إجلاء سكان في إثيوبيا عقب نشاط بركاني شمال شرقي البلاد
تاريخ النشر: 3rd, January 2025 GMT
شهدت منطقة عفار في شمال شرق إثيوبيا، الجمعة، نشاطا بركانيا مفاجئا، ما دفع السلطات الإثيوبية إلى اتخاذ تدابير عاجلة لإجلاء السكان من المناطق المتضررة.
وأفاد المعهد الجيولوجي الإثيوبي عبر صفحته على "فيسبوك"، بأن غبارا ودخانا تصاعد من بركان في أواش فنتالي، ما أثار مخاوف من حدوث ثوران بركاني في المنطقة.
وفي تصريح لهيئة "فانا" للإذاعة والتلفزيون الحكومية، أكد مسؤول إداري في منطقة عفار أن السلطات بدأت في إجلاء السكان من المنطقة الواقعة على بعد نحو 165 كيلومترًا عن العاصمة أديس أبابا إلى أماكن إيواء مؤقتة.
وأشار شيفراو تيكليمريم، مفوض لجنة إدارة مخاطر الكوارث الإثيوبية، إلى أنه من المبكر وصف النشاط البركاني بأنه ثوران، لكنه أكد أن السلطات لن تُعرض حياة المواطنين للخطر، مشيرًا إلى أن بعض السكان بدأوا بالفعل في مغادرة المنطقة، في حين تُعد السلطات خطة لإجلاء المنكوبين بشكل منظم استنادًا إلى التوقعات المستقبلية.
وقال شيفراو تيكليمريم في تصريحات نقلتها وكالة رويترز، "يغادر بعض السكان تلك المناطق بالفعل. ونحن نستعد أيضا للقيام بذلك بطريقة منظمة جدا. وسيتم ذلك (نقل السكان) بناء على التوقعات".
وتأتي هذه التطورات في وقت تشهد فيه المنطقة نشاطا زلزاليا متزايدا، حيث سجلت المنطقة أكثر من اثني عشر زلزالا في الأسابيع القليلة الماضية، ما زاد من حدة المخاوف لدى السكان حول احتمالية وقوع كارثة.
في الوقت نفسه، أفادت التقارير بحدوث هزات أرضية قوية في العاصمة أديس أبابا خلال الليالي الماضية، ما يثير القلق من تداعيات هذا النشاط الزلزالي.
وأكدت السلطات المحلية أن الجهود مستمرة للحد من الخطر وإجلاء الأشخاص المعرضين للخطر، حيث أوضح المدير الإقليمي للمنطقة، عبدو علي، أن الهزات الأرضية تزداد قوة، ما يعزز ضرورة اتخاذ التدابير الاحترازية للحفاظ على سلامة المواطنين.
وتتواصل الجهود الرسمية في إثيوبيا لمتابعة تطورات الوضع وتقديم الدعم والمساعدة اللازمة للأسر المتضررة من النشاط البركاني والزلزالي في منطقة عفار، مع مراقبة دقيقة لجميع المؤشرات الجيولوجية والزلزالية لضمان استجابة فعالة للأزمة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي من هنا وهناك المرأة والأسرة حول العالم حول العالم بركان أديس أبابا أثيوبيا بركان أديس أبابا حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم سياسة سياسة من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
اتهامات لرئيس وزراء مالي السابق بسبب منشور ينتقد الحكم العسكري.. وتصاعد للهجمات المسلحة
وجه القضاء المالي تهماً رسمية لرئيس الوزراء السابق، موسى مارا، على خلفية منشور نشره عبر مواقع التواصل الاجتماعي، انتقد فيه تقلص الحريات الديمقراطية في ظل الحكم العسكري بقيادة العقيد أسيمي غويتا. ويأتي ذلك وسط تصاعد في حالة القمع السياسي التي تعيشها مالي منذ استيلاء الجيش على السلطة قبل نحو أربع سنوات.
وقال محامي مارا، مونتاجا تال، إن موكله وُجهت إليه اتهامات بـ"تقويض مصداقية الدولة" و"نشر معلومات كاذبة"، عقب استدعائه من قبل وحدة الجرائم الإلكترونية التابعة للقضاء، مضيفاً أن جلسة محاكمته تقررت في 29 أيلول/ سبتمبر المقبل.
وأوضح تال، في بيان نشره عبر منصة "إكس"، أن السلطات منعت مارا في 21 تموز/ يوليو الماضي من السفر إلى السنغال للمشاركة في مؤتمر إقليمي حول السلام والأمن، وذلك في إطار سلسلة من المضايقات التي يتعرض لها بسبب مواقفه المناهضة للحكم العسكري.
ويُعد موسى مارا من الشخصيات السياسية القليلة في مالي التي عبّرت صراحة عن رفضها للقرارات الأخيرة التي اتخذتها السلطات العسكرية، ومنها حل الأحزاب السياسية، ومنح غويتا ولاية جديدة مدتها خمس سنوات قابلة للتجديد، دون تحديد موعد واضح للانتخابات.
وكان غويتا قد تولى السلطة إثر انقلابين متتاليين عامي 2020 و2021، ومنذ ذلك الحين تشهد البلاد تراجعاً ملحوظاً في الحريات المدنية والسياسية، وفق منظمات حقوقية ومراقبين دوليين.
ورغم الانتقادات الواسعة، أعلنت السلطات المالية الشهر الماضي تثبيت غويتا على رأس السلطة لخمس سنوات مقبلة، في وقت تغرق فيه البلاد في صراع طويل الأمد مع جماعات مسلحة متطرفة.
وفي السياق الأمني، تواصل جماعة "نصرة الإسلام والمسلمين"، المرتبطة بتنظيم القاعدة، تصعيد عملياتها العسكرية في البلاد، وكان آخرها إعلانها الجمعة عن نصب كمين ضد رتل من القوات المالية ومتعاقدين عسكريين روس في منطقة تينينكو بوسط البلاد. وقد أكد الجيش المالي وقوع الهجوم دون أن يذكر عدد القتلى أو تفاصيل الخسائر.