لقد خبّا الله لك الأجمل حين لم يعطك ما تريده بشدة، وأخفى عنك حكمة ما يحدث لك في سائر حياتك، ومادمت ذو نية طيبة، فلن يكسر الله قلبك، وسيجبر خاطرك، وسيعيط أجمل مما ترجو وتأمل، حينها فقط ستعرف أنّ الله عوضك بما هو خير لك.
*عامل القدر بالرضا، وعامل الناس بالحذر، عامل أهلك باللين، وعامل إخوانك بالتسامح وعامل الدهر بإنتظار تقلباته ، وهذا ما سيجعلك تتقبل كل ظروف الحياة.
*تستطيع أن تملك الدنيا وما فيها بخمسة حروف فقط (أ، س،ل، و،ب).وتستطيع أن تسرق قلوب البشر بخمسة حروف(أ،خ، ل،ا، ق). وتستطيع أن ترتاح كليا من كلام الناس بخمسة حروف فقط(ت،س،ا،م،ح).
*إبتسم، فرزقك مقسوم، وقدرك محسوم، وأحوال الدنيا لا تستحق الهموم.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة الأزهر: الإفاضة في الحج واحدة والاستغفار بعد العبادة دليل تواضع
قال الدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر، إن آيات الحج الكريمة تذكر الإفاضة مرتين، الأولى عند قوله تعالى: ﴿فَإِذَا أَفَضْتُم مِّنْ عَرَفَاتٍ﴾، وهي الإفاضة من عرفة إلى مزدلفة، والثانية في قوله تعالى: ﴿ثُمَّ أَفِضُوا مِنْ حَيْثُ أَفَاضَ النَّاسُ﴾، التي وردت إشكال حول دلالتها.
وأوضح رئيس جامعة الأزهر، خلال حلقة برنامج "بلاغة القرآن والسنة"، المذاع على قناة الناس، اليوم الجمعة، أن الإجماع العلمي المعتبر أن الإفاضة الثانية هي ذات الإفاضة الأولى، أي من عرفة إلى مزدلفة، مستدلين على ذلك بحديث السيدة عائشة رضي الله عنها التي بيّنت كيف أن قريش كانت تقف بمزدلفة يوم عرفة مخالفة لبقية العرب، فأنزل الله تعالى الأمر بالوقوف بعرفة لجميع الناس، مؤكداً أن الوقوف بمزدلفة يوم عرفة كان خروجًا عن الجماعة وعن دائرة الناس.
وأشار الدكتور سلامة داود، إلى أن الفهم الظاهر من الآية قد يوحي بأن الإفاضة الثانية تختلف عن الأولى، لكن العلماء تمسكوا بالنصوص النبوية الصحيحة وتفسيرها الذي يستند إلى الحديث الشريف، معتبرين أن العطف بـ«ثم» هنا يفيد التراخي وليس التغاير، أي أن الإفاضة الثانية تؤكد وتؤخر الإفاضة الأولى، مع إضافة معنى التقدير بأن الإفاضة "من حيث أفاض الناس" تعني الإفاضة التي يؤديها الناس الحقيقيون الذين يستحقون هذا الوصف.
وأردف رئيس الجامعة أن الآية تذكّر بعد الإفاضة بالأمر بالاستغفار، قائلاً: «الاستغفار بعد الانتهاء من العبادة أمر مهم، لا بد أن يرافق كل عمل تعبدي، ليحفظ العبد من الغرور والاستكبار، ويقربه إلى الله عز وجل، كما كان النبي صلى الله عليه وسلم يستغفر بعد صلاته، وهذه علامة على تواضع العبد واعترافه بتقصيره وحاجته لمغفرة ربه».