مغادرة ثاني فوج من السوريين العائدين لبلادهم عبر ميناء نويبع البحري
تاريخ النشر: 3rd, January 2025 GMT
شهد ميناء نويبع البحري بجنوب سيناء، اليوم الجمعة، مغادرة ثاني فوج من السوريين العائدين إلى بلادهم، وبلغ عددهم 63 شخصًا على متن العبارة آيلة، وذلك في إطار التعاون المصري الأردني.
وأعلنت الهيئة العامة لموانئ البحر الأحمر، أنه جرى نقل السوريين المغادرين من أماكن إقامتهم بالقاهرة إلى الميناء عبر 2 باص، أحداهما تابع لشركة الاتحاد العربي للنقل البري التابعة لوزارة النقل، والآخر تابع لشركة جيت الأردنية، وجرى إنهاء كافة إجراءات التفتيش والجوازات بسلاسة، وتصعيدهم للعبارة التي ستقلهم إلى ميناء العقبة الأردني.
واوضح بيان الهيئة، أنه جاري استكمال رحلتهم إلى معبر جابر بين الجانبين الأردني والسوري، وصولًا إلى ديارهم. وذلك في إطار التعاون والتنسيق بين الجانبين المصري والأردني.
أكد اللواء محمد عبد الرحيم، رئيس هيئة موانئ البحر الأحمر، على جميع الجهات المعنية بالميناء لتقديم أفضل الخدمات والتسهيلات لضمان راحة وسلامة العائدين، مؤكدا انه جرى تجهيز صالة السفر في ميناء نويبع بأحدث الوسائل لاستقبال المسافرين وتيسير كافة الإجراءات اللازمة، تنفيذًا لتوجيهات الفريق كامل الوزير، وزير النقل، بضرورة توفير كافة سبل الدعم للأشقاء السوريين.
من جانبه، أوضح عدنان العبادلة، مدير عام شركة الجسر العربي للملاحة، أن العبارة "آيلة" جرى تجهيزها بأعلى معايير الراحة والأمان لضمان سلامة وراحة الركاب، مع توفير وجبات غذائية، وتسهيل كافة الإجراءات بالتنسيق مع الجهات المعنية لضمان وصول الركاب إلى ميناء العقبة ومن ثم الأراضي السورية بأمان.
وأكد ان هذه الجهود المشتركة تأتي ضمن حرص كل من الحكومة المصرية والأردنية على تقديم الدعم الإنساني للأشقاء السوريين، وتؤكد هذه الخطوة على أهمية تعزيز التعاون العربي لخدمة الشعوب وتحقيق الاستقرار والرخاء، متمنيين للعائدين السلامة والاستقرار في ديارهم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جنوب سيناء ميناء السوريين نويبع العائدين المزيد
إقرأ أيضاً:
رحلة ميسرة وعودة آمنة.. مصر تواصل دعم السودانيين العائدين إلى وطنهم
أكدت الهيئة القومية لسكك حديد مصر التزامها الكامل بمواصلة تقديم كافة الخدمات اللازمة لراحة الأشقاء السودانيين، متمنية لهم رحلة ميسرة وعودة آمنة إلى وطنهم، في إطار الجهود المصرية المستمرة لدعم الأشقاء السودانيين وتيسير رحلتهم الطوعية نحو العودة الآمنة إلى بلادهم.
وأعلنت الهيئة القومية لسكك حديد مصر عن انطلاق القطار المخصوص الثاني رقم 1940 (درجة ثالثة مكيفة)، وعلى متنه المئات من السودانيين وذويهم الراغبين في العودة الطوعية إلى وطنهم، مرورًا بمحافظة أسوان ووصولًا إلى ميناء السد العالي النهري.
السفير عماد الدين عدوي في مقدمة مودعي الركابوكان في مقدمة مودعي الركاب بمحطة سكك حديد مصر بالقاهرة السفير عماد الدين عدوي، سفير جمهورية السودان بالقاهرة، إلى جانب قيادات السكك الحديدية، وسط أجواء سادها التقدير المتبادل والمشاعر الأخوية العميقة التي تربط الشعبين الشقيقين.
وأعرب السفير عماد الدين عدوي عن تقدير بلاده العميق للدور المصري المستمر في دعم أمن واستقرار السودان، مشيدًا بتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس جمهورية مصر العربية، في تقديم كافة أوجه الدعم والمساندة للشعب السوداني.
كما قدّم الشكر إلى الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، والفريق مهندس كامل الوزير، نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية وزير الصناعة والنقل، على توفير الخدمات والتسهيلات اللوجستية، ومنظومة النقل المتكاملة التي تشمل القطارات والأتوبيسات والعبارات النهرية بين أسوان ووادي حلفا، مشددًا على أن ما يلقاه السودانيون العائدون من رعاية واهتمام يجسد عمق العلاقات بين الشعبين.
تأتي هذه المبادرة في إطار سلسلة من الجهود المصرية الرسمية لتسهيل عودة السودانيين إلى بلادهم، عبر توفير وسائل انتقال آمنة ومنظمة من القاهرة إلى السد العالي، تمهيدًا لوصولهم إلى السودان، بما يعكس حرص الدولة المصرية حكومة وشعبًا على مساندة الأشقاء في أوقات الأزمات.