تشهد محافظة البحر الأحمر تطورًا ملحوظًا على مختلف الأصعدة، مع تنفيذ مجموعة من المشروعات التنموية والاستثمارية التي تعكس حرص القيادة المحلية على تعزيز جودة الخدمات وتحقيق التنمية المستدامة.

مشروعات تعليمية رائدة

في إطار تطوير البنية التعليمية، تم افتتاح عدد من المدارس التي تجمع بين التصميم الحديث وتقنيات الاستدامة، منها مدرسة رأس غارب التجريبية، أول مدرسة خضراء في الجمهورية تعمل بالطاقة الشمسية، ومجهزة بمحطة لمعالجة مياه الصرف، مما يوفر بيئة تعليمية متطورة للطلاب.

كما شهدت مدارس أخرى في المحافظة عمليات تطوير شاملة لضمان حصول الطلاب على تجربة تعليمية متميزة.

تطوير البنية التحتية والخدمات

ركزت المحافظة على تحسين البنية التحتية عبر مشاريع توسعة ورصف الطرق في عدد من المناطق، بما في ذلك مدينة رأس غارب ومنطقة خورحمي. وفي خطوة لتقليل التكدس المروري، تم إنشاء مواقف انتظار للسيارات في الشوارع الرئيسية.

وفي الجانب الصحي، شملت جهود التطوير تحديث الوحدات الصحية في عدد من المناطق، مثل وحدة منطقة الميناء، لتقديم خدمات طبية بجودة عالية تلبي احتياجات المواطنين.

استثمارات إسكانية وتنموية

تم الانتهاء من المرحلة الأولى لمشروع إنشاء عمارات استثمارية بمنطقة خورحمي، والذي تضمن بناء 28 عمارة سكنية مع التخطيط للانتهاء من 17 عمارة أخرى قريبًا. ويهدف المشروع إلى توفير حلول سكنية حديثة تستوعب الأعداد المتزايدة من السكان وتلبية الاحتياجات المستقبلية.

رؤية مستقبلية لمشروعات سياحية وترفيهية

ناقشت القيادة المحلية مجموعة من المشروعات المستقبلية لتحسين الوجه السياحي للمدن التابعة، بما في ذلك إنشاء شاطئ عام وممشى سياحي بمنطقة الميناء، إضافة إلى مقترحات لاستغلال المناطق الساحلية عبر مشاريع سياحية وترفيهية تُعزز من مكانة المحافظة كوجهة سياحية عالمية.

التزام بالاستدامة وحماية البيئة

تتجلى الجهود البيئية للمحافظة في استخدام الطاقة الشمسية في عدد من المشروعات الحيوية، بالإضافة إلى تطوير مناطق عشوائية لتحسين مستوى المعيشة لسكانها، بما في ذلك تعويضهم بمنازل جديدة ومجهزة بمرافق حديثة.

محافظة البحر الأحمر على طريق التنمية الشاملة

تسير محافظة البحر الأحمر بخطى ثابتة نحو تحقيق رؤية تنموية شاملة ترتكز على تحسين مستوى الخدمات، تطوير البنية التحتية، واستغلال الموارد الطبيعية بشكل مستدام، لتلبية تطلعات المواطنين وتعزيز مكانة المحافظة كمركز اقتصادي وسياحي واعد.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الغردقة محافظة البحر الاحمر اخبار البحر الاحمر مرسى علم القصير اخبار محافظة البحر الاحمر المزيد محافظة البحر الأحمر عدد من

إقرأ أيضاً:

"ريكسوس المنتزه".. تحفة معمارية وأيقونة سياحية في عروس البحر المتوسط بطابع مصري أصيل

 

 

 

الإسكندرية (مصر)- أحمد الجهوري

ما إن تصل مطار برج العرب في الإسكندرية بمصر، حتى تدرك أن تجربة استثنائية بانتظارك، نسيم البحر يلفح وجهك برقة، وكأن المدينة العريقة تهمس في أذنك مرحبة بك على طريقتها الخاصة. وعلى بعد خطوات من زحام الرحلة، يبدأ مشوار من الرفاهية والدهشة باتجاه واحدة من أجمل وجهات الضيافة في الشرق الأوسط، حيث يقع فندق "ريكسوس منتزه الإسكندرية"، أحدث درر سلسلة ريكسوس العالمية الفاخرة.

بموقعه الفريد داخل حدائق المنتزه التاريخية، يمتد الفندق وسط مساحة خضراء خلابة تتجاوز 370 فدانًا، وتُطل مباشرة على مياه البحر الأبيض المتوسط، وما بين عبق الماضي وسحر الطبيعة، تتناغم رفاهية الإقامة مع عراقة المكان. هنا، تتجول بين أروقة القصور الملكية القديمة مثل قصر السلامليك والحراملك، وتتنفس هواءً حمل عبر تاريخه أنفاس ملوك وأسرة محمد علي، وذكريات الملك فاروق.

فندق "ريكسوس المنتزه" لا يقدم مجرد إقامة فندقية، بل يصوغ لحظات لا تُنسى في قالب من الفخامة العصرية ممزوجة بحفاوة الضيافة الشرقية الأصيلة، ومنذ لحظة تسجيل الدخول، يستقبلك طاقم الفندق بابتسامة راقية وخدمة مصممة لتجعلك تشعر وكأنك ضيف في قصر ملكي، أما الغرف، فهي عالم من الأناقة المترفة، تطل على البحر أو على الحدائق الملكية، وتحتوي على كافة سبل الراحة الحديثة.

ومع دخول موسم الصيف، تتحول الإسكندرية إلى عروس تتزين لزوارها، في حين يتحول "ريكسوس المنتزه" إلى وجهة مفضلة للعائلات الخليجية والعربية الباحثة عن الهدوء والرقي، دون التخلي عن الترفيه، فالفندق يقدم مجموعة برامج ثقافية وترفيهية متميزة، مستوحاة من روح المدينة وتاريخها الغني، إلى جانب مطاعم فاخرة، وشاطئ خاص، ومرافق سبا عالمية.

وتحت مظلة "ريكسوس"، تتوزع الوحدات الفندقية ما بين قصور لها مكانتها في ذاكرة مصر، وبين مبانٍ حديثة شُيدت بأعلى معايير العمارة العصرية، دون أن تُفقد الحنين لبهاء الماضي. "السلاملك" ذلك القصر الذي بُني للحب، بات الآن يستقبل العائلات والنزلاء الباحثين عن لحظة رومانسية تشبه الأساطير، بينما يفتح فندق "ناريمان 1" و"ناريمان 2" أبوابهما في تناغم معماري مع روح المنتزه، استعدادًا لاستقبال المزيد من الفنادق الفاخرة التي ستكتمل بها ملحمة "ريكسوس المنتزه".

وقدم وائل الشاذلي مدير عام مجموعة فنادق ريكسوس المنتزه الإسكندرية دعوة للضيوف من مختلف الدول العربية للاستمتاع بتجربة إقامة استثنائية في فندق ريكسوس المنتزه والذي يتميز بالمعالم التاريخية والفريدة منذ زمن الملك فاروق بمختلف مكوناته وتفاصيله، ويعد الفندق مزيج من رفاهية مجموعة فنادق ريكسوس والمعالم التاريخية الشاهدة على حضارة وإبداع الفن.

ومنذ لحظة دخولك إلى بهو الفندق، تشعر وكأنك ضيف على عرشٍ مهيب.. الاستقبال حافل، التفاصيل مدروسة، والابتسامات لا تنقطع.. طاقم ريكسوس، المدرب على أعلى مستويات الخدمة، يُشعرك أنك لست نزيلاً، بل جزءا من أسرة ملكية عائدة إلى قصرها بعد غياب.

وإن كنت من محبي الذوق الرفيع، فالمطاعم داخل المنتجع تقدم توليفة استثنائية من المأكولات العالمية والمحلية، أُعدت خصيصًا لتُرضي أرقى الأذواق، ومن قلب تلك التجربة، تخرج البرامج الترفيهية والثقافية المصممة بعناية، لاجتذاب السياح من مصر، والخليج، والعالم العربي، ضمن رؤية واضحة لجعل "ريكسوس المنتزه" عنوانًا للفخامة على ساحل المتوسط.

في هذه المدينة التي عشقها الإسكندر الأكبر، وسكنها الشعراء والمفكرون، لا تكون الفخامة مجرد رفاهية، بل امتداد لروح لا تموت، و"ريكسوس المنتزه" أعاد رسم هذه الروح على هيئة تجربة فندقية نادرة، لا تشبه غيرها.

 

وفي ممرات الفندق، المرايا تحتفظ بذكريات من مرّوا. الأثاث يروي حكايات، والستائر الثقيلة لا تحجب الضوء، بل تحكي كيف كانت الصباحات حين كانت الموسيقى تُعزف حيّة في الصالونات. وبين كل جناح وآخر، قصة لا تنتهي من التوازن بين الرقي والتاريخ، بين الخدمة الحديثة والذوق الكلاسيكي.

ولم ينسَ ريكسوس المنتزه أن العائلات لا تُسافر وحدها، بل تأخذ أحلام أطفالها معها، فهناك، في ركن مخصص بعناية، يجد الصغار مساحتهم الخاصة للّعب والتعلّم، بين برامج ترفيهية تدمج الثقافة بالمرح، وورش تفاعلية تحاكي روح الإسكندرية القديمة بأسلوب معاصر ومحبب.

وبين رائحة الزيوت العطرية وصوت الماء المنساب بهدوء، يتحوّل السبا في ريكسوس المنتزه إلى طقس استشفائي عميق.. جلسات تدليك مستوحاة من الطقوس الشرقية، وعلاجات تعتمد على أسرار الجمال الطبيعي، في أجواء تُشعرك أنك في حضرة رفاهية لا تُشبه إلا القصور.

وحين يغيب الشمس خلف البحر، لا تنام الإسكندرية، بل تتأنق أكثر، إذ يقدم فندق ريكسوس المنتزه كل ليلة حفلات موسيقية حية، عروضًا فنية، وأمسيات شعرية أو ثقافية في الهواء الطلق، كأن الليل يصبح موعدًا للبوح، للحب، وللحياة كما يجب أن تُعاش.

وفي مطاعم ريكسوس، تتلاقى الثقافات على المائدة. من النكهات البحرية الطازجة التي يحضرها طهاة عالميون بإلهام من مطبخ البحر الأبيض، إلى أطباق شرقية تُقدَّم كما كانت تُطهى في القصور، حتى الخبز يُقدَّم لك دافئًا، كأن يداً أمّ مصرية خرجت للتو من التنور لتقدّمه لك بمحبة.

وحين تهمّ بالمغادرة، لا تشعر أنك تُغادر فندقًا، بل كأنك تُودّع حكاية، توقّع على نهايتها ببطء، وتُخفي في حقيبتك أكثر من ذكرى. يرافقك صوت البحر، ودفء الخدمة، وابتسامات الطاقم، وحتى عبق المنتزه.. كأنك تأخذ قطعة من الإسكندرية معك.

مقالات مشابهة

  • الإنسان في صدارة أولويات محافظة الغربية.. إنشاء أول مركز لعلاج الإدمان بالدلتا
  • أوقاف البحر الأحمر تجهز 212 مسجدًا وساحة لصلاة عيد الأضحى المبارك
  • 9.4 مليون دينار لمشاريع تنموية جديدة في الطفيلة ضمن خطة تطوير شاملة
  • تقدم عُماني ملحوظ في مؤشر الابتكار العالمي وسط جهود متواصلة لدعم البحث العلمي وتطوير البنية الرقمية
  • "ريكسوس المنتزه".. تحفة معمارية وأيقونة سياحية في عروس البحر المتوسط بطابع مصري أصيل
  • مصر.. تسجيل هزة أرضية جديدة شمال الغردقة
  • في جولة ميدانية موسعة.. رئيس مدينة الغردقة يتابع مشروعات التطوير والتجميل
  • ياسين منصور: مشروع چريان واجهة سياحية تدعم جهود مصر حول العالم
  • الإعلان عن مشروع ضخم خلال أيام.. أحمد موسى: مدينة جديدة واستثمارات تريليون جنيه
  • "أسبيدس": فرقاطة فرنسية تستكمل مهمة جديدة ضمن عملية حماية الملاحة في البحر الأحمر