5.5 ريختر .. زلزال قوي يضرب إثيوبيا
تاريخ النشر: 3rd, January 2025 GMT
أعلن مركز رصد الزلازل الأوروبي المتوسطي أن زلزالا بقوة 5.5 درجة ضرب إثيوبيا، يوم الجمعة.
وقال مركز رصد الزلازل الأوروبي المتوسطي إن الزلزال كان على عمق 10 كيلومترات، بحسب ما أوردته وكالة رويترز للأنباء.
وأفادت وسائل إعلام إثيوبية، في وقت سابق يوم الجمعة أن منطقة عفار شهدت ثوران بركان بعد أشهر من النشاط الزلزالي المتزايد.
بركان في إثيوبيا
وقالت صحيفة أديس ستاندرد الإثيوبية، إن بركان في إثيوبيا، ثار في منطقة دوليتشا في منطقة عفار بعد أشهر من النشاط الزلزالي المتزايد.
ومنذ أواخر سبتمبر الجاري، سجلت هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية أكثر من 67 زلزالاً في المنطقة، تركزت في المقام الأول في منطقة فانتالي، وهي جزء من وادي الصدع الرئيسي في إثيوبيا.
وأشارت الصحيفة إلى أن سكان بعض المناطق البعيدة بالهزات الأرضية مثل العاصمة أديس أبابا شعروا بها.
زلازل في إثيوبيا
ووفقًا لجامعة سامارا، تسبب زلزال وقع في 6 أكتوبر 2024 في أضرار هيكلية للمنازل وشقوق أرضية واشتدت حدة النشاط الزلزالي في أواخر ديسمبر، وبلغ ذروته بزلزال بقوة 5.0 درجة بالقرب من أواش فنتالي في 29 ديسمبر، وهو أحد الهزات السبع التي تم تسجيلها في ذلك اليوم.
وأظهرت مقاطع فيديو تم تداولها على مواقع التواصل الاجتماعي شقوقًا في الأرض وطرقًا أسفلتية تالفة بسبب الزلازل.
وقال سكان المناطق المتضررة لصحيفة أديس ستاندارد إن أكثر من 30 منزلاً انهار في منطقة عفار مع تزايد وتيرة الزلازل وشدتها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: زلزال زلزال يضرب إثيوبيا بركان في إثيوبيا زلازل في إثيوبيا المزيد فی إثیوبیا فی منطقة
إقرأ أيضاً:
تقرير: إسطنبول على أعتاب زلزال مدمر بسبب نشاط خطير في أعماق بحر مرمرة
سلط تحليل معمق نشرته صحيفة نيويورك تايمز الأميركية الضوء على مخاطر زلزالية متزايدة تهدد مدينة إسطنبول، محذرًا من أن “شيئًا مرعبًا يحدث في أعماق بحر مرمرة”، حيث يتعرض أحد أخطر خطوط الصدع في المنطقة لضغوط متراكمة قد تنذر بزلزال مدمر.
وبحسب التقرير، فإن خط صدع يقع تحت بحر مرمرة، وهو بحر داخلي يربط بين البحر الأسود وبحر إيجة، يشهد تصاعدًا في مستوى الضغط الجيولوجي. واستند التحليل إلى دراسة علمية حديثة نُشرت في مجلة ساينس، كشفت عن نمط مقلق لنشاط زلزالي متدرج خلال العشرين عامًا الماضية.
صدع مرمرة الرئيسيووفق الدراسة، شهدت المنطقة سلسلة من الزلازل المتوسطة الشدة، تتجه بشكل منتظم نحو الشرق، ما يثير مخاوف من اقترابها من منطقة مغلقة تعرف علميًا باسم “صدع مرمرة الرئيسي”، ويبلغ طولها ما بين 15 و21 كيلومترًا، وتقع تحت سطح البحر جنوب غربي إسطنبول. هذه المنطقة ظلت هادئة بشكل لافت منذ زلزال عام 1766 الذي بلغت قوته 7.1 درجة.
وحذر عالم الزلازل ستيفن هيكس من جامعة لندن من خطورة هذا النمط، قائلاً إن “إسطنبول تتعرض لهجوم”، في إشارة إلى الضغوط الزلزالية المتزايدة التي قد تنتهي بتمزق مفاجئ للصدع. ويشير الباحثون إلى أن حدوث مثل هذا التمزق قد يؤدي إلى زلزال بقوة 7 درجات أو أكثر، ما يشكل تهديدًا مباشرًا لحياة نحو 16 مليون نسمة يقطنون المدينة.
الزلزال التالي الأقوىولفتت الدراسة إلى تسلسل لافت لأربعة زلازل متوسطة الشدة، كان آخرها زلزال بقوة 6.2 درجة وقع في أبريل 2025 شرق خط الصدع مباشرة، محذرة من أن الزلزال التالي قد يكون أقوى وقد يحدث أسفل إسطنبول نفسها.
ورغم أن بعض العلماء، من بينهم جوديث هوبارد من جامعة كورنيل، يرون أن هذا التسلسل الزلزالي قد يكون مصادفة، إلا أن إجماعًا علميًا واسعًا يؤكد أن تراكم الضغط على صدع شمال الأناضول يجعل وقوع زلزال مدمر مسألة وقت.
من جانبها، شددت عالمة الزلازل باتريشيا مارتينيز-غارزون، إحدى مؤلفي الدراسة، على أن التركيز يجب أن ينصب على أنظمة الكشف المبكر والاستعداد لتقليل الخسائر، مؤكدة أن الزلازل لا يمكن التنبؤ بها بدقة.
واختتم التقرير بتحذير من أن زلزالًا كبيرًا قرب إسطنبول قد يؤدي إلى واحدة من أسوأ الكوارث الإنسانية في التاريخ الحديث، في حال عدم اتخاذ إجراءات وقائية عاجلة.