لأول مرة| طب قصر العينى تحصل على شهادتي الأيزو في البيئة والصحة المهنية
تاريخ النشر: 4th, January 2025 GMT
أعلن الدكتور محمد سامي عبد الصادق رئيس جامعة القاهرة، حصول كلية طب قصر العيني لأول مرة فى تاريخها، علي شهادتين للأيزو، الأولي في إدارة البيئة ISO 14001/2015، والثانية في مجال السلامة والصحة المهنية ISO 45001/2018.
وأوضح أن ذلك بجانب حصولها علي تجديد شهادتي أيزو وهما: ISO 9001/2015 الخاصة بإدارة الجودة، وISO 21001/2018 لتطوير العملية التعليمية، وذلك بعد استيفاء كافة المعايير اللازمة بما يؤكد ريادة الكلية ومستشفياتها في مجال التعليم الطبي في مصر، وبما يتسق مع رؤية الجامعة وإستراتيجيتها في التطوير المستمر للعملية التعليمية والبحثية.
وأوضح رئيس جامعة القاهرة أن شهادتي الأيزو في مجالى إدارة البيئة والسلامة والصحة المهنية تم منحهما من قبل شركة QME التي تُعد واحدة من أبرز الجهات المانحة دوليًا في هذا المجال، مشيرًا إلي أن حصول كلية طب قصر العيني على هاتين الشهادتين وتجديد شهادتي إدارة الجودة وتطوير العملية التعليمية، يؤكد حرص الكلية بقياداتها واساتذتها على جودة عملياتها، والمتابعة المستمرة لاستيفاء معايير الجودة في كافة الخدمات الإدارية والأكاديمية ويؤكد مكانتها التنافسية المتميزة على المستوى الدولي في المجال الطبي، وبالتالي يساهم في رفع مكانة الجامعة في التصنيفات العالمية.
وأكد الدكتور محمد سامي عبد الصادق، حرص إدارة الجامعة على تطبيق معايير ومتطلبات الجودة القياسية طبقًا للمواصفات الدولية في جميع الكليات والإدارات والمراكز التابعة لها، والعمل على التطوير والتحسين المستمر لرفع مستوى الأداء، لافتًا إلى اهتمام الجامعة بكافة المعايير ليس فقط على المستوى المحلي، ولكن على المستوى الدولي أيضًا، وأن كليات الجامعة لا تطمح للحصول على الاعتماد فقط، بل تهتم أيضًا باكتساب الخبرات التي تمكنها من تطوير ذاتها، والحصول على الاعتماد الدولي.
تطبيق قصر العيني أفضل الممارسات العالميةوأشار الدكتور حسام صلاح عميد كلية طب قصر العيني ورئيس مجلس إدارة مستشفيات الجامعة، إلى أن حصول كلية طب قصر العيني لأول مرة على شهادتي ISO 14001/2015 وISO 45001/2018 يعكس التزام الكلية بتطبيق أفضل الممارسات العالمية في إدارة البيئة والصحة المهنية، وتؤكد حرص الكلية على أن تكون مكانًا آمنًا وصحيًا لجميع العاملين والطلاب، بالإضافة إلى تعزيز قدرتها على تقديم خدمات طبية وتعليمية ذات جودة متميزة، مؤكدًا أن دعم إدارة الجامعة المستمر جعل كلية الطب قادرة على الاحتفاظ بموقع الصدارة، وساهم في استمرارية تحقيق كافة متطلبات الاعتماد لضمان تطبيق معايير الجودة العالمية، ويضمن حصول الطلاب على تعليم طبي متميز يواكب أحدث التطورات في هذا المجال.
وقال الدكتور عمر عزام، وكيل كليه الطب لشئون تنمية البيئة وخدمة المجتمع: إن حصول كلية طب قصر العيني على هاتين الشهادتين هو خطوة مهمة في تعزيز التزامنا تجاه البيئة والصحة المهنية وتعكس جهودنا المستمرة في تحقيق التوازن بين تقديم تعليم طبي على أعلى مستوى وبين الحفاظ على بيئة آمنة وصحية للطلاب والعاملين. في إطار مسؤوليتنا المجتمعية، بما يعمل على تعزيز مبادئ الاستدامة في جميع أنشطتنا،كما أن هذا الإنجاز هو البداية فقط لمزيد من المبادرات التي تسهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة وتقديم خدمات تعليمية وطبية تلبي احتياجات المجتمع المحلي والدولي.
جدير بالذكر، أن جامعة القاهرة نجحت في إحداث نقلة نوعية في الاعتماد الدولي الأكاديمي والإداري وحصلت معظم كلياتها ومعاهدها على الاعتماد أو تجديد الاعتماد القومي للجودة، وتحسين جودة الأداء الإداري، وخلق بيئة إدارية إيجابية تسهم في تحقيق رؤية الجامعة لتطوير العمل والأداء الإداري وزيادة الإنتاجية وفقًا لأهداف الجامعة الاستراتيجية كجامعة عالمية ذكية من الجيل الرابع.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: قصر العيني طب قصر العيني كلية طب قصر العيني محمد سامي الدكتور محمد سامي آيزو والصحة المهنیة
إقرأ أيضاً:
الهند: لن تحصل باكستان على مياه أنهار نتمتع بحقوق استخدامها
قال رئيس الوزراء الهندي، ناريندرا مودي، الخميس، إن باكستان لن تحصل على مياه من الأنهار التي تتمتع الهند بحقوق استخدامها.
وجاءت تصريحات مودي بعد شهر من هجوم سقط فيه قتلى في الجزء الخاضع لسيطرة الهند من كشمير، ما دفع نيودلهي إلى تعليق معاهدة رئيسية لتقاسم مياه الأنهار بين الجارتين.
وكان تعليق معاهدة مياه نهر السند، التي جرى التوصل إليها بوساطة ودور تفاوضي من البنك الدولي في 1960، ضمن سلسلة إجراءات اتخذتها الهند ضد باكستان الشهر الماضي بعد الهجوم الذي وقع في 22 أبريل وأسفر عن مقتل 26 شخصا، معظمهم من السياح الهندوس.
وصرّح مودي، في فعالية عامة: "ستدفع باكستان ثمنا باهظا لكل هجوم إرهابي... سيدفعه الجيش الباكستاني، وسيدفعه الاقتصاد الباكستاني".
واعتبرت نيودلهي أن الهجوم كان مدعوما من باكستان، وهو اتهام نفته إسلام آباد، واندلعت مواجهة عسكرية هي الأعنف بين الجارتين النوويتين منذ ما يقرب من ثلاثة عقود قبل الاتفاق على وقف إطلاق النار في 10 مايو.
وتوفر معاهدة نهر السند إمدادات المياه لنحو 80 بالمئة من مزارع باكستان عبر ثلاثة أنهار تتدفق من الهند، لكن وزير المالية الباكستاني قال خلال الشهر الجاري إن تعليقها لن يؤدي إلى "تداعيات فورية".
واتفقت باكستان والهند على سحب القوات المنتشرة خلال اشتباكهما الأخير إلى مواقع وقت السلم، في خطوة نحو نزع فتيل التوتر بعد اتفاق وقف إطلاق النار، حسبما ذكرت مصادر استخباراتية باكستانية لوكالة الأنباء الألمانية يوم الثلاثاء.
ووفقا للمصادر، ستعود الدولتان إلى مواقع الانتشار في وقت السلم على طول حدودهما وخط المراقبة (الحدود الفعلية التي تقسم كشمير) بحلول نهاية مايو الجاري.