الرئيس الروحي للدروز يكشف سبب منع رتل عسكري من دخول السويداء
تاريخ النشر: 1st, January 2025 GMT
أكد الرئيس الروحي لطائفة الموحدين الدروز حكمت الهجري، اليوم الأربعاء، أن حادثة إعادة رتل تابع للأمن العام التابع لوزارة الداخلية السورية في حكومة تصريف الأعمال من السويداء جنوبي البلاد كان بسبب عدم التنسيق.
وشرح -في حديث للجزيرة- أن الرتل الذي كان متجها إلى مقر قيادة الشرطة في السويداء، أُعيد إلى دمشق بسبب عدم التنسيق بين القيادة العامة لإدارة العمليات العسكرية في العاصمة وبين غرفة العمليات المشتركة في السويداء.
وشدد على أن أهالي السويداء يتعاملون مع الإدارة السورية الجديدة بشفافية ومصداقية.
ومساء أمس الثلاثاء، منعت الفصائل المحلية في السويداء رتلا عسكريا تابعا لإدارة العمليات العسكرية من دخول المحافظة.
وقالت مصادر للجزيرة إن قرار المنع جاء بتوجيه من الرئيس الروحي لطائفة الموحدين الدروز الذي أكد عدم السماح بوجود أي مظهر عسكري من خارج المحافظة.
وتجاوب الرتل حينها للمنع وعاد إلى دمشق، لكن القيادة العامة في سوريا لم تعلق على الأمر حتى الآن.
وكان القائد العام للإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع التقى الشهر الماضي وفدا من أهالي محافظة السويداء، من بينهم نجل حكمت الهجري لبحث التطورات في سوريا والخطوات المستقبلية.
إعلانوتنتشر في السويداء فصائل محلية مسلحة عملت على تقويض دور نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد في المحافظة. وقبيل سقوط النظام بيومين، تحالفت هذه الفصائل ضمن غرفة عمليات واحدة، وطردت جميع قوات جيش النظام من السويداء.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات فی السویداء
إقرأ أيضاً:
الداخلية السورية توضح حول السويداء
صراحة نيوز -نفى المتحدث باسم وزارة الداخلية السورية، نور الدين البابا، صحة الأنباء المتداولة بشأن فرض حصار حكومي على محافظة السويداء، مؤكدًا أن تلك المزاعم لا تعدو كونها “أكاذيب تهدف للتضليل”، وتروجها مجموعات خارجة عن القانون لأغراض مشبوهة.
وأكد البابا، في تصريحات نقلتها وكالة الأنباء السورية (سانا)، أن الحكومة فتحت ممرات إنسانية لإدخال المساعدات إلى المدنيين، بالتعاون مع منظمات محلية ودولية، إضافة إلى تسهيل خروج من يرغب من المواطنين بشكل مؤقت.
وأوضح أن الجماعات المسلحة الخارجة عن القانون تسعى من خلال “دعاية الحصار” إلى خلق مبررات لفتح معابر غير نظامية تخدم أنشطة تهريب الأسلحة والمخدرات، وخصوصًا الكبتاغون، وهو ما يشكل مصدر تمويلها الرئيسي.
وأشار إلى أن استعادة مؤسسات الدولة لدورها داخل السويداء وفرض سيادة القانون يهدد مصالح تلك المجموعات التي تحاول تضخيم الأزمة الإنسانية لاستغلالها سياسيًا واقتصاديًا، مستهدفة المدنيين ومصالح الدولة في آن واحد.