الحضور الجماهيري يتجاوز حاجز 333 ألف قبل نهائي خليجي 26
تاريخ النشر: 2nd, January 2025 GMT
حظيت بطولة كأس الخليج العربي لكرة القدم في نسختها السادسة والعشرين بحضور جماهيري كبير، خلال منافسات مرحلة المجموعات والدور نصف النهائي للبطولة، التي ستختتم بمباراتها النهائية بعد غد السبت بين المنتخبين العماني والبحريني.
حيث تميزت النسخة الحالية من البطولة، التي تستضيفها الكويت، بأرقام إحصائية لافتة خلال دوري المجموعات ونصف النهائي، مما يعكس تطور المستوى الفني والتنافسي، ويعود ذلك إلى جاهزية المنتخبات المشاركة، حيث دخلت سبعة منتخبات من أصل ثمانية البطولة وهي في قمة الاستعداد، بعد خوضها ست جولات من المرحلة الثالثة من التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم 2026 في الولايات المتحدة والمكسيك وكندا.
وشهدت البطولة العريقة، التي تمتد جذورها إلى قرابة الخمسة عقود ونصف، تغطية إعلامية مميزة، حيث نقلت أحداثها إحدى عشرة قناة فضائية، إلى جانب حضور مراسلين من مختلف وسائل الإعلام الخليجية والعربية والعالمية، هذا الاهتمام الإعلامي الكبير يعكس الأهمية التي تتمتع بها البطولة، والتي استطاعت الحفاظ على مكانتها واستمراريتها رغم ازدحام جدول المنافسات الدولية والقارية للمنتخبات والأندية، إلى جانب البطولات المحلية المنتظمة.
حضور جماهيري
وأقيمت منافسات البطولة على استاد جابر الأحمد الدولي (الملعب الرئيسي) الذي يتسع لأكثر من 60 ألف متفرج، واستاد جابر المبارك الذي يتسع لـ 15 ألف مشجع، وشهد الملعبان حضورا كبيرا خلال منافسات البطولة، دون أن يقتصر ذلك على مباريات المنتخب الكويتي صاحب الأرض، إذ شهدت مباريات أخرى حشودا جماهيرية كبيرة بعد توافد مشجعي المنتخبات من الدول المشاركة إلى الكويت، وبلغ إجمالي الحضور الجماهيري خلال المباريات الـ14 التي جرت حتى الآن، 333 ألفا و316 مشجعا".
وشهدت مباراة المنتخبين البحريني والكويتي التي جرت على استاد جابر الأحمد الدولي ضمن منافسات الدور نصف النهائي للبطولة الحضور الأكبر، بعدما فاق الحضور السعة الاستيعابية المعلنة للملعب التي تقدر بـ60 ألف مشجع، إذ حضر المباراة نحو 60 ألفا و122 مشجعا".
كما شهدت منافسات المجموعة الأولى من البطولة، التي ضمت منتخبنا الكويتي وقطر والإمارات، حضور 166 ألفا و180 مشجعا في المباريات الست، بمعدل وصل إلى 27 ألفا و697 مشجعا للمباراة الواحدة. وشهدت المباراة الافتتاحية بين منتخبنا والكويت، التي جرت على استاد جابر الأحمد الدولي، حضور 42 ألفا و445 مشجعا، فيما شهدت مباراة قطر والإمارات التي جرت على استاد جابر المبارك، حضور 5007 مشجعين، وحضر مباراة الكويت والإمارات على استاد جابر الأحمد، 48 ألفا و621 مشجعا، كما حضر مباراة منتخبنا وقطر على استاد جابر المبارك 4552 مشجعًا".
وبالنسبة لمباراة قطر والكويت التي جرت على استاد جابر الأحمد الدولي، فحضرها 57 ألفا و742 مشجعا، فيما حضر المباراة الأخيرة في المجموعة الأولى والتي جمعت المنتخبين العماني والإماراتي على استاد جابر المبارك، 7813 مشجعا.
وفي منافسات المجموعة الثانية، التي ضمت منتخبات العراق حامل اللقب والسعودية والبحرين واليمن، كان هناك حضور كبير، حيث بلغ عدد الجماهير 96 ألفا و514 مشجعا بمعدل بلغ 16 ألفا و85 مشجعا للمباراة الواحدة، إذ حضر مباراة العراق واليمن التي جرت على استاد جابر المبارك 7203 مشجعين، وحضر مباراة السعودية والبحرين على استاد جابر الأحمد الدولي 7726 مشجعا، في حين شهدت مباراة السعودية واليمن على استاد جابر المبارك حضور 9200 مشجع، وحضر مباراة البحرين والعراق على استاد جابر الأحمد الدولي 13150 مشجعا.
وشهدت مباراة السعودية والعراق في الجولة الأخيرة من منافسات المجموعة الثانية الحضور الأكبر في مباريات المجموعة، بوجود 54 ألفا و942 مشجعا، كما شهدت مباراة البحرين واليمن التي لم تكن نتيجتها تؤثر على حسابات التأهل، حضور 4293 مشجعا.
وشهدت مواجهة الدور نصف النهائي الأول التي جمعت منتخبنا، بطل المجموعة الأولى، والسعودي ثاني المجموعة الثانية على استاد جابر المبارك، حضور 10.500 مشجع، في حين حظيت مباراة نصف النهائي الثاني التي جرت على استاد جابر الأحمد الدولي وجمعت المنتخبين البحريني بطل المجموعة الثانية والكويتي ثاني المجموعة الأولى، بالحضور الأعلى في البطولة، وبواقع 60 ألفا و122 مشجعا.
وتشير التوقعات إلى أن الحضور الجماهيري للمباراة الختامية المقررة بين منتخبنا والبحريني يوم السبت المقبل، قد يزيد على 50 ألف مشجع، ما يرفع العدد الإجمالي للجماهير إلى قرابة 385 ألفا أو يزيد، وهو رقم كبير جدا في ظل السعة الإجمالية لملعبي البطولة التي تبلغ قرابة 75 ألفا.
إحصائيات رقمية
على صعيد الإحصائيات الرقمية، جرت 14 مباراة في مرحلة المجموعات والدور نصف النهائي، ويتبقى مباراة واحدة في الدور النهائي، وتم تسجيل 10 انتصارات خلال المباريات الـ14 مقابل 4 تعادلات، كما تم خلال البطولة تسجيل 38 هدفا حتى الآن، بمعدل تهديفي بلغ 2.7 هدف في كل مباراة، وهو رقم هجومي جيد، في حين تم إشهار 57 بطاقة صفراء، و7 بطاقات حمراء، 5 منها في دور المجموعات وبطاقتان في الدور نصف النهائي، في حين تم احتساب 6 ركلات جزاء سجل منها خمس ركلات وتم إهدار واحدة فقط.
عصام الصبحي الأقرب بجائزة الهدافين
يتصدر كل من عصام الصبحي لاعب منتخبنا الوطني والسعودي عبدالله الحمدان قائمة الهدافين برصيد 3 أهداف لكل لاعب، وهناك فرصة سانحة للصبحي للانفراد بقائمة الهدافين بعد تأهل منتخبنا إلى المباراة النهائية، في حين خرج المنتخب السعودي من الدور نصف النهائي، ويأتي سبعة لاعبين في المركز الثاني في قائمة الهدافين برصيد هدفين، وهم: علي مدن ومحمد المرهون (البحرين)، ومصعب الجوير ومحمد كنو (السعودية)، ومحمد دحام (الكويت)، وهارون الزبيدي (اليمن)، ويحيى الغساني (الإمارات)".
ترشيح أرشد والمخيني
يتنافس عدد من اللاعبين على جائزة أفضل لاعب في البطولة حتى الآن بعد أن قدموا مستويات مميزة في البطولة على غرار أرشد العلوي وعصام الصبحي من منتخبنا الوطني، والبحرينيين علي مدن ومحمد المرهون، والسعوديين مصعب الجوير وسالم الدوسري، والكويتي محمد دحام، وغيرهم. وتشهد جائزة أفضل حارس تنافسا كبيرا بين عدد من اللاعبين على غرار إبراهيم لطف الله حارس المنتخب البحريني، وإبراهيم المخيني حارس المنتخب الوطني، إلى جانب خالد الرشيدي حارس المنتخب الكويتي".
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: الدور نصف النهائی المجموعة الثانیة المجموعة الأولى شهدت مباراة حضر مباراة فی حین
إقرأ أيضاً:
قلق خليجي من استهداف إسرائيل للمنشآت النووية في إيران
أبلغت دول الخليج العربية، السبت، الوكالة الدولية للطاقة الذرية عن قلقها إزاء استهداف الاحتلال الإسرائيلي للمنشئات النووية في إيران، مؤكدين على ضرورة "ضمان أعلى مستويات الجاهزية والتدابير الوقائية".
جاء ذلك في اجتماع لمدير الوكالة رافاييل غروسي، مع سفراء "التعاون الخليجي" المعتمدين لدى الوكالة، في مقرها بمدينة فيينا النمساوية، وفق بيان نشرته الخارجية القطرية على موقعها الإلكتروني.
أعلن جيش الاحتلال استهداف منشأة نووية بمدينة أصفهان، للمرة الثانية منذ عدوانه على إيران في 13 حزيران/ يونيو الجاري، رغم تحذيرات الوكالة الدولية للطاقة الذرية، بحسب ما نقلت وكالة "الأناضول".
وفي اجتماع غروسي مع سفراء "التعاون الخليجي"، نقل السفراء "قلق دول المجلس إزاء الأوضاع الراهنة، واهتمامها الخاص بسلامة المنشآت النووية، لاسيما القريبة جغرافيا من دول مجلس التعاون".
وأكدوا ضرورة "ضمان أعلى مستويات الجاهزية والتدابير الوقائية" ضد تداعيات الهجمات الإسرائيلية على المنشآت النووية في إيران، مشددين على "أهمية الدور المحوري الذي تضطلع به الوكالة الدولية للطاقة الذرية في تعزيز الأمن الوقائي على المستويين الإقليمي والدولي، ومتابعة الالتزامات الفنية والتشغيلية للدول في إطار نظام الضمانات الشاملة".
وحذر السفراء من "الآثار الخطيرة التي تترتب على استهداف المنشآت النووية، سواء التداعيات البشرية أو البيئية، باعتبار ذلك تهديدا مباشرا للسلامة الإشعاعية وللنظام الدولي للضمانات النووية، فضلا عن كونه انتهاكا صريحا لأحكام القانون الدولي والقانون الإنساني الدولي".
والسبت، ذكر جيش الاحتلال إن "نحو 50 طائرة حربية شنت الليلة الماضية سلسلة غارات استهدفت عشرات الأهداف العسكرية في إيران، وذلك بتوجيه استخباري دقيق ومن خلال نحو 150 ذخيرة".
وأضاف: "في إطار الضربات وكجزء من العمليات التي ينفذها جيش الدفاع لضرب المشروع النووي للنظام الإيراني، هاجمت طائرات حربية للمرة الثانية الموقع النووي في أصفهان وسط إيران، والذي تم استهدافه للمرة الاولى في اليوم الأول للعملية".
وأعلن إن طائراته "هاجمت موقعا لإنتاج أجهزة الطرد المركزي داخل المجمع النووي في أصفهان، وهاجمت أيضا أهدافا أخرى للنظام الإيراني في منطقة أصفهان"، دون تحديدها.
ويأتي ذلك، رغم تحذير المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، في كلمة عبر الإنترنت خلال جلسة لمجلس الأمن الدولي الجمعة، من أن هجمات "إسرائيل" على المواقع النووية في إيران تسببت في "تدهور حاد" في السلامة والأمن النوويين.
وقال غروسي: "على الرغم من أنها لم تؤد حتى الآن إلى انبعاث إشعاعي يؤثر على الجمهور فإن هناك خطرا من أن يحدث ذلك".
وذكر أن عدة دول في المنطقة اتصلت بالوكالة الدولية للطاقة الذرية في الساعات الأخيرة للتعبير عن قلقها.
وشدد غروسي على أن الهجمات المسلحة على المواقع النووية "يجب ألا تحدث أبدا"، وحذر من عواقب وخيمة داخل المنطقة وخارجها.
ومنذ 13 حزيران/ يونيو الجاري، تشن "إسرائيل" بدعم أمريكي، هجوما واسعا على إيران استهدف منشآت نووية، وقواعد صاروخية، وقادة عسكريين وعلماء نوويين، وردت طهران بإطلاق صواريخ باليستية وطائرات مسيرة باتجاه العمق الإسرائيلي، في أكبر مواجهة مباشرة بين الجانبين.
ووفق آخر حصيلة رسمية أعلنتها وزارة الصحة الإيرانية السبت، أسفرت الضربات الإسرائيلية عن استشهاد 430 شخصا وإصابة أكثر من 3500 آخرين، معظمهم مدنيون.
في المقابل، تشير أحدث التقديرات الإسرائيلية نقلا عن وسائل إعلام عبرية بينها "القناة 12"، إلى مقتل 26 شخصا، بينما كشفت وزارة الصحة الإسرائيلية الجمعة، عن إصابة 2517 إسرائيليا بينهم 21 حالة خطيرة و103 متوسطة، جراء الصواريخ الإيرانية.
ووفق مراقبين قالوا إن الخسائر الإسرائيلية أكثر من ذلك، في ظل الرقابة الصارمة التي تفرضها تل أبيب على نشر كل ما يتعلق بمواقع سقوط الصواريخ الإيرانية أو نتائج ذلك، وهو ما يرشح الإحصائية للارتفاع.