سكاي نيوز عربية:
2025-05-22@22:12:21 GMT

السيسي: لم نكن سببا في أزمة مصر الاقتصادية

تاريخ النشر: 19th, August 2023 GMT

قال الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، السبت، إن الأزمة الاقتصادية التي تعاني منها مصر "لم نكن سببا فيها، لكنها ظروف عالمية".

وجاء في حديث السيسي، خلال قيامه بجولة تفقدية في الأكاديمية العسكرية المصرية:

الأزمة الاقتصادية التي تعاني منها مصر لم نكن سببا فيها لكنها ظروف عالمية. أزمة كورونا والأزمة الروسية الأوكرانية أثرت على الأسعار عالميا.

نحن محتاجون لاستيراد سلع أساسية، مثل القمح والذرة وزيت الطعام. الحكومة تستهدف أن يكون لديها احتياطي من السلع الأساسية يكفي 5 أو 6 أشهر لمواجهة أي ظروف.

القيادة مصرّة على إيجاد حلول نهائية للأزمة الاقتصادية. الحكومة تعمل حاليا على مجموعة إجراءات لتخفيف آثار الأزمة. مصر تتسم سياستها الخارجية بالتوازن والاعتدال.. لا نتدخل في شؤون الآخرين.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات السيسي كورونا مصر أخبار مصر أخبار عربية السيسي الأزمة الاقتصادية السيسي كورونا مصر أخبار مصر

إقرأ أيضاً:

تعاني من شهيّة مفتوحة وشرهٍ خارج عن السيطرة؟ إليك الأسباب والحلول

في زمن يتم فيه الترويج للأطعمة لتكون أكثر جاذبية واستساغة، يجد كثير من الناس أنفسهم في معركة يومية شرسة مع شهية مفتوحة لا تهدأ. وبينما يُعدّ الشعور بالجوع أمرا طبيعيا، فإن استمرار هذا الإحساس على مدار اليوم دون سبب واضح، أو الأكل بكميّات كبيرة لمجرّد الاستمتاع بالطعام يعيق جهود الحفاظ على وزن صحي ويؤثر على الحالة النفسية والصحية بشكل عام.

لذلك فإن فهم أسباب زيادة الشهية وتطبيق إستراتيجيات مبنية على أدلة علمية، يعد أمرا ضروريا لتحقيق التوازن والسيطرة.

ما الأسباب الكامنة وراء زيادة الشهية المستمرة؟ الاختلالات الهرمونية: تلعب الهرمونات دورا رئيسًا في تنظيم الجوع والشبع، وخاصة هرموني الغريلين الذي يُعرف بـ"هرمون الجوع"، يُفرز من المعدة ويرسل إشارات إلى الدماغ تحفّز الشهية، واللبتين الذي يُفرز من الخلايا الدهنية، على إرسال إشارات بالشبع. أي خلل في التوازن بين هذين الهرمونين -نتيجة قلة النوم، أو اضطرابات في التمثيل الغذائي- قد يؤدي إلى شعور دائم بالجوع، حتى بعد تناول الطعام. التوتر والحالة النفسية: يرفع التوتر المزمن من مستوى هرمون الكورتيزول، الذي بدوره يعزّز من الرغبة في تناول الأطعمة الغنية بالسعرات الحرارية، خصوصا الدهون والسكريات. كما أن الأكل العاطفي، أي تناول الطعام كرد فعل للمشاعر السلبية مثل الحزن أو القلق أو الغضب، هو سلوك شائع بين الأشخاص الذين يعانون من إجهاد نفسي مستمر. الأطعمة فائقة التصنيع: تناول كميات كبيرة من الأطعمة فائقة التصنيع (Ultra-Processed Foods – UPFs) يؤثر سلبا على مراكز الشبع في الدماغ. ويُشير الدكتور ديفيد أ. كيسلر، المفوض السابق لإدارة الغذاء والدواء الأميركية، إلى أن هذه الأطعمة -مثل رقائق البطاطس والمقرمشات والمشروبات الغازية والحلويات الصناعية- "تخطف نظام المكافأة" في الدماغ، وتؤدي إلى الإفراط في تناول الطعام بشكل لاإرادي. حالات طبية وأدوية معينة: بعض الحالات الصحية مثل فرط نشاط الغدة الدرقية، أو مرض السكري، أو متلازمة تكيّس المبايض، تُسهم في زيادة الشهية بشكل ملحوظ. كذلك، هناك بعض الأدوية مثل الستيرويدات أو مضادات الاكتئاب تؤدي إلى تغييرات في الشهية كأحد الأعراض الجانبية المحتملة. إذا لاحظت أن الشعور بالجوع لا ينقطع أو يترافق مع تغيرات ملحوظة في الوزن أو الحالة النفسية فيُنصح بمراجعة طبيب (غيتي) كيف تسيطر على شهيتك وتحافظ على وزن صحي؟ التركيز على تناول البروتين والألياف: تناول كميات كافية من البروتين (كالبيض، والبقوليات، والدجاج الخالي من الدهون) والألياف (كالخضراوات، والفواكه، والحبوب الكاملة) يُعزّز من الإحساس بالشبع لفترات أطول، ويقلل من الرغبة في تناول الطعام بين الوجبات. الحفاظ على الترطيب الكافي: أحيانا يُخطئ الجسم في التمييز بين الإحساس بالجوع والعطش. لذا، فإن شرب الماء بانتظام -بمعدل 8 أكواب يوميا على الأقل- يُساعد في تقليل النوبات الكاذبة من الجوع، ويدعم أيضا التمثيل الغذائي الصحي. ممارسة الأكل الواعي: من خلال التمهل أثناء تناول الطعام، والانتباه لطعم ورائحة وقوام كل لقمة، يصبح الفرد أكثر وعيا بإشارات الشبع. يساعد هذا التمرين العقلي في الحد من الأكل التلقائي أو العاطفي، ويُسهم في تحقيق التوازن في استهلاك السعرات. التعامل السليم مع التوتر والضغوط النفسية: من خلال تقنيات مثل التأمل واليوغا، والمشي أو ممارسة الرياضة بانتظام، والتحدث مع متخصص نفسي أو ممارسة الهوايات المفضلة. تُقلل هذه الأنشطة من الحاجة للجوء إلى الطعام كآلية للهروب من التوتر أو الضغط النفسي. التقليل من الأطعمة المصنعة والمحفزة للإدمان الغذائي: فالاعتماد على الأطعمة الطبيعية، الكاملة، وغير المعالجة يساعد الجسم على استعادة آليات الشبع الطبيعية، ويُعيد التوازن لمراكز الجوع في الدماغ. تجنُّب الوجبات السريعة والمقرمشات والحلويات المعلبة قدر الإمكان، يعزز الشعور بالتحكم في الشهية. الحصول على نوم كافٍ وعميق: يرتبط النوم غير الكافي -أقل من 7 ساعات يوميا- مباشرة بزيادة إفراز هرمون الغريلين وانخفاض اللبتين، مما يؤدي إلى شهية مفتوحة، ويدفع لتناول الطعام عالي السعرات. يعيق الأكل بكميّات كبيرة لمجرّد الاستمتاع بالطعام جهود الحفاظ على وزن صحي ويؤثر على الحالة النفسية والصحية (غيتي) متى يُنصح بالرجوع إلى اختصاصي؟

إذا لاحظ الشخص أن الشعور بالجوع لا ينقطع، أو أنه يترافق مع تغيرات ملحوظة في الوزن أو الحالة النفسية، فقد يكون من المفيد التوجه إلى طبيب مختص في الغدد الصماء، أو أخصائي تغذية علاجية، أو أخصائي في الصحة النفسية.

فهم مؤهلون لتحديد الأسباب الجذرية بدقة، وتقديم خطة علاجية مخصصة تشمل النظام الغذائي، والعلاج السلوكي، وربما الفحوصات الهرمونية أو الدوائية اللازمة.

إعلان

مقالات مشابهة

  • السيسي يوجه بمحاسبة المتسببين في أزمة «البنزين المغشوش» ويشدد على عدم تكرارها
  • نجلاء العسيلي: تحرك الرئيس السيسي في أزمة البنزين المغشوش «صفعة حاسمة» على وجه الفساد
  • السيسي يُوجّه بتأمين احتياجات الطاقة.. ومُحاسبة المتسببين في أزمة البنزين
  • الرئيس السيسي يوجه بمحاسبة المتسببين فى أزمة «البنزين المغشوش»
  • عاجل- السيسي يناقش أزمة البنزين ويؤكد على محاسبة المسؤولين واتخاذ التدابير اللازمة
  • النائبة إيفلين متى: افتتاح الرئيس السيسي موسم حصاد القمح ٢٠٢٥ يستهدف تحقيق الاكتفاء الذاتي منه
  • صحة الرئتين في خطر.. دراسة تحدد سببا غير متوقع
  • مفتي بولندا: ما تعلمته بالمملكة كان سبباً بنشر قيم الوسطية في بلادي
  • أزمة المياه في تعز ترفع أسعار وايتات الماء إلى رقم قياسي
  • تعاني من شهيّة مفتوحة وشرهٍ خارج عن السيطرة؟ إليك الأسباب والحلول