صحيفة بريطانية تكشف عن محاولة لاغتيال «بشار الأسد» في روسيا
تاريخ النشر: 2nd, January 2025 GMT
كشفت صحيفة “ذا صن” البريطانية، عن “تعرض رئيس النظام السوري السابق بشار الأسد، لمحاولة اغتيال عبر التسميم خلال إقامته في العاصمة الروسية موسكو”.
وحسب الصحيفة، “تعرض الأسد لحالة صحية حرجة يوم الأحد الماضي، استدعت تدخلاً طبيًا عاجلاً، إثر تعرضه لنوبة سعال عنيفة واختناق مفاجئ، ما أثار الشكوك حول محاولة استهدافه”.
ووفقًا للصحيفة، “أكدت الفحوص الطبية وجود مادة سامة في جسده مما يعزز فرضية محاولة اغتياله باستخدام السم”.
وبحسب الصحيفة، نشر حساب يحمل اسم “General SVR”، ويفترض أنه يُدار من قبل جاسوس سابق في روسيا، حيث قال، إن “الأسد” طلب مساعدة طبية عاجلة، ثم دخل على الفور في نوبة “سعال عنيف واختناق”.
وقال: “هناك أسباب كافية للاعتقاد بأن ما جرى معه هو محاولة اغتيال”. مشيرا إلى أن “الأسد” عولج في شقته، واستقرت حالته يوم الإثنين”.
هذا “ولم يصدر أي تعليق رسمي من السلطات الروسية حول الحادثة”.
يذكر أنه “وبعد سقوطه في 8 ديسمبر، توجّه الأسد إلى روسيا مع عائلته، حيث يعيش في موسكو منذ ذلك التاريخ”.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: بشار الأسد سقوط نظام بشار الأسد سوريا حرة سوريا وروسيا
إقرأ أيضاً:
دبلوماسي: روسيا تلعب دورًا مهمًا في تشكيل موقف موسكو تجاه القضايا الدولية
قال الدبلوماسي الروسي السابق فيتشسلاف ماتوزوف إن الضغوط الغربية المفروضة على روسيا تلعب دورًا مهمًا في تشكيل الموقف الروسي الحالي تجاه القضايا الدولية، لكنها ليست عاملاً قادرًا على تغيير السياسات الاستراتيجية لموسكو، موضحا أن روسيا تنظر إلى هذه الضغوط باعتبارها امتدادًا لتحرك غربي «بالوكالة»، يهدف إلى تحقيق مصالح جيوسياسية لا تُعلن بشكل مباشر.
التنسيق بين الدول الغربيةوأضاف ماتوزوف، خلال مداخلة هاتفية في برنامج "عن قرب مع أمل الحناوي"، من تقديم الإعلامية أمل الحناوي، على شاشة "القاهرة الإخبارية"، أن التنسيق بين الدول الغربية، وما وصفه بـ«الحملة الجماعية» ضد روسيا، يعكس رغبة واضحة في تقليص نفوذ موسكو على الساحة الدولية، خصوصًا في ظل التحولات الجارية في النظام العالمي. لكنه شدد على أن هذه الضغوط، مهما بلغت قوتها، لن تدفع روسيا إلى إعادة النظر في ثوابتها أو التراجع عن مواقفها السياسية والعسكرية التي ترى أنها تتوافق مع مصالحها القومية.
وأشار ماتوزوف إلى أن موسكو باتت أكثر حذرًا في قراءة التحركات الغربية، وأن استمرار العقوبات لن يؤدي إلى انهيار القدرات الروسية كما يتوقع البعض، بل ربما يعزز النزعة الروسية نحو الاعتماد على الذات وتطوير شراكات جديدة مع قوى شرق آسيا والشرق الأوسط. وختم بالتأكيد أن الضغوط الحالية، رغم تأثيرها، لا تشكل تهديدًا يستدعي تغيير المسار الاستراتيجي لروسيا.