبدعين.