أسرار تنظيف زجاج كابينة "الشاور" في الحمام
تاريخ النشر: 3rd, January 2025 GMT
تتراكم البقع على زجاج أبواب كبائن الإستحمام حيث تعمل البيئة الرطبة في الحمام على تكوّن بقع صعبة مثل بقايا الصابون الدهني والجير.
ويوجد أكثر من طريقة تساعد في التعرف على كيفية تنظيف زجاج الشاور الموجود في داخل الحمامات الحديثة، والذي يتعرض إلى بخار الماء وتلامس الأيدي، كما أنه يكون عرضةً لتجمع الجراثيم بسبب تواجده داخل دورات المياه، ويصنع زجاج الشاور من مادة الزجاج القوية التي تساعد على حجب البخار وعدم تبخره وبالتالي توفير تجربة استحمام رائعة.
ويتشكل الجير من المعادن الموجودة في الماء المتبخر وبقع الماء العسر التي تصبح أصعب في الإزالة كلما تركت لفترة أطول على الزجاج.
ومع ذلك، لا داعي لاستخدام المنظفات الكيميائية القاسية للتنظيف، فحسب ما ذكرته أيمي بروكس، خبير التنظيف لصحيفة “إكسبريس”، يعتبر استخدام عصير الليمون واحدة من أسهل الطرق لإزالة البقع الصعبة من أبواب كبائن الاستحمام.
كيفية عمل عصير الليمونقالت أيمي: "الليمون لا يُعد مفيدًا فقط لإزالة الرواسب المعدنية، بل هو مثالي أيضًا لإزالة البقع من الزجاج في أبواب الاستحمام. عند استخدام الليمون، يُفضل دمجه مع بيكربونات الصوديوم، حيث سيحدث تفاعل بين الحمض الموجود في الليمون وبيكربونات الصوديوم. هذا التفاعل سيخلق رغوة مثالية لتنظيف أي جزء من الحمام، وليس فقط باب الاستحمام."
قد يبدو غريبًا، ولكن عصير الليمون هو واحد من أكثر الطرق فعالية لإزالة الجير بفضل حموضته. الأحماض الموجودة في الليمون تذيب المعادن المتراكمة كما أنها تعمل كمطهر، مما سيساعد في تعقيم الزجاج في الحمام أيضًا.
أما بيكربونات الصوديوم فهي أفضل منتج طبيعي لإزالة البقع الدهنية مثل الزيت والشحوم، مما يجعلها مثالية لإزالة بقايا الصابون التي تلتصق بالزجاج.
خطوات التنظيفالخطوة الأولى: امزج بيكربونات الصوديوم مع عصير الليمون حتى تحصل على معجون سميك.الخطوة الثانية: ضع المعجون بسخاء على باب الاستحمام، مع التركيز على المناطق التي بها تراكمات بقع.الخطوة الثالثة: اترك المعجون لمدة 5 إلى 10 دقائق للسماح لليمون وبيكربونات الصوديوم بالتفاعل مع البقع. قد تلاحظ بعض الفقاعات أثناء تفاعل المكونات مع الجير، وهذا أمر طبيعي.الخطوة الرابعة: استخدم إسفنجة لتنظيف الأبواب بلطف وامسح البقع التي يجب أن تزول بسهولة.تعتبر هذه الطريقة فعالة في التخلص من الجير وبقايا الصابون، مما يترك أبواب الاستحمام نظيفة ومتألقة بدون الحاجة لاستخدام المنظفات الكيميائية القاسية.
تنظيف زجاج السيارة
تنظيف زجاج السيارة أمر سهل للغاية على عكس ما يعتقده البعض فكل ما يجب فعله هو اتباع الخطوات الـ5 الآتية:
1- تنظف الجهة الخارجية من كل نافذة في البداية فهذه العملية تسهل رؤية أي بقع موجودة على النافذة من الداخل.
2-يستخدم رذاذ أي منظف زجاج عادي لرش الزجاج وبعدها يمسح بقطعة قماش مبللة يلمع الزجاج بعدها بقطعة قماش نظيفة وجافة.
3-اذا ظل الزجاج ملطّخا قليلاً بعد جفافه فلابد من ترطيب قطعة القماش أكثر، ثم إعادة تنظيفه مجددا ، كما أنه لإزالة أي حشرات لها أثر على زجاج السيارة، ويتم استخدام سلك الجلي مع ضرورة الانتباه إلى عدم خدش السيارة .
4-بقع الطّلاء المنتشرة على الزجاج فإنه يمكنك تنظيفها بمادة الأسيتون بالإضافة إلى إيقاف السيارة في منطقة جيدة التهوية أثناء تنظيفها.
5-اعطاء الوقت للزجاج ليجف وحده بدون محاولة تجفيفه التأكد من نظافته بشكل كلي وإذا بقيت أي بقع يتم إزالتها بالطريقة السابقة نفسها إنزال المسَاحات بعد أن يجف الزجاج .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: زجاج الجير عصير الليمون عصیر اللیمون
إقرأ أيضاً:
لماذا يجب تجنب الاستحمام بالماء البارد خلال الصيف؟
يلجأ العديد من الأشخاص، خلال فترات الحرارة المرتفعة، إلى الاستحمام بالماء البارد، للتخفيف من تأثير حرارة الصيف، ورغم أن هذه العادة الشائعة تبدو مريحة، إلا أنها قد تسبب صدمات ومشكلات مميتة.
ورغم أن الاستحمام بالماء البارد مريح للجلد، إلا أنه لا يساعد على خفض حرارة الجسم الداخلية، فعند الغطس في الماء البارد تنقبض الأوعية الدموية القريبة من الجلد، ما يقلل تدفق الدم إلى هذه المناطق.
وقال آدم تايلور، أستاذ التشريح بجامعة لانكستر، في مقال له منشور على "كونفرسيشن"، إن "التعرض للماء البارد يؤدي إلى عكس ما يجب أن يحدث، إذ يقلل تدفق الدم إلى سطح الجلد ما يحبس الحرارة داخل وحول الأعضاء بدلا من التخلص منها".
وأضاف: "أنت تخدع جسمك ليعتقد أنه لا يحتاج إلى التبريد بل إلى الحفاظ على الحرارة".
ويمكن أن يؤدي الاستحمام بماء درجة حرارته 15 درجة مئوية إلى صدمة برد، وتتسبب هذه الاستجابة في انقباض الأوعية الدموية في الجلد بسرعة، ما يزيد من الضغط بسبب ضخ القلب للدم.
هذه الاستجابة قد تكون خطيرة بشكل خاص للأشخاص الذين يعانون من حالات قلبية كامنة، مثل مرض الشريان التاجي.
ويمكن أن تؤدي استجابة صدمة البرد إلى اضطراب في ضربات القلب، أو حتى الوفاة عند الانتقال من الحرارة العالية إلى درجات منخفضة.
كما نبه تايلور إلى أن الاستحمام بالماء الساخن في يوم دافئ فكرة سيئة، لأنه يمنع الجسم من التخلص من الحرارة ويزيد حرارته الداخلية.
وأثبتت الدراسات أن الاستحمام بالماء البارد لا يساعد على تنظيف الجسم، إذ ثبت أنه أقل فعالية في إزالة العرق والأوساخ والرائحة.
وأوصى تايلور بالاستحمام بالماء الفاتر أو المعتدل، بين 26 و27 درجة مئوية، لأنه الأكثر فعالية، إذ يحفز على ضخ الدم إلى السطح لتبريد الجسم.
استجابة لمبادرة الحكومة.. تخفيضات في أسعار الأجهزة الكهربائية تصل لـ 20%