زنقة 20 ا مراكش | محمد المفرك

مواكبة لتقدم مراحل إعادة تهيئة الملعب الكبير بمدينة مراكش، ترأس فريد شوراق والي جهة مراكش آسفي عامل عمالة مراكش اجتماعا خصص لمناقشة آخر التطورات المتعلقة بتجهيز ملعب مراكش.

وشارك في هذا الاجتماع كل من الكاتب العام المكلف بتتبع أشغال مونديال 2030 و رئيس الإدارة الجماعية لسونارجيس و مدير الوكالة الوطنية للتجهيزات العمومية والسادة ممثلي المصالح اللاممركزة المعنية.

وقد شدد الوالي خلال هذا اللقاء على ضرورة احترام الآجال المحددة للإنهاء الأشغال الخاصة بكافة مرافق الملعب من المدرجات، وغرف اللاعبين، والمرافق الإدارية، بالإضافة إلى البنية التحتية المحيطة بالملعب، وذلك في إطار الاستعدادات القائمة لاستقبال كل من مباريات كأس أمم إفريقيا 2025 و كأس العالم 2030.

المصدر: زنقة 20

إقرأ أيضاً:

أطراف الزمن

 

 

عائض الأحمد

تعيش في أطراف الزمن، لا لأن الزمن ضاق بها، بل لأنها لا تحتمل الزحام الذي لا يُفسح لهيبتها. تَحِنُّ إلى سطوة الصحراء، لأنها الوحيدة التي لا تعترض طريق من اعتاد أن يكون الآمر والناهي، تركض قدر ما تشاء دون أن يوقفها عارض.
تكره بريق الأمل، لأنه لا يليق بمن لا يُراهن إلا على القوة. تنفض غبار الماضي لا لتستذكر الحكمة، بل لتستحضر سطوة أسلافها التي ترى أنها وحدها من ورثتها بجدارة.
متجهمة، متعنّتة، لا ترى في الاختلاف سوى تمرّد، ولا في النقاش إلا محاولة للمساس بمقامها. تُلقي أوامرها بثقة من اعتاد أن يُطاع، وتفرض أسلوبها كما لو أنه قانونٌ أزليّ لا يقبل التأويل ولا يعترف بالمرونة.
لا تُجيد الإصغاء، فكل ما يُقال دون صوتها هامشٌ لا يستحق الوقوف عليه. ترى في نفسها "الفيصل"، ومن حولها مجرد مؤيدين أو مخطئين.
حضورها لا يمر، بل يطغى. إذا تكلّمت، سكت المجلس، لا احترامًا، بل درءًا لصدام لا يُكسب. ترى الكرامة سيفًا، والولاء طوقًا، ولا تحتمل الرمادية؛ فإما معها... أو ضدها.
تتحدث عن الماضي كبرهان، وعن نسبها كوثيقة سيادة، وعن رأيها كحقيقة مطلقة.
ولعلها لا تدري أن الصمت من حولها لم يكن احترامًا، بل هروبًا من الاصطدام بمن لا يسمع. فالهالة تُخيف، لكنها لا تُحب.
لا تقترب منها بيدٍ ناعمة أو نظرة متوددة؛ فالجسد عندها ليس ممرًا للعاطفة، بل ساحة لا يُسمح باجتيازها. لا ترى في القرب الحميمي دفئًا، بل محاولة لاقتحام حصنٍ بُني بطبقات من الكبرياء. هي ترفض أن تكون جسدًا يُراد، لأنها ترى في الرغبة ضعفًا، وفي التمنّي خضوعًا. ليست ضد الحب، لكنها لا تعترف به إن لم يُقدَّم على هيئة احترام كامل لحدودها. يأتيها الشغف فيموت على أطرافها ويذبل، كأنه دخل إلى بيت موحش لم يعد يُسمع فيه غير فحيح أشجار تكاد تموت على أسوار منزلها.

لها:
احذري أن يتحوّل صوتك العالي إلى صدى فارغ، فالسيطرة لا تصنع احترامًا، وإن طال بقاؤك على العرش، فإن القلوب لا تُفتح بالقوة.

شيء من ذاته:
ليست بحاجة لأن تكون مُحقة، بل فقط أن تبقى مُهيبة.

نقد:
من يفرض أسلوبه بالقوة، قد يربح الصمت، لكنه يخسر القبول.

 

 

رابط مختصر

مقالات مشابهة

  • آيت نوري يضع ثقته في غوارديولا !
  • جهة مراكش آسفي: 70,57 في المائة نسبة النجاح في الدورة العادية للباكالوريا
  • بعد انتقادات واسعة.. أشغال سور المعكازين تعود إلى نقطة الصفر (صور)
  • أطراف الزمن
  • إيداع الأستاذ الجامعي قيلش سجن مراكش
  • مراكش تحتضن مؤتمر الطب الإشعاعي لبحث دور الذكاء الاصطناعي في تشخيص السرطان
  • والي الجزيرة يدعو مواطني البشاقرة لتخفيف وتسهيل الزواج..!
  • والي الولاية الشمالية يصدر أمر طوارئ بتعديل ساعات حظر التجوال
  • بسبب أشغال الميترو..غلق هذا الطريق في براقي
  • مراكش تحتل المرتبة الخامسة في وجهات الصيف لدى الفرنسيين لعام 2025