موقع النيلين:
2025-08-02@22:18:29 GMT

محمد عثمان ابراهيم يكتب: تستاهلوا

تاريخ النشر: 4th, January 2025 GMT

يا أخواننا الوقوف مع الجنجويد دة ما موقف سياسي.. دة موقف معيب أخلاقياً ووطنياً ودينياً، وصاحبه غير جدير بالتسامح معه.

العام الماضي وهذا العام أيضاً صادفت مدني عباس مثلاً في مناسبات اجتماعية وهو يتضاحك متجولاً بين ضحاياه، يسلم عليهم ويسلمون عليه.

رؤية مجرم مثله تثير الغضب والكدر، لكن ما يثير الغضب والكدر أكثر هو العادية التي يقابله ضحاياه بها.

أناس شردوا من ديارهم وأعمالهم، ونهبت ممتلكاتهم، وهدمت منشآتهم، وانتهكت خصوصياتهم يتبسمون في وجه من فعل بهم ذلك، ومن سانده، ومن أعاق معركتهم ضده!
لهؤلاء ليست لدي سوى كلمة واحدة: #تستاهلوا

محمد عثمان ابراهيم

إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

دعوات للمشاركة بـ"جمعة الغضب" بالأقصى ومساجد القدس ضد تجويع غزة

القدس المحتلة - صفا انطلقت دعوات مقدسية للمشاركة الواسعة في فعاليات "جمعة الغضب"، وذلك عقب أداء صلاة الجمعة في المسجد الأقصى المبارك وسائر مساجد المدينة المقدسة. وتأتي هذه الدعوات في ظل استمرار المجازر المرتكبة بحق المدنيين في قطاع غزة، وتفشي المجاعة بفعل الحصار الإسرائيلي المتواصل والعدوان المستمر منذ أكتوبر 2023، والذي تسبب باستشهاد عشرات الآلاف وتجويع مليوني فلسطيني. وأكدت الدعوات أن المشاركة في جمعة الغضب تأتي رفضًا لسياسات الإبادة الجماعية، ودعمًا لصمود الأهالي في غزة الذين يواجهون الحرب والحصار والموت جوعًا، في ظل تواطؤ دولي وصمت رسمي عربي ودولي. وطالب القائمون على الفعالية بضرورة تحويل الساحات والمآذن إلى منابر غضب وهتاف لنصرة غزة، ورفضًا للاحتلال وجرائمه. وأكدوا أن القدس ستبقى قلب الأمة النابض، وجزءًا لا يتجزأ من معركة الشعب الفلسطيني نحو الحرية والكرامة.

مقالات مشابهة

  • أحمد حسن يكشف موقف الزمالك من رحيل محمد صبحي
  • دعوات للمشاركة بـ"جمعة الغضب" بالأقصى ومساجد القدس ضد تجويع غزة
  • الذايدي يشيد بموقف الخنيني بعد انسحابه من الترشح لرئاسة الهلال
  • ابراهيم في عيد الجيش: تبقى البوصلة في زمن التيه السياسي
  • اعترافات المتهم بإدارة كيان تعليمى وهمى: أوهم ضحاياه بشهادات معتمدة
  • الأمين العام لمجلس الشيوخ يكشف مراحل استقبال النواب الجدد
  • د. حسن محمد صالح يكتب: متلازمات ولزوميات
  • محمد مندور يكتب: ثقافة الإصغاء وتحقيق العدالة الثقافية
  • «النصب عبر الميديا».. كيف استقطب «مستريح الزيتون» ضحاياه؟
  • المطران ابراهيم مهنئاً الجيش بعيده الثمانين: كنت ولا تزال صمام امان الوطن وحصنه المنيع