"اليونيفيل" ترصد انتهاكاً إسرائيلياً صارخاً للقرار 1701
تاريخ النشر: 4th, January 2025 GMT
أعلنت القوة المؤقتة للأمم المتحدة العاملة في جنوب لبنان "اليونيفيل"، أن إسرائيل انتهكت القرار 1701 والقانون الدولي من خلال تدميرها، السبت، برميلاً أزرق يمثل خط الانسحاب بين لبنان وإسرائيل في منطقة اللبونة في جنوب لبنان، إضافة إلى برج مراقبة تابع للجيش اللبناني.
وقالت "اليونيفيل" في بيان مساء السبت،: " شاهد جنود حفظ السلام صباح السبت جرافة تابعة للجيش الإسرائيلي تدمر برميلا أزرق، يمثل خط الانسحاب بين لبنان وإسرائيل في اللبونة، وكذلك برج مراقبة تابع للقوات المسلحة اللبنانية، بجوار موقع لليونيفيل في المنطقة".
وأضاف البيان: "التدمير المتعمد والمباشر من جانب الجيش الإسرائيلي لممتلكات اليونيفيل والبنية الأساسية، التي يمكن التعرف عليها بوضوح والتي تخص القوات المسلحة اللبنانية، يشكل انتهاكا صارخا للقرار 1701 والقانون الدولي". إسرائيل تخطف لبنانياً يعمل مع "يونيفيل" - موقع 24خطفت القوات الإسرائيلية، اليوم الخميس، مواطناً لبنانياً خلال توجهه إلى عمله في مركز الكتيبة الاندونيسية التابعة للقوات الدولية العاملة في جنوب لبنان "يونيفيل".
ودعت " اليونيفيل" جميع الأطراف إلى تجنب أي أعمال، بما في ذلك تدمير الممتلكات والبنية الأساسية المدنية، والتي من شأنها أن تعرض وقف الأعمال العدائية للخطر.
يذكر أنه تم الإعلان عن اتفاق لوقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل في 26 نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي. وبدأ تنفيذ وقف إطلاق النار فجر اليوم التالي.
وتخرق إسرائيل اتفاق وقف إطلاق النار منذ دخوله حيز التنفيذ بشكل يومي.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب خليجي 26 إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإسرائيلي إسرائيل وحزب الله اليونيفيل
إقرأ أيضاً:
ردود فعل غاضبة بعد منع إسرائيل اجتماع اللجنة الوزارية العربية في رام الله
قالت آية السيد، مراسلة قناة القاهرة الإخبارية من العاصمة الأردنية عمان، إن الأوساط السياسية أبدت إدانة واسعة لمنع السلطات الإسرائيلية انعقاد اجتماع اللجنة الوزارية العربية في مدينة رام الله، ما اضطر لنقله إلى عمان، مؤكدة أن إسرائيل منعت الزيارة لكنها لم تتمكن من منع الاجتماع ذاته، بحسب تصريح لوزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي.
وأضافت السيد، خلال مداخلة مع الإعلامية ريهام إبراهيم، على قناة القاهرة الإخبارية، أن الاجتماع عُقد بحضور عدد من وزراء الخارجية العرب، ومشاركة الرئيس الفلسطيني محمود عباس عبر تقنية الاتصال المرئي، إلى جانب نائبه حسين الشيخ، وقد سبقه لقاء مع الملك عبد الله الثاني، تم خلاله التأكيد على أهمية وقف إطلاق النار في غزة، ورفض الاعتداءات الإسرائيلية المتصاعدة على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، بما يتعارض مع القوانين الدولية، ومن منطلق الوصاية الهاشمية على المقدسات.
الانتهاكات الإسرائيليةأوضحت آية السيد أن الاجتماع ناقش ضرورة حشد موقف دولي واسع لوقف الانتهاكات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية، بما في ذلك استمرار الاستيطان والعدوان على غزة، كما شددت اللجنة على أهمية الاعتراف الدولي بدولة فلسطين.
كما كشفت أن الاجتماع تناول ما وصفه وزير الخارجية المصري بـ"استخدام إسرائيل للجوع كسلاح"، مشددًا على أن منع دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة يُعد خرقًا للقانون الدولي ويعكس سلوكًا يهدف إلى تقويض جهود السلام.
وبحسب السيد، أكد الصفدي أن إسرائيل "لا تملك سلطة شرعية في الأراضي الفلسطينية"، وأن الجهود العربية المشتركة – خاصة من الأردن، مصر، السعودية، البحرين، وجامعة الدول العربية – ستتواصل عبر تحركات دبلوماسية متسارعة خلال الفترة المقبلة.