رصد خليل هملو، مراسل القاهرة الإخبارية من دمشق، اللحظات الأولى لوصول طائرة المساعدات المصرية إلى سوريا، وعلى متنها 15 طنا من المساعدات، موضحًا أنه وصلت أول طائرة مصرية إلى مطار دمشق وهي تحمل مساعدات غذائية وطبية وإنسانية إلى سوريا، مشددًا على أن طاقم السفارة المصرية في العاصمة السورية دمشق ومسئولين من الهلال الأحمر العربي السوري وإدارة عمليات المطار استقبلوا الطائرة في مطار دمشق لبدء توزيعها.


 

وأوضح «هملو»، خلال رسالة على الهواء من مطار دمشق، عبر شاشة «القاهرة الإخبارية»، أن هذه الإجراءات تأتي في إطار الجسر الجوي الذي بدأ منذ أول أمس بوصول عدد من طائرات المساعدات العربية، مشددًا على أنه بحسب ما صرح به المسؤولين في السفارة المصرية بدمشق تم التأكيد على أنه سيكون هناك عدد من المساعدات الأخرى خلال الفترة المقبلة.
 

وأشار إلى أن طائرة المساعدات المصرية لن تكون الأخيرة وسف تتبعها شحنات من المساعدات عن طريق البحر أو الجو، موضحًا أن الجميع يعلم أنه كان لمصر الدور الأكبر في إرسال المساعدات إلى سوريا في وقت الزلزال الذي ضرب سوريا منذ عامين.
 

وشدد على أن الهلال الأحمر السوري سيتولى عملية توزيع المساعدات المصرية على الأشقاء في سوريا.
 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: سوريا دمشق الهلال الأحمر مطار دمشق طائرة المساعدات المصرية المزيد المساعدات المصریة على أن

إقرأ أيضاً:

مذيعة القاهرة الإخبارية ترد على مسؤول سابق بالوكالة الذرية: «العلاقات لا تبنى على دم الشـ ـهداء»

في حوار جريء ومفتوح على شاشة "القاهرة الإخبارية"، طرحت الإعلامية هاجر جلال مقدمة برنامج "منتصف النهار"، سؤالًا شائكًا على طارق رؤوف، الرئيس السابق لمكتب التحقيق وسياسة الأمن في وكالة الطاقة الذرية، حول مدى التزام إسرائيل بالمعايير الدولية الخاصة بالشفافية النووية وتقديم التقارير، في مقابل التزامات إيران بموجب توقيعها على معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية.

طلب عاجل من ألمانيا إلى إسرائيل بعد استشهاد أنس الشريفوصول عمرو يوسف للعرض الخاص لفيلم درويش

وشهد النقاش تبادلًا صريحًا للآراء حول ازدواجية المعايير الدولية، وغياب الرقابة المفروضة على بعض الدول، وعلى رأسها إسرائيل، بما يعكس حالة من الغموض النووي في المنطقة، ويفتح الباب أمام تساؤلات كبرى تتعلق بالعدالة والازدواجية في تطبيق القانون الدولي.

وقالت الإعلامية هاجر جلال: "أريد أن أسألك من واقع الخبرة، تتحدث عن الشفافية وتتحدث عن التقارير الحقيقية التي تقدم من قبل أي منشأة نووية، وأيضًا تتحدث عن التفتيش للمنشآت النووية، لنتحدث عن إيران فقط، هل تقوم إسرائيل بذات الشأن؟ هل تقوم إسرائيل بتسليم تقارير صحيحة؟ هل تقوم إسرائيل بالسماح لكم بتفتيش حقيقي لمنشآتها النووية؟".

ورد رؤوف: " إسرائيل وإيران.. قامت إيران بالتوقيع على معاهدة، ومن ثم فهي ممتثلة لذلك، يجب عليها أن تمدنا بمعلومات حول المنشآت النووية كاملة.. إسرائيل والهند وباكستان لم يوقعوا على معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية، ومن ثم فهم ليسوا ملزمين بأن يقدموا تقارير حول الأنشطة النووية الخاصة بهم".

وأوضح: "أنتم تعلمون أن هنالك مفاعل ديمونة في صحراء النقب، هذا هو كل ما نعلمه عن البرنامج الإسرائيلي النووي، والآن لدينا عدد من الأسئلة وهي: هنالك عدد من الدول العربية التي انخرطت في علاقات دبلوماسية مع إسرائيل.. لماذا لا يسعون للاعتراف الدبلوماسي بإسرائيل وأن يقيموا علاقات معها حتى توقع إسرائيل على المعاهدة ويتسنى لنا التحقق من منشآتها؟".

وردت الإعلامية هاجر جلال: "سيد طارق..  يعني تفتح السؤال للإجابة، هو سؤال شائك حقيقةً، وإذا ترك لي الهواء للإجابة على هذا السؤال، العلاقات الدبلوماسية لا تبنى على دم الشهداء الفلسطينيين، ولا تبنى على أرض تم الاعتداء عليها والاغتصاب، ولابد أن يعود الحق سيد طارق لأصحابه، وأن يشفى الغليل العربي لما يحدث من تجويع وتهجير قصري ورفض لإعادة المواطن الفلسطيني إلى أراضيه، ثم بعد ذلك تتحدث عن الدبلوماسية وعن العلاقات السياسية، لكن لا حديث عن العلاقات الدبلوماسية قبل أن نرفع شعار الإنسانية الفلسطينية، أعتذر منك سيد طارق أشكرك على هذا الحوار.. إذا كان لك شيء تضيفه، إذا كان لك شيء تضيفه يحق لك التعبير عن رأيك".

وقال رؤوف: "إيران بالعام 74 ومدعومة بمصر في العام 1979 نادت، نادى كلا البلدين بجعل منطقة الشرق الأوسط بأكملها منطقة منزوعة من السلاح النووي، وكان ذلك فاعلاً في الضغط، وكان عليهم وقتها أن يفلحوا في جعل إسرائيل تتخلى عن برنامجها النووي، وليس ذلك ضمن مسؤولياتنا كوكالة".

وأوضح: "عليكم أن تضعوا ضغوطًا وتفرضوها على إسرائيل أو على أي بلد، أي بلد يملك سلاح نووي لكي يتخلى عن هذا السلاح، وإذا فشلتم في ذلك عليكم أن تفرضوا عقوبات، ونحن نرى أن هذه البلدان المنوط بها حل المسألة لا تفعل شيئًا".

وقالت الإعلامية: "وأشكرك على هذه النقطة، البلاد المنوط بها حل هذه المسألة هو من يمول السلاح لإسرائيل، ويعطي الدعم اللامحدود، ويصرخ بأكبر عدد بالفيتو في مجلس الأمن لصالح إسرائيل، وهو أمريكا والغطاء الدولي لبعض الدول الغربية التي تساقط منها الكثير وآخرهم أستراليا التي تنوي الاعتراف بدولة فلسطين.. وأنا كعربية ومصرية أقول لك أن الحق الفلسطيني عائد لا محالة".
 

طباعة شارك القاهرة الإخبارية وكالة الطاقة الذرية إسرائيل الأسلحة النووية تطبيق القانون الدولي إيران

مقالات مشابهة

  • طائرة مجهولة تجلي عشرات الجرحى والمصابين من مطار نيالا
  • طائرة حربية إسرائيلية تخترق أجواء دمشق وتحلق فوق ريفها
  • مذيعة القاهرة الإخبارية ترد على مسؤول سابق بالوكالة الذرية: «العلاقات لا تبنى على دم الشـ ـهداء»
  • الخارجية: نعمل على أن تكون كوت ديفوار بوابة الصادرات المصرية لغرب أفريقيا
  • القاهرة الإخبارية: القافلة 12 من المساعدات الإنسانية المصرية تتجه إلى غزة
  • دون إصابات.. تصادم جناح طائرة بأخرى فارغة في مطار أتلانتا
  • مجهول يسرق طائرة مرتين ويصلحها ويعيدها
  • تصادم طائرتين في مطار أتلانتا
  • مراسلة القاهرة الإخبارية: نتنياهو يحاول التهرب من اتهامات حرب التجويع
  • القاهرة الإخبارية: نتنياهو يعتزم مقاضاة صحف أجنبية تحدثت عن مجاعة في غزة