الثورة نت|

نظَّمت التعبئة العامة بمديرية الوحدة في أمانة العاصمة،اليوم فعالية ثقافية إحتفاءً بعيد جمعة رجب ذكرى دخول أهل اليمن الإسلام تحت شعار (بهُويَّتنا الإيمانيَّة ننتصر لقضيتنا الفلسطينية).

وفي الفعالية التي حضرها مدير المديرية سامي حميد ومسؤول التعبئة بالوحدة عبدالله الظرافي، سلّط الناشط الثقافي الدكتور حمود المطري، الضوء على فضل جمعة رجب التي خص الله تعالى بها أهل اليمن بدخولهم الإسلام إستجابةً لدعوة رسوله الكريم -صلوات الله عليه وآله وسلم.

واستعرض دور أهل اليمن في نصرة الدين والرسول الأعظم وإرتباطهم بالمنهج القويم رغم محاولات الأعداء فصل الأمة الإسلامية عن دينها ونبيها الخاتم.. مبيناً أهمية إحياء جمعة رجب ذكرى دخول أهل اليمن في دين الله أفواجاً على يد الإمام علي بن أبي طالب عليه السلام.

وأوضح المطري، أهمية التمسك بالمجد التاريخي للأجداد والأنصار الذين أوصلوا الإسلام إلى أصقاع الأرض، واستمرار نصرة الشعب الفلسطيني والأقصى.. داعياً الجميع إلى التمسك بالهوية الإيمانية وتعزيز نصرة الدين والشعب الفلسطيني وقضيته العادلة، والدفاع عن المقدسات الإسلامية.

وتطرق لأبرز المفاهيم والدلالات حول الإيمان يمان والحكمة يمانية وارتباط اليمنيين بجمعة رجب.. لافتاً إلى أن الإيمان في مبادئه وقيمه وأخلاقه يمثل أهم عامل في التماسك والثبات والصمود ومواجهة التحديات والأخطار في هذه المرحلة.

حضر الفعالية قيادات محلية وتنفيذية ووجهاء وعُقَّال وشخصيات إجتماعية، وجمع من أبناء المديرية.

 

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: ذكرى جمعة رجب أهل الیمن

إقرأ أيضاً:

علي جمعة: ابدأ بنفسك دعوة للإصلاح في زمن الغربة على نهج رسول الله ﷺ

قال الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، إنه عندما جاء سيدنا رسول الله ﷺ كان وحده يدعو إلى ربه، ولا أحد معه، فبدأ بدعوته حتى أصبح أكثر الأنبياء تبعًا إلى يوم القيامة، بل أكثر البشر تبعًا؛ فلم يعرف التاريخ –قديمه وحديثه- رجلا أتباعه الأقوام بهذه الكثرة، وعلى مر العصور، مثل نبينا ﷺ.

وأضاف جمعة، فى منشور له عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الإجتماعي فيسبوك، أن الرجال تُعرف بالحق، ولا يُعرف الحق بالكثرة، ولا بالرجال، فإن النبي ﷺ يقول: «عرضت علي الأمم، فرأيت النبي ومعه الرهط، والنبي ومعه الرجل، والرجلين، والنبي وليس معه أحد» [موطأ مالك ، وابن حبان] يعني: ولا يضره ذلك، لأنه كان على الحق.

دعاء للحبيب في السنة الهجرية الجديدة 1447.. يصلح حاله ويوسع رزقهدعاء هلال شهر محرم.. بهذه الكلمات نستقبل العام الهجري الجديد

وأشار الى أنه لابد من التغيير، قال ﷺ: «ابدأ بنفسك، ثم بمن يليك» [مسلم ، وبهذا اللفظ أخرجه العجلوني في كشف الخفاء].

والإسلام كما بدأ غريبًا مستضعفًا معتدًى عليه، يعود كذلك، كما أخبرنا بذلك النبي ﷺ: «بدأ الإسلام غريبا وسيعود غريبا كما بدأ، فطوبى للغرباء» [رواه مسلم والترمذي]. وفي رواية الطبراني زيادة: «قيل: ومن الغرباء؟ قال: الذين يصلِحون إذا فسد الناس».

فوَطِّن نفسَك -أيها المؤمن- أن تكون من الغرباء المُصلحين، ولا تكن إمَّعة، فقد نهانا رسول الله ﷺ عن ذلك، فقال: (لا تكونوا إمعة، تقولون: إن أحسن الناس أحسنا، وإن ظلموا ظلمنا، ولكن وطِّنوا أنفسكم؛ إن أحسن الناس أن تحسنوا، وإن أساءوا فلا تظلموا) [الترمذي].

وأمامنا فرصة أن نكون من أحباب رسول الله ﷺ ، وأعظم درجة ممن سبقونا، وإن كانوا هم في المنزلة الأعلى، فعن أنس بن مالك رضي الله عنه، قال: قال رسول الله ﷺ: «متى ألقى أحبابي؟ فقال بعض الصحابة: أوليس نحن أحباؤك؟ قال: «أنتم أصحابي، ولكن أحبابي قوم لم يروني وآمنوا بي، أنا إليهم بالأشواق» [أبو الشيخ في الثواب]

وفي مسند الفردوس للديلمي زيادة: «أنا إليهم بالأشواق».

وعن رجاء بن حيوة رضي الله عنه قال: «كنا مع رسول الله ﷺ ومعنا معاذ بن جبل، عاشر عشرة، فقلنا : يا رسول الله، من قوم أعظم منا أجرا؟ آمنا بك واتبعناك!

قال : ما يمنعكم من ذلك، ورسول الله بين أظهركم، يأتيكم الوحي من السماء ؟!

بلى، قوم يأتون من بعدكم، يأتيهم كتاب بين لوحين، فيؤمنون به، ويعملون بما فيه، أولئك أعظم منكم أجرا، أولئك أعظم منكم أجرا ،أولئك أعظم عند الله أجرا» [الطبراني].

فهلا دخلنا في دائرة الحب لسيدنا رسول الله ﷺ، وجعلناه أسوتنا واتبعناه حقا، ففي زمن الغربة الأول، بدأ رسول الله ﷺ بمنهج البداية بالنفس، فقال ﷺ: «ابدأ بنفسك، ثم بمن تعول» [رواه مسلم وابن حبان].

ففي هذا الزمان، يكون إصلاح النفس وتربيتها أولى من الانغماس في أمر العامة، ثم بعد هذه المرحلة، يمكن أن يتدرج المؤمن للانغماس في أمر العامة لإصلاحهم، يقول النبي ﷺ: «إذا رأيت شحا مطاعا، وهوى متبعا، ودنيا مؤثرة، وإعجاب كل ذي رأي برأيه، فعليك بخاصة نفسك، ودع العوام، فإن من ورائكم أياما، الصبر فيهن مثل القبض على الجمر، للعامل فيهن مثل أجر خمسين رجلا يعملون مثل عملكم».

قال عبد الله بن المبارك: «قيل: يا رسول الله، أجر خمسين منا أو منهم؟قال: بل أجر خمسين منكم» [رواه الترمذي].إذن، علينا أن نبدأ بأنفسنا، ثم بمن نعول، وأن نتحمل المسؤولية عن أفعالنا، وألّا نُبرِّرَ أخطاءنا.

طباعة شارك الدعوة الى الله تغيير النفس للأحسن ابدأ بنفسك ثم بمن يليك

مقالات مشابهة

  • علي جمعة يكشف صيغة الصلاة الكمالية.. اغتنم ثوابها العظيم
  • فعالية ثقافية في مديرية السخنة بالحديدة إحياءً لذكرى الهجرة النبوية
  • ندوة ثقافية في مديرية الحالي بالحديدة احتفالاً بذكرى الهجرة النبوية
  • علي جمعة: إطعام المحتاجين أولى من العمرة
  • ندوة ثقافية في مديرية الصافية بذكرى الهجرة النبوية
  • افتتاح مشاريع زراعية وسمكية بأمانة العاصمة بتكلفة 659 مليون ريال
  • إشهار جمعية الوحدة التعاونية متعددة الأغراض بالأمانة
  • علي جمعة: ابدأ بنفسك دعوة للإصلاح في زمن الغربة على نهج رسول الله ﷺ
  • لقاء تشاوري لقيادات وزارة الخدمة المدنية ومكاتبها بأمانة العاصمة والمحافظات
  • تدشين المرحلة الثانية من دورات التعبئة بمحافظة صنعاء