المشدد 15 عاما لمتهم باحتجاز صيدلانية وسرقة 12 ألف جنيه
تاريخ النشر: 4th, January 2025 GMT
عاقبت محكمة جنايات الزقازيق بمحافظة الشرقية، حلاقا بالسجن المشدد لمدة 15 عاما؛ لاتهامه باحتجاز صيدلانية وسرقة 12 ألف جنيه منها تحت تهديد السلاح بدائرة قسم أول الزقازيق.
صدر الحكم برئاسة المستشار محمد عبدالكريم، رئيس المحكمة، والمستشار الدكتور مصطفى بلاسي، رئيسا بالمحكمة، والمستشارين أحمد سمير وإسلام سرور، رؤساء بالمحكمة، وسكرتارية أحمد غريب.
تعود أحداث القضية رقم 104872 لسنة 2024 جنايات قسم أول الزقازيق، المقيدة برقم 5377 لسنة 2023 كلي جنوب الزقازيق، ليوم 12 أكتوبر الماضي، عندما قررت النيابة العامة إحالة المتهم "إسلام م ن ع" 30 عاما، حلاق، مقيم بمركز بلبيس، للمحاكمة الجنائية بمحكمة جنايات الزقازيق؛ لاتهامه باحتجاز المجني عليها "مارتينا و م ح" صيدلية، تحت تهديد السلاح وسرقة 12 ألف جنيه منها أثناء وجودها في صيدلية بمدينة الزقازيق.
وجاء في أمر الإحالة أن المتهم قد احتجز المجني عليها لمدة زمنية بدورة مياه الصيدلية بأن أشهر في وجهها سلاح أبيض (سكين) مهددا إياها وقام بتكبيل يداها وإدخالها دورة المياه الخاصة بالصيدلية، وكان ذلك لإتمام جريمته بسرقتها بالإكراه بأن استولى على 12 ألف جنيه وهاتف محمول ملك المجني عليها على النحو المبين بالتحقيقات.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المشدد لمدة 15 عاما المشدد 15 عام السجن المشد إحالة المتهم تهديد السلاح جنايات الزقازيق ألف جنیه
إقرأ أيضاً:
تأجيل القضية للغد.. تفاصيل المحاكمة المثيرة داخل أروقة جنايات الإسكندرية
شهدت قاعة محكمة الجنايات في الإسكندرية صباح اليوم إجراءً غير مسبوق داخل قاعات المحاكمة، حيث وضعت هيئة المحكمة الأطفال الخمسة ضحايا واقعة الاعتداء داخل إحدى المدارس الدولية في حاجز زجاجي مخصص داخل القاعة، وذلك مع بدء أولى جلسات محاكمة المتهم، في خطوة تهدف إلى حمايتهم نفسيًا ومنع تعرضهم لأي صدمات خلال وجودهم داخل المحكمة.
وقررت محكمة جنايات الإسكندرية، برئاسة المستشار سمير على محمد شرباش، رئيس المحكمة، اليوم الاثنين، تأجيل أولى جلسات محاكمة المتهم بهتك عرض أطفال في المدرسة الدولية بمنطقة المندرة فى الإسكندرية، إلى جلسة غدا الثلاثاء 9 ديسمبر الجارى.
جاء القرار بناءً على طلب هيئة الدفاع عن المتهم للاطلاع والاستعداد للمرافعة.
وجاء هذا الإجراء الاستثنائي بناءً على توصيات النيابة العامة والأخصائيين النفسيين المرافقين للأسر، لضمان عدم رؤية الأطفال للمتهم أثناء الجلسة، تجنبًا لأي حالة هلع أو تذكير مؤلم بالتجربة التي مروا بها، خصوصًا في ظل صغر سنهم وحساسية وضعهم النفسي.
وحرصت المحكمة منذ اللحظات الأولى لبدء الجلسة على توفير بيئة آمنة للأطفال، حيث تم إدخالهم من ممر جانبي بعيد عن المتهم، فيما رافقهم أولياء أمورهم وفريق من المتخصصين النفسيين. كما قامت قوات التأمين بتشديد الإجراءات داخل القاعة لضمان مرور الجلسة دون أي احتكاك أو توتر.
يأتي ذلك بالتزامن مع حضور هيئة الدفاع عن الضحايا، التي أكدت تقديرها لهذا الإجراء الذي وصفته بأنه «خطوة مهمة لحماية الحالة النفسية للأطفال وضمان قدرتهم على الإدلاء بشهاداتهم دون ضغط أو خوف»، مشددين على أن الواقعة تركت آثارًا عميقة تتطلب أعلى درجات الدعم والرعاية.
وتواصل المحكمة اليوم مناقشة دفوع هيئة الدفاع عن الضحايا، والاستماع إلى ملابسات الواقعة التي أثارت جدلًا واسعًا في الإسكندرية خلال الأسابيع الماضية، وسط مطالبات مشددة بضمان تحقيق العدالة الكاملة للأطفال وأسرهم.