تواصل الولايات المتحدة وأوكرانيا محادثاتهما الماراثونية، السبت، في ميامي لليوم الثالث توالياً، وفق ما أفاد بيان صادر عن الخارجية الأميركية مساء الجمعة، مضيفاً أن إحراز «أي تقدم حقيقي» نحو السلام يعتمد على استعداد روسيا.
وأفاد البيان الذي نشره المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف على منصة إكس أن «الطرفين اتفقا على أن التقدم الحقيقي نحو أي اتفاق يعتمد على استعداد روسيا لإظهار التزام جاد بسلام طويل الأمد، بما في ذلك اتخاذ خطوات نحو خفض التصعيد».


وأوضحت الخارجية في البيان أن المشاركين «اتفقوا على إطار الترتيبات الأمنية (...) وقدرات الردع الضرورية للحفاظ على سلام دائم» في حال التوصل لاتفاق.
وأضاف البيان أن الوفدين سيجتمعان مجدداً السبت «لمواصلة الدفع قدماً بالمحادثات» حول الخطة الأميركية لإنهاء الحرب مع روسيا.
ويشارك في المفاوضات التي تجري قرب ميامي ستيف ويتكوف، المبعوث الخاص للرئيس الأميركي دونالد ترامب، وجاريد كوشنر، صهر الرئيس، عن الجانب الأميركي، وكبير المفاوضين رستم عمروف والجنرال أندريه هناتوف عن الجانب الأوكراني.

 

أخبار ذات صلة عاصفة قطبية تجتاح مناطق في أميركا الكرملين: المحادثات مع واشنطن مشجعة المصدر: آ ف ب

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: روسيا أوكرانيا أميركا

إقرأ أيضاً:

بيان الخارجية الأميركية يفضح بغداد.. تراجع قرار التجميد لم يكن خطئأ إداريا بل تراجعا

6 دجنبر، 2025

بغداد/المسلة: يدفع البيان الأميركي العاجل إلى إعادة تسليط الضوء على الجدل الذي أثاره إعلان بغداد التراجع عن قرار تجميد أصول حزب الله اللبناني وجماعة انصار الله في اليمن، في خطوة وصفتها حكومة محمد شياع السوداني بأنها “خطأً إدارياً” جرى تصحيحه، غير أنّ الموقف الأميركي الأخير قدّم – عملياً – دليلاً على أنّ القرار لم يكن مجرد خطأ كما تقول الحكومة، بل إجراء أثار انزعاج واشنطن حين تقهقر العراق عنه.

ويكشف تصريح المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية، الذي قال فيه إن بلاده “تشعر بخيبة أمل” من تراجع العراق عن قرار التجميد، حجم التوتر الذي أثاره الملف في الأسابيع الماضية، بعدما سُرّبت وثائق حكومية تشير إلى إدراج الحزب اللبناني والجماعة اليمنية في قائمة تجميد الأموال، قبل أن تعلن بغداد لاحقاً أن الخطوة ناتجة عن “التباس إداري”.

ويضيف المتحدث الأميركي في تصريحه أن “على جميع الدول أن تضمن عدم استخدام أراضيها من قبل هؤلاء الوكلاء الإرهابيين الإيرانيين وغيرهم”، في إشارة مباشرة تُحمّل العراق مسؤولية منع تمدد نشاط الجماعتين. وبذلك، يخرج الموقف الأميركي من إطار التعليق الدبلوماسي إلى مستوى الاتهام مبطناً.

ويشدّد المسؤول الأميركي على أن “الولايات المتحدة ستواصل الضغط على العراق لاتخاذ خطوات ملموسة ضدهم”، وهي عبارة أثارت نقاشاً واسعاً في الأوساط السياسية العراقية التي رأت أن التصعيد الأميركي يحرج الحكومة داخلياً، ولا سيما بعد أن واجهت انتقادات اتهمتها بالامتثال لسياسات واشنطن قبل أن تتراجع عن القرار.

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author Admin

See author's posts

مقالات مشابهة

  • تقدم بالمباحثات الأميركية الأوكرانية وأوروبا قلقة من مكافأة روسيا
  • مفاوضات فلوريدا.. واشنطن وكييف تقتربان من إطار سلام برعاية ترامب
  • روسيا تقصف أهدافا حيوية في أوكرانيا وكييف تهاجم بأسراب المسيّرات
  • بيان الخارجية الأميركية يفضح بغداد.. تراجع قرار التجميد لم يكن خطئأ إداريا بل تراجعا
  • الخارجية الأمريكية: مباحثات مستمرة بين واشنطن وكييف لإنهاء حرب أوكرانيا
  • شبح ميسي يطارد مولر في نهائي الدوري الأميركي.. والأخير يعلّق
  • ترقب في واشنطن لإعلان إلغاء قيصر وتراجع حاسم في النواب الأميركي
  • معارك حقول النفط تكشف تزايد النفوذ الأميركي في العراق
  • بوتين يشيد بلقاء مبعوثَي واشنطن.. والمباحثات تنتقل إلى ميامي مع المفاوض الأوكراني