خبير يُعلق على إمكانية اختراق "إنستا باي"
تاريخ النشر: 3rd, January 2025 GMT
قال المهندس مصطفى متولي، خبير التحول الرقمي، إن حروب الجيل الخامس تعتمد على المجال الإعلامي من خلال توجيه الفكر الجمعي إلى أشياء معينة، ويتم استخدام مواقع التواصل الاجتماعي في هذا الأمر عن طريق الترويج لتريند معين وخلافه.
وأضاف "متولي"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي الدكتور فهمي بهجت، ببرنامج "المحاور"، المذاع على فضائية "الشمس"، أن الدولة تقدم العديد من المنح لتوعية المواطنين بالأمن السيبراني ومجال التحول الرقمي، مشيرًا إلى أن المواطن عليه أن يكون حريصا على بياناته البنكية، حتى لا تكون حساباته البنكية مُعرضة للاختراق.
وأوضح أنه لا يستطيع الحديث عن إمكانية اختراق تطبيق "إنستا باي" من عدمه، لأنه ليس مطلعًا على كيفية تأمينه، ولكن بشكل عام لا توجد منظومة رقمية في العالم لا يمكن أن تتعرض للاختراق.
ونوه إلى أن المواطن عليه أن يفصل الإنترنت عن تليفونه أو جهازه حال عدم استخدامه، لأن المخترق قد يخترق الموبايل عن بعد، مشيرًا إلى أن المواطن إذا وجد الموبايل ترتفع حرارته بصورة مفاجئة أو انتهاء باقة الإنترنت بشكل سريع، فعليه أن يتجه إلى خبير يقوم بالكشف عن هاتفه، للتأكد من عدم اختراقه، لأن هذه العلامات قد تدل على استخدم هاتفك عن بعد.
وأضاف أن 15% من الكابلات التي تنقل البيانات بين مصر وإفريقيا وأسيا تمر من مصر، مشيرًا إلى أن مصر مجهزة لزيادة الاستثمار في المجال الرقمي، ولكن هذا مرتبط بمدى التطور الموجود في مجال الأمن السيبراني.
وأوضح أن هناك هجمات سيبرانية تُشن على العديد من الدول من مصادر معروفة واخرى غير معروفة، وهذه الهجمات قد تهدف إلى تعطيل الخدمة، مشيرًا إلى أن الهدف من الحروب السيبرانية هو سرقة البيانات من دول معادية.
هذه الممارسات تُسهل من اختراق هاتفك
ولفت إلى أن الاختراق في مصر يحدث غالبًا من خلال تشغيل نسخ أجهزة حاسوب غير أصلية، بالإضافة إلى أن استخدام أجهزة مستعملة أو مستوردة من أوروبا قد تكون مليئة بالفيروسات.
وأضاف، أن هناك الكثير من المماراسات البسيطة التي قد تسهل الفيروسات مثل الدخول على شبكة الواوي فاي الموجود في المطاعم أو المقاهي، مشيرًا إلى أن هناك برامج كثيرة قد تكون موجودة على شبكة الواي فاي التي تخترق الهواتف بسهولة للغاية.
وأوضح أن البعض قد يقوم بالدردشة مع بعض الأشخاص في الخارج، ومن خلال هذه الدردشة يتم اختراق الحسابات، والسيطرة على الأجهزة، مشيرًا إلى أن الأندوريد يعتمد على نظام تشغيل يسهل اختراقه على عكس الأيفون الذي يعتمد على نظام تشعيل أكثر أمانًا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حساباته البنكية البنكية منظومة رقمية الانترنت مشیر ا إلى أن
إقرأ أيضاً:
خبير : قطاع المدفوعات الرقمية يترقب موجة اندماجات وتوسعات إقليمية واستثمارية جديدة
توقع أشرف صبرى الخبير بقطاع الدفع الالكترونى والخدمات المدفوعات الرقمية، أن يشهد سوق المدفوعات الرقمية في مصر خلال الفترة المقبلة موجة من الاندماجات والاستحواذات بين الشركات العاملة، نتيجة النمو المتسارع في القطاع واتساع قاعدة مستخدمي الخدمات الإلكترونية، مما يتطلب استثمارات ضخمة لتعزيز البنية التحتية وتحسين جودة الخدمات.
وأشار، خلال مؤتمر صحفي عقد مؤخراً، إلى أننا مازلنا ندرس إمكانية التقدم للحصول على رخصة بنك رقمي، بما يفتح آفاقاً جديدة لتقديم خدمات مالية متكاملة تستهدف مختلف شرائح العملاء، خاصة في ظل النجاح الذي تحقق خلال الفترة الماضية في تقديم حلول رقمية متنوعة تلبي احتياجات السوق المحلي.
وفيما يتعلق بجودة الخدمة، أقر بوجود بعض التحديات الناتجة عن الإقبال المتزايد من العملاء، لافتاً إلى أن المؤسسة اتخذت خطوات عملية لمعالجة هذه التحديات، من بينها تعيين مسؤول مختص لقياس مستويات رضا العملاء، سواء من المستخدمين أو الموظفين، وذلك في إطار خطة لتحسين جودة الخدمات ورفع كفاءة التشغيل قبل نهاية العام الجاري.
وأوضح أنه بصدد استكمال إجراءات الحصول على رخصتي "اعرف عميلك" (KYC) و"التوقيع الإلكتروني" من الهيئة العامة للرقابة المالية، مؤكداً أن هذه التراخيص تمثل نقلة نوعية في منظومة الخدمات الرقمية، ومن المتوقع الإعلان عنها فور الانتهاء من الإجراءات التنظيمية والرسمية.
كما تم الإعلان عن إطلاق خدمات استثمارية جديدة تتيح للعملاء الاستثمار في ثلاثة صناديق متنوعة، تشمل صندوقاً للاستثمار في الذهب، وآخر يحمل اسم "فرص" يركز على التداول بأسهم المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية، إضافة إلى صندوق ثالث يستهدف الاستثمار في الأسهم المتوافقة مع أحكام الشريعة الإسلامية، وقد بدأت المؤسسة بالفعل مرحلة التشغيل التجريبي للخدمة عبر تطبيقها الإلكتروني، لحوالي 20 ألف مستخدم.
وفي إطار التوسع الإقليمي، تم إنشاء وحدات عمل متخصصة لدراسة فرص التوسع في أسواق المملكة العربية السعودية، والعراق، ودولة الإمارات، مع تأكيد أن القارة الإفريقية ليست ضمن الخطط الحالية، والتركيز في هذه المرحلة ينصب على الأسواق التي تتمتع بتواجد كثيف للجاليات المصرية، بما يعزز فرص النمو وتحقيق الانتشار في أسواق واعدة.