قوى حفظ السلام والأمم المتحدة ترافقان وزير الشؤون الاجتماعية اللبناني لتقييم أضرار الحرب في مرجعيون
تاريخ النشر: 4th, January 2025 GMT
زار وزير الشؤون الاجتماعية اللبناني بالإنابة، هيكتور حجار، يوم الجمعة، القرى في قضاء مرجعيون جنوب لبنان لتقييم الأضرار الناتجة عن النزاع الأخير. ورافقه في الزيارة قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة ورئيسة مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، كريستين كوتسون.
وفي تصريح له، قال حجار: "منطقة مرجعيون تأثرت بشكل كبير، والناس يرغبون في العودة، لكنهم بحاجة إلى إعادة إعمار ودعم مستمر.
وشهدت المناطق المتضررة مشاهد دمار واسع، حيث تحولت العديد من المباني السكنية إلى أنقاض بعد الحرب الإسرائيلية على لبنان. وألحقت الحرب دمارًا كبيرًا بالعديد من القرى الحدودية في جنوب لبنان.
من جهته، أعلن حزب الله أنه أتم 80% من مسح الأضرار في المنطقة وبدأ في تعويض الأسر التي فقدت منازلها بشكل كامل.
بدورها، أكدت كريستين كوتسون أن الهدف من الزيارة هو التواصل المباشر مع المجتمعات المتضررة للتعرف على احتياجاتهم من الدعم ولضمان أن يتمكنوا من البدء في عملية التعافي.
ورغم هذه الجهود، ما زالت خطط إعادة الإعمار غير واضحة، مع تقديرات البنك الدولي التي تشير إلى أن الخسائر المالية للبنان نتيجة الحرب تتجاوز 8 مليارات دولار.
المصادر الإضافية • أب
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية إسرائيل تستولي على "سد المنطرة" المورد المائي الأهم جنوب سوريا... فماذا نعرف عنه؟ صواريخ الحوثيين تضع إسرائيل في مأزق دفاعي غير مسبوق.. هل تجد الحل؟ الجيش الإسرائيلي يكشف عن معطيات جديدة حول قتلاه منذ بداية الحرب.. زيادة كبيرة في حالات الانتحار أزمة إنسانيةقصفجنوب لبنانإعادة إعماراعتداء إسرائيلحزب اللهالمصدر: euronews
كلمات دلالية: ألمانيا فرنسا شرطة سوريا ضحايا دونالد ترامب ألمانيا فرنسا شرطة سوريا ضحايا دونالد ترامب أزمة إنسانية قصف جنوب لبنان إعادة إعمار اعتداء إسرائيل حزب الله ألمانيا فرنسا سوريا ضحايا شرطة دونالد ترامب إسرائيل أبو محمد الجولاني انفجار قطاع غزة قصف روسيا یعرض الآن Next جنوب لبنان
إقرأ أيضاً:
حقيقة انسحاب قوات اليونيفيل من لبنان
أكد دبلوماسيون أمميون وغربيون أن التسريبات عن احتمال سحب القوة المؤقتة للأمم المتحدة في لبنان (اليونيفيل)، بأنها "غير دقيقة" و"مجرد شائعات".
يأتي ذلك وسط استمرار ترقب طلب الحكومة اللبنانية تمديد مهمة هذه القوة التي ينتهي تفويضها الحالي مع نهاية أغسطس المقبل.
وذكر ناطق باسم وزارة الخارجية الأمريكية لـ "الشرق الأوسط"، أن "التقارير المشار إليها غير دقيقة"، دون أن يدخل في أي تفاصيل أخرى.
وكان الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، في وقت لاحق، أعلن تعيين الفريق الركن الإسباني أرولدو لازارو ساينز قائدًا جديدًا لقوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل)، خلفًا للفريق الإيطالي ستيفانو دل كول، الذي أنهى مهامه بعد فترة خدمة امتدت منذ عام 2018.
يتمتع الفريق لازارو ساينز بخبرة عسكرية ودبلوماسية واسعة، حيث خدم في الجيش الإسباني منذ عام 1986، وتقلد مناصب قيادية متعددة، بما في ذلك قيادة لواء "غوزمان إل بوينو" العاشر.
كما شارك في ثلاث بعثات لحفظ السلام في البوسنة والهرسك، بالإضافة إلى ثلاث جولات سابقة ضمن قوات اليونيفيل في جنوب لبنان.
ويتقن الإسبانية والإنجليزية والفرنسية والإيطالية، ويشغل حاليًا منصب مستشار في وزارة الدفاع الإسبانية.