أزمة الديون العالمية وتداعياتها على الاقتصاد الدولي .. في دراسة للباحثة إيمان الشعراوي
تاريخ النشر: 5th, January 2025 GMT
تناولت دراسة للباحثة إيمان الشعراوي المتخصصة في الشأن الأفريقي، أزمة الديون العالمية وتداعيتها على الاقتصاد الدولي، وذلك ضمن العدد رقم 38 من مجلة اتجاهات الأحداث برئاسة تحرير محمد العربي.
رسمت الدراسة خريطة أزمة الديون العالمية التي تُعد إحدى أكبر الأزمات التي تواجه اقتصادات العالم النامية والكبيرة على السواء، وأسماها بالأزمة الصامتة، وأهم الدول الدائنة والمدينة والمعايير التي يتم من خلالها تحديد مخاطر الديون، وكذلك تهديد فوائد الديون لخطط التنمية في الدول النامية.
وأكدت الدراسة أن الديون المتنامية تعوق قدرة حكومات الدول النامية على توفير الخدمات العامة الأساسية، ففي أفريقيا فقد خصصت دول القارة حوالي 74 مليار دولار في عام 2024 لخدمة الديون، وهو ما يمثل زيادة كبيرة بنسبة 335٪ مقارنة بمستواها البالغ 17 مليار دولار في عام 2010. كما أن عدد الدول الأفريقية التي تتجاوز نسبة الدين إلى الناتج المحلي الإجمالي فيها 60% ارتفع من 6 إلى 27 بين عامي 2013 و2023.
وشددت الباحثة إيمان الشعراوي، أنه تسيطر الاعتبارات الجيوسياسية على سياسة الإقراض في البنك الدولي وصندوق النقد الدولي، بسبب النفوذ الذي تمارسه الولايات المتحدة على هذه المؤسسات، حيث تساهم بالحصة الاكبر في صندوق النقد الدولي تصل لما يقرب من 17% بالشكل الذي يمكنها من التحكم في الدول التي تأخذ قروض وفق مصالحها الاقتصادية وتقاربها السياسي مع هذه الدول.
وأوضحت الشعراوي، إذا كانت التوقعات بحدوث أزمة مالية عالمية جديدة بسبب الديون يراه البعض نوعا من التهويل، إلا أن هناك إجماعا بأن هذه الأزمة تحدٍ عالمي يواجه التنمية، وأن المستويات المفرطة من الديون الخارجية أعاقت قدرة الدول النامية على الاستثمار في مستقبلها الاقتصادي سواء من خلال البنية الأساسية، أو التعليم، أو الرعاية الصحية، لأن عائداتها المحدودة تذهب إلى خدمة قروضها، وهذا من شأنه أن يؤثر سلبًا على النمو الاقتصادي.
ويكتسب العدد أهمية خاصة، نظراً لتزامنه مع العديد من التغيرات الجيوسياسية التي تحدث في الشرق الأوسط، حيث تناولت افتتاحية العدد تبدل موازين القوى في منطقة الشرق الأوسط مع اتساع تداعيات حرب غزة، ومحاولات بعض القوى الإقليمية السعي "لبناء شرق أوسط جديد" وما قد تحمله هذه الخطط الطموحة من مخاطر تنطوي على المزيد من التفكيك للمنطقة وشعوبها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاقتصاد الدولي الديون العالمية إيمان الشعراوي صندوق النقد الدولي المزيد إیمان الشعراوی
إقرأ أيضاً:
مندوسا على أعتاب الرائد والإدارة تتحرك لتصفية الديون
ماجد محمد
كشفت مصادر مطلعة داخل نادي الرائد أن الإدارة قطعت شوطًا كبيرًا في مفاوضاتها مع المدرب البرتغالي جورجي مندوسا، لتولي قيادة الفريق الأول خلال منافسات دوري الدرجة الأولى الموسم المقبل، في خطوة تهدف إلى إعادة الفريق سريعًا إلى دوري المحترفين.
وكان مندوسا قد قدم موسمًا لافتًا مع فريق الجبلين في دوري “يلو”، وقاده لبلوغ مركز مؤهل للملحق المؤدي إلى دوري روشن، إلا أن عدم قدرة إدارة الجبلين على استخراج الرخصة المحلية حال دون استمراره، ليتولى الطائي المهمة في الأمتار الأخيرة من الموسم.
ويملك المدرب البرتغالي سجلًا حافلًا في الملاعب السعودية، إذ سبق له قيادة فريقي التعاون والأهلي، كما صنع إنجازًا كبيرًا مع الأخدود حين قاده إلى الصعود التاريخي إلى دوري المحترفين بعد أن حل ثالثًا في الموسم قبل الماضي.
وفي سياق آخر، قررت إدارة الرائد الاحتفاظ بخدمات اللاعب المغربي محمد فوزير بعد تعافيه من إصابة الرباط الصليبي التي أبعدته عن الفريق في الفترة الشتوية الماضية.
كما أبدت الإدارة رغبتها في الإبقاء على لاعب المواليد سالمون ميداس، في حين تسعى لإقناع المدافع الكاميروني عمر غونزاليس بتجديد عقده، رغم تلقيه عروضًا من أندية محلية وخارجية، ما يجعل مسألة استمراره محل شك.
وفي ظل الأزمات المالية التي تعيق النادي عن التسجيل، تبذل إدارة الرائد جهودًا مكثفة لإغلاق تلك الالتزامات قبل فتح نافذة الانتقالات الصيفية.
وأقرت خطة طوارئ لتجاوز الأزمة، أبرز ملامحها بيع عقود عدد من اللاعبين البارزين مثل زكريا هوساوي، ومشاري سنيور، ومبارك الراجح، في خطوة تهدف لتوفير السيولة اللازمة وإعادة ترتيب أوضاع الفريق تحضيرًا للموسم المقبل.
إقرأ أيضًا:
جيسوس يقترب من تدريب نادي نيوم الصاعد من دوري يلو