مطار دمشق يبدأ تشغيل الرحلات الجوية الدولية اعتباراً من 7 يناير الجاري
تاريخ النشر: 4th, January 2025 GMT
ذكرت وكالة الأنباء السورية، اليوم السبت، أن مطار دمشق الدولي يستعد لتشغيل الرحلات الجوية الدولية اعتبارًا من يوم الثلاثاء المقبل الموافق 7 يناير 2025، وتأتي وهذه الخطوة بعد توقف جزئي للرحلات، نتيجة الظروف التي مرت بها البلاد في الأونة الأخيرة.
وأفادت الوكالة: بأن هيئة الطيران المدني السورية قامت بإعادة تأهيل شاملة لمطاري (حلب، ودمشق)، لتكون المرافق جاهزة لاستقبال الرحلات من جميع أنحاء العالم وتضمنت عمليات التأهيل تحديث البنية التحتية، وتعزيز معايير السلامة الجوية، بما يتماشى مع المعايير الدولية للطيران، وفقًا لقناة القاهرة الإخبارية.
وأوضحت: أن هذه الخطوة تمثل دفعة مهمة لقطاع الطيران في سوريا، حيث تعكس الجهود المبذولة لإعادة الربط بين سوريا ودول العالم، مشيرة إلى أنه من المتوقع أن تسهم هذه الإجراءات في تنشيط الحركة السياحية والتجارية، وتعزيز العلاقات الاقتصادية مع الدول الأخرى.
وفي المقابل، ينظر المراقبون إلى هذا التطور كعلامة على استقرار نسبي في بعض المناطق السورية، مع استمرار الجهود لإعادة إعمار البنية التحتية المدمرة، ومع ذلك تظل التحديات الأمنية والسياسية قائمة، مما قد يؤثر على استدامة هذه الخطوات في المستقبل.
وكان المطار يستقبل خلال الفترة الماضية طائرات تنقل مساعدات دولية أو أخرى تقلّ مسؤولين أجانب، واستأنف تسيير الرحلات الداخلية في وقت سابق.
وكانت الخطوط القطرية أعلنت أنها ستستأنف اعتبارا من السابع من يناير، رحلاتها إلى دمشق التي توقفت عقب اندلاع النزاع في سوريا قبل أكثر من 13 عاما.
وقالت الناقلة الوطنية لدولة قطر في بيان إنها "ستشغل ثلاث رحلات أسبوعياً إلى مدينة دمشق ابتداءً من 7 يناير 2025"، في خطوة اعتبرت أنها "تمثّل علامة فارقة في إعادة ربط المنطقة".
وأقلعت في 18 ديسمبر طائرة من مطار دمشق الى حلب (شمال)، في رحلة كانت الأولى منذ سقوط الأسد في الثامن من الشهر ذاته إثر هجوم مباغت لفصائل معارضة تقودها هيئة تحرير الشام .
وفي سياق متصل علنت صحيفة ذا صن البريطانية أن الرئيس السوري السابق بشار الأسد تعرض لمحاولة اغتيال فاشلة بتناوله مادة سامة يوم الأحد الماضي.
أفادت تقارير صحفية، أن محاولة اغتيال طالت الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد، وصرح أحد كبار الجاسوسين السابقين في روسيا، إن بشار الأسد قد أصيب بالتعب يوم الأحد الماضي.
وأكد أن الأسد ذات الـ 59 عاما، طلب المساعدة الطبية ثم بدأ على الفور تقريبا في السعال بعنف والاختناق، نقلا على لسان مصدر أن هناك كل الأسباب للاعتقاد بأن محاولة اغتيال قد حدثت، وعولج الأسد في شقته ومن المفترض أن حالته استقرت يوم الاثنين.
وكان الرئيس السوري السابق بشار الأسد، وهو الجيل الثاني من سلالة عائلية استبدادية احتفظت بالسلطة لأكثر من 5 عقود، ويعرف بشار الأسد بحكمه الوحشي لسوريا، التي دمرتها منذ عام 2011 حرب أهلية وحولتها إلى أرض خصبة لتنظيم داعش الإرهابي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مطار دمشق الرحلات الدولية دمشق الدولي مطار دمشق الدولي الطيران المدني السورية حلب بشار الأسد مطار دمشق
إقرأ أيضاً:
دمشق تبدأ إجراءات إعادة الموظفين المفصولين في عهد الأسد
صراحة نيوز ـ – بدأت وزارة الإدارة المحلية والبيئة بسوريا إجراء مقابلات للموظفين المفصولين سابقا بسبب “مواقفهم المشرفة” في إطار خطة لإعادة تقييم ملفاتهم الوظيفية ودمجهم مجددا بالمؤسسات الحكومية.
وفي التفاصيل، قالت الإخبارية السورية، “تبدأ وزارة الإدارة المحلية والبيئة بإجراء مقابلات للموظفين المفصولين سابقا بسبب مواقفهم المشرفة التزاما برؤية الوزارة وخطتها لإعادة تقييم ملفاتهم الوظيفية”.
ونقلت عن الوزارة قولها إن الموظفين المفصولين بلغ عددهم على مستوى المحافظات السورية “5,622 موظفا”.
وأكدت وزارة الإدارة المحلية والبيئة على إنصاف الكوادر “التي تعرضت للفصل المجحف والعمل على إعادة دمجهم في المؤسسات وفقا للإجراءات القانونية والمعايير الإدارية”.
وفي الأيام القليلة الماضية صرح مصدر في وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل لموقع “اقتصاد” بأن الوزارة تعمل على تسوية مستحقات الموظفين (الذين تم فصلهم قسرا من قبل النظام السابق) عن سنوات خدمتهم السابقة.
وأوضح المصدر أن الخطة تهدف إلى “إعادة الموظفين إلى وظائفهم السابقة أو توفير وظائف جديدة لهم، بما يتماشى مع المصلحة العامة، مع صرف مستحقاتهم المتأخرة بشكل تدريجي نظرا للقيود المالية الحالية”.
وذكر أن عودة الموظفين “ستتم على مراحل، مع إعطاء الأولوية لمن يرغب في العودة إلى العمل، كما سيتم النظر في إحالة بعض الموظفين إلى التقاعد المبكر إذا استوفوا الشروط، مع صرف رواتب تقاعدية لهم”.
وأكد المصدر أن الخطة “ستدخل حيز التنفيذ خلال شهر تقريبا، مع الإشارة إلى بعض التحديات، وعلى رأسها نقص السيولة”.
وأضاف أن “رفع العقوبات الأمريكية قد يساهم في تسريع حل هذا الملف، خاصة مع تحسن الاقتصاد وإعادة تشغيل مؤسسات الدولة”.
ولا يوجد رقم دقيق لعدد الموظفين الذين تم فصلهم خلال السنوات الماضية، ولكن التقديرات تشير إلى أن العدد كبير ويصل إلى عشرات الآلاف